الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جبريل ، مناوي و اردول صحيح الاختشوا ماتوا !!!

ايليا أرومي كوكو

2021 / 10 / 17
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


جبريل ، مناوي و اردول و رحطهم من المخيمين حول القصر حتي يستلم البرهان حميدتي السلطة الانتقالية ، اقول صحيح الاختشوا ماتوا !!!
جبريل ابراهيم هو وزير المالية في حكومة دولة الرئيس عبدالله حمدوك التي يصفها هو و مجموعته بحكومة الفقر و الجوع . خرج جبريل و مجموعته في مظاهرة اليوم 16 اكتوبر 2021 م يهتفون و ينادون طالبين بحل هذه الحكومة الفاشلة التي يسمونها جوراً و أفكاً بحكومة الاربعة مع انهم يمثلون فيها بتسعة وزراء و حاكم أقليم . يزحفون لأقتلاع الحكومة مع العلم انهم لايزلون اعضاء رئيسين فيها . هذه الحكومة التي تعجبهم الاجدر بهم في هذه الحالة هو تقديم استقالتهم اولاً و من ثم معارضتها و المطالبة بحلها و رحيلها . فكيف تصف الحكومة بالفشل و عدم الكفاءة و انت جزء من الفشل و عدم الكفاءة . الا كيف يستقيم الظل و العود اعوج .
أين ذهبت العصا السحرية التي جاء بها جبريل واعداً الشعب السوداني بحل المعضلة الاقتصادية في السودان بتركيز سعر الدولار ووقف الانهيار الاقتصادي . فقد ذهبت كل كفاءات جبريل الاقتصادية ادراج الرياح . و ها هو يقر بفشله و عجزه في استقطاب الاموال و الاستثمارات العربية و الاجنبية لكن بدون خجل واختشاء فبدلاً من تقديم الاستقالة فهو يطالب بحل حكومته و الاتيان بحكومة الكفاءات !
اما السيد مني اركو مناوي حاكم أقليم دارفور فيصح فيه بأن الكلب بيحب خناقه . السيد مني الذي جاء تعيينه بالطبطبة و الترضيات قيبل اقرار قانون الحكم الاقليمي . فقد خرج مني ذهب الي باريس زعلاناً و غضبان لعدم توظيفة و استمرار في دكة الانتظار لزمن طويل عقب حضوره الي الخرطوم . و حتي يتم ترضيته قاموا بنجر منصب حاكم اقليم دارفور علي مقاسه حتي يرضي . خرج مني لشيئ في نفسه من الية او مبادرة حمدوك و في الفترة القصيرة التي قضاها حاكماً لولايات كان مشاتراً في افعاله و اقواله خارجاً عن الاطر التي تربطه كحاكم ولاية و الحكومة المركزية في الخرطوم . و من العجائب و الغرائب ان اركو مناوي اليوم حاليفاً للذين كانوا السبب في جهيم دارفور و أرضها المحروقة و شعبها المباد . فمني اركو مناوي لايهمة عودة النازحين الي ديارهم و حواكيرهم و أمر تحقيق العدالة للمظلومين قدر أهتمامة بكرسي السلطة التي يحبها لنفسه و يرفضها للأخرين .
اما عن مبارك اردول الذي يخرج اليوم مطالباً بالانقضاض علي الحكومة الانتقالية فقصتة مع حمدوك تذكرني بمن يعض اليد التي تطعمه . لسنا ببعيدين عن الهجمة الشرسة التي واجهها السيد اردول في الفترة السابقة و شبهة الفساد راجت حوله ووسمته . تلك كانت حول الطريقة ابتدعها لجمع الاموال الخاصة بتمويل احتفالات تنصيب حاكم اقليم دارفور . و تلك المعالجة التي ابتدعها حمدوك من الجهة الاخري لأنتشال اردول من الحفرة الي وقع فيها . اجزم بأن لحمدوك ايادي بيضاء تجاه اردول لكن لله في خلقه شئون .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza


.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع




.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب


.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال




.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل