الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


افكار مغلوطة

شكري شيخاني

2021 / 10 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


البعض ممن تسكن عقولهم افكارا مشوشة ورؤى مخالفة تماما" للواقع وهي جلية الصورة والمعنى ومع هذا نرى هؤلاء متمسكون بهذه الفكرة او هذا الرأي...
وهذا التشبث بالرأي المغلوط يكون اما من ناحية جهل مطبق ارادي او لا ارادي او في الحالة الثانية وهي انحياز ديني طبعا" كل الاديان بدون استثناء او انحياز قومي
فمثلا" وعلى سبيل المثال لازالت فكرة التعاون الاسرائيلي الكوردي تشغل بال العرب بل
و مسيطرة على غالبية عقول مفكريهم ومثقفيهم ..ومادمنا نتكلم عو الوضوح هذا صحيح ولست انا او غيري هنا لانكار ذلك ولكن هذا الامر لا ينطبق على كل الكورد كما هو بالمقابل ليس كل العرب مع تطبيع العلاقات مع اسرائيل فمنهم من سعى راكبا" ومنهم من مشى باتجاه التطبيع ومنهم من يحبو (( داده يلا يلا داده ماشاء الله )) وبالمقابل لا يمكن لاحدهم ان ينفي او ينكر انه هناك علاقات اسرائيلية مع 75 بالمئة من العرب لهم علاقات وتطبيع وتبادل سفراء واعلام تحت الطاولة وفوقها وهذا شأن يخص كل بلد ولكن الفكرة هي كما بدأت حديثي ان هؤلاء الحمقى والجهلة وعديمي الادراك والفهم السياسي لما يجري حاليا...ولست هنا بصدد ان يقتنع هؤلاء ام لا.. فلم يعد الأمر مهما" وهذا شان خاص ولابد من تأكيد القول انه لايوجد صيف وشتى تحت سقف وفي وقت واحد وليس من حق احد ان يرجم الاخرين وبيته من الزجاج سريع الكسر.. واقولها صراحة ولاول مرة ان من دفع البعض من الكورد باتجاه اسرائيل هم العرب انفسهم.. وهم السبب في ان تتحول الجيرة الطيبة وعشرة السنين الطويلة الى كراهية وحقد.. واغلب العرب لم يكونوا على مسافة واحدة بين الكورد واعدائهم بل كانوا اقرب الى الاعداء ضد الكورد وسجلات التاريخ فيها الكثير من المشاهد واعود للقول بان ليس الجميع من العرب ملائكة وليس الكثير من الكورد شياطين ففي كل قومية من هذا وذاك وكان الاجدر ان يتفهم العرب وهنا اقصد الساسة والمفكرين والمثقفين ان وا-جبهم الاول هو الاهتمام بهذه الجوانب مجتمعة وتقديم هذه القومية الى العالم العربي بحسن الجوار والدفاع والاهتمام بالمصالح المشتركة والقواسم بين القوميتين كثيرة وعديدة.. وهذا لايعني انه لاتوجد مبادرات من المفكرين والمثقفين العرب والكورد امثال المفكر والباحث رجائي فايد والدكتور فتحي محمود وهناك الكثير من مؤيدي الانتصار والدعم للقومية الكوردية وقضاياهم العادلة... ولكنها لازالت قليلة وضعيفة اذا ما قورنت بكمية الجهل والافكار المغلوطة... فكان لابد من السعي الحثيث لعقد الندوات والمنتديات والحواريات المتواصلة لتقف الشعوب العربية والكوردية على حقائق كانت مجهولة تماما" للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق


.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟




.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف


.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح




.. مفاوضات التهدئة.. وفد مصري في تل أبيب وحديث عن مرونة إسرائيل