الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مديح بوجه مستطرق

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)

2021 / 10 / 15
الادب والفن


الانفعالات المليئة بالصراخ للباحثين عن الحقيقة ليس لها صدى في كهف الحبّ المضيء. نفند حججهم الواهية بتقديمهم أطفالنا ونسائنا قرابين لشبقهم وسفاهتهم في المضي قدما لنيل رضا الدكتاتور. التنافس في التملق وأثارة الزوابع في الفناجين سموم في ثمرات عجراء تتمناها شمس الظهيرة ليختمر الحلا حول النواة. شباب ضائع لا يجد من يقوده يحملون ديواني الأخير غير المطبوع ويتبعون السندباد في رحلته الأخيرة إلى جزر الواق واق. مديحي المستمر له وجه مستطرق يؤدي آخر الأمر إلى التفكير في جدوى السير بسرعة الضوء للوصول إلى قافلة الغجر لتصليح أسناني النخرة.
نباح كلاب القرية وعواء ذئاب البوادي ونقيق الضفادع في الغدير البعيد يعطي للقصيدة بعدا تاسعا وبألوان برّاقة خلاف قوانين البرق والرعد في أراضي النزوح.
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاعمق ما وراء النص
صباح كنجي ( 2021 / 10 / 15 - 20:03 )
فيها كم هائل من التعابير والالغار الموحية للاحداث وتقلباتها ويمكن فهمها بعدة صيغ تناسب رؤية القارئ لكن ما خلف السطور هو المعنى الاعمق


2 - الأستاذ صباح
مراد سليمان علو ( 2021 / 10 / 16 - 10:11 )
شكرا لقراءتك وتحليلك ..دمت بألق وخير كبيرين

اخر الافلام

.. عاجل وفاة شقيق الفنان مدحت صالح


.. أوبرا وينفري ومنى الشاذلي في رحلة ممتعة??بالمنطقة الثقافية ف




.. أون سيت - لقاء مع المخرج مروان حامد | الجمعة 2 فبراير 2024 |


.. رقعة| إقليم كتالونيا في إسبانيا.. تاريخ عريق وثقافة غنية




.. فنانة مصري تروي تفاصيل تعرضها للتحرش من سائق -أوبر-| #منصات