الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يريدون القتلة والخونة والعملاء والحرامية من الشعب العراقي بعد خسارتهم للانتخابات

احمد موكرياني

2021 / 10 / 27
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


ان أكثر من 99 بالمئة من الشعب العراقي على قناعة تامة بأن القيادات الحشد الشعبي والأحزاب الموالية لإيران هم قتلة المتظاهرين وخونة وحرامية، سرقوا قوت الشعب العراقي وموارده، وما زالوا يتبجحون بعمالتهم لإيران ويحاولون الاستمرار في السلطة لسرقة الأموال والموارد الشعب العراقي.

ان تهديدات عملاء إيران للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وللحكومة العراقية للحصول على مقاعد إضافية عنوة او حصولهم على حصص في الحكومة الجديدة، ليست أكثر من قنابل صوتية لا تضر الا بأنفسهم، وهم على يقين بأنهم لن يستطيعوا السيطرة على العراق، فأن أكثر من 99 بالمئة من الشعب العراقي ضدهم ويحتقرونهم لعمالتهم لإيران ولقتلهم لأبنائهم واخوانهم او ابائهم ولسرقاتهم لقوتهم وضياع 18 سنة من حياتهم في فقر وعوز وعدم الاستقرار والتهجير والقتل على الاسم وعلى الهوية، ومازالوا الألاف من المغيبين (المختطفين من قبل الحشد) لا يُعلم مصيرهم.

أنى اتحداهم ان يتحركوا وان ينفذوا تهديداتهم فأنهم سيغرقون في بحر من الرمال المتحركة لا يحصلون حتى على مقابر لدفنهم، ويستولوا الثوار على كل ممتلكاتهم ويحاولون محي كل أثر من آثارهم لأنهم عار على المجتمع العراقي وبقعة سوداء في التاريخ العراق الحديث.
• ان القيادات الحشد والأحزاب الموالية لإيران كمعظم الخونة في التاريخ لا وطن لهم للدفاع عنه، لأنهم باعوا وطنهم منذ سنة 1980 عندما حاربوا تحت راية خميني لقتل العراقيين، لذلك سيهربون كالجرذان للاحتماء بأسيادهم.
• لا المالكي ولا الفياض ولا العامري ولا الخزعلي سيتمكنون من الإفلات من الثكالى أمهات ضحايا اسبايكر وشهداء تشرين والمغيبين، فأنهن ينتظرن تلك اللحظة ليشفين غليلهنَ من قتلة ابنائهن، فلا أحد يمكن ان يحاسبهنَ او يعاتبوهنَ، ولا أحد يشعر بألم أم الشهيد الا الأمهات الثكالى مثلهنَ.

ادعو شباب تشرين والعاطلين عن العمل الطلب بحل هيئة الحشد الشعبي لتوفير 1,75 مليار دولار سنويا من الميزانية الاتحادية:
• لا يمكن لاحد ان يفهم كيف تمول الحكومة العراقية 1,75 مليار دولار سنويا لمليشيات المسلحة ولائها لدولة أخرى وتهين قائد القوات المسلحة العراقية الذي يُفترض بأنهم خاضعون لإمرته، وتشكل تهديدا للحكومة وللشعب العراقي.
• يمكن استثمار المبلغ 1,75 مليار دولار في بناء أكثر من 50 ألف منزل سنويا للمهجرين وسكنة العشوائيات، وخلق 500 ألف فرصة عمل للعاطلين سنويا للبناء المنازل، بدل تمويل القتلة والقناصين بأوامر من الحرس الثوري الإيراني او من ولي البدعة خامنئي.

ادعو المرجعية الدينية في النجف الاشرف الى وأد الفتنة التي تنوي القيادات الحشد والتنسيقية الشيعية من اشعالها:
• أما الإفتاء بقبول النتائج الانتخابات. او
• حل الحشد الشعبي الذي تَشكل كنتيجة للفتوى "الجهاد الكفائي".
• لا يمكن للمرجعية الدينية في النجف الأشرف غض البصر عما يمر به الشعب العراقي اليوم، ان عملاء إيران استغلوا الفتوى المرجعية "الجهاد الكفائي" لتأسيس الحشد الشعبي، فعلى المرجعية حله، فأن بدأت الفتنة فلا يعلم الا الله متى وكيفية ختامها، فليست أفغانستان ومآسي شعبها عنا ببعيد، وان الشعب العراقي ليس كأي شعب آخر في العالم، فإذا فقدوا الأمل في الغد فسيحرقون الأخضر قبل اليابس، ولن ينج قاتل، ولا ظالم ولا فاسد او مسرف منهم، ولا يسلم حتى الأبرياء من موجة العنف اذا ثارت، الم يقتلوا الإمام الحسين سلام الله عليه ورضوانه في كربلاء بعد ان بايعوه على الخلافة، وقتلوا احفاد الرسول الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بغداد صبيحة 14 تموز 1958، وسحلوا الأمير عبد الإله بن علي الهاشمي في شوارع بغداد، وقتلوا السيد عبد المجيد الخوئي وهو ابن المرجع الديني ابو القاسم الخوئي، ومن آل البيت الكرام في النجف الاشرف وفي الصحن الحيدري بمرقد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
• أخشى يوما ان يهاجم الشباب العراقي الثائر مقر المرجعيات الدينية ويهينونهم لأنهم أفتوا بتكوين الحشد الشعبي، اللذين أصبحوا قتلة للشعب العراقي، ومعذبيهم، ومختطفيهم، ومعتقليهم، ومبتزي تجارهم.

كلمة أخيرة:
• ان عملاء إيران خسروا تأييد الشعب العراقي وهم يعرفون بأن مصيرهم سيكون وراء القضبان لمحاكمتهم على جرائمهم، لذلك يتشبثون للحصول على مقاعد نيابية بالتهديد والوعيد للحصانة من جرائمهم.
• ان أوراق العملاء احترقت وبدأت قواعدهم تنخر كجذور نخل خاوية، فلا النظام الإيراني ثابت الأركان بسبب الحصار الاقتصادي، ولا حسن نصر الله قدوة يُقتدى به، كما كان يتبجح بتمويل إيران له بالسلاح والمال، فلن يكون مصير عملاء إيران الا الهروب كالجرذان او السحق تحت اقدام الثوار.
• ان الشعب العراقي يأس من حكم الخونة والعملاء والفاسدين، فأنه يريد الحياة الكريمة كعامة الناس، كفانا 18 سنة عجاف أسوء من السنوات الحرب مع إيران والحصار الأمريكي على العراق:
o "إذا الشعب يوما أراد الحياة.... فلابد ان يستجيب القدر"
o "ولا بد لليل ان ينجلي........... ولابد للقيد ان ينكسر"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي