الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أفكارغيرمترابطة ..و لكنها مرتبطه (2) .

محمد حسين يونس

2021 / 10 / 30
العولمة وتطورات العالم المعاصر


علينا أن نكون شاكرين .. لأننا نعيش في زمن يستطيع الإنسان فيه أن يفهم ما يدور بخلد شخص بعيد عنه زمنيا و مكانيا ..لا يعرفه و لم يقابلة في يوم ما ..و ذلك عن طريق الكتابة و القراءة ..و سهولة النشر بعد الثورة الإلكترونية التي نستظل بها .
الأن أعيش وحيدا .. لقد إنتهي دورى في الصراع من أجل لقمة العيش .. بمعاش .. يكفي لسد الإحتياجات الإساسية .. و هي لم تعد بالنسبة لسني كثيرة .. و أخذت الأيام مني الأبناء و الزوجة لينشغلوا بتأمين حياتهم .. و بالكد والصراع في السوق .. و أصبح لكل منهم عالمة الذى لا يتماس مع عالمي إلا بالصدفة .
و مع ذلك لانني تعودت علي القراءة .. أجد أنني محاط بملايين الأصدقاء الأغراب عني .. سواء الذين أقرأ لهم ما دونوا .. أو الذين أزعجهم بكتاباتي .. قد نختلف ( و يحدث هذا كثيرا ) و لكن أخرة الإختلاف أو أقصي نتائجه .. أن أطوى الصفحة .. و أبدأ مع فكرة أخرى .. فلم يعد التواصل عن طريق الكتاب بالنسبة لي بهدف ( التعلم ) .. بقدر ما أصبح متعة و إئتناس .. و هي متعة من إختيارى .. و إئتناس أتحكم فيه بدون خسائر .
الحوار المتمدن ( كحالة شاذة بين الصفحات الإلكترونية و الصحافة غير الإلكترونية ) .. يقوم .. بالوصل بيننا .. ويفصلنا عن ضيق أفق المجموع .. لنصبح جماعة من الذين يشغل فكرهم .. ما يختلف عن أخبار لعيبة الكرة و الفنانين .. أو ترديد ما تصدرة الحكومات من نشرات إعلامية ..وما تقوم به مراكز القوى من تضليل لصبغ العقول .. و لا تمتص أوقاتنا حكايات الجيران ..ومشاكل روتينهم اليومى و لا أوهام ألأمل الغامض في أن تتحسن حالتهم بسبب قوى مجهوله تعتني بهم بشكل خاص .
اليوم اقدم لكم صديقين .. قد لا يعرقهما أغلبكم .. و لكنني أجد أنهما صوتين خافتين يعبران عن معان تم إفتقادها في عالمنا الذى يضج بشوشرة و دوشة مولد الإنجازات السخيفة التي يصدعوننا بها .. يوميا ..
أحد الأصدقاء هو الأستاذ محمد عبد اللة عنان ..من مواليد 1896 .. وجدته مختبئا في كتاب أصدرة منذ حوالي تسعين سنة ( 1931 ) .. و الأخر هو الدكتور وليم الميرى مدرس سابق بكلية الاداب جامعة القاهرة قسم الصحافة ، ومستشار صحفى سابق بالامم المتحدة.. وجدته لحسن الحظ يحكي عن ما يؤرقه منذ 22 سنة علي صفحات الحوار المتمدن العدد 2765 بتاريخ - 2009 / 9 / 10 . لاجدها طازجة لازالت تؤرق من إمتلك نعمة الفكر و المنطق .
لقد قرأت المادة التي سأقدمها لحضراتكم .. منذ فترة طويلة .. و سجلت في يومياتي في ذلك الزمن إهتمامي بها.. و ها أنا أعيد عرضها ..و أنا علي قناعة تامة بما جاء بها .
أستاذ / محمد عبد الله عنان مصرى من مواليد يوليو 1896 أصدر عام 1931 كتاب ((مصر الإسلامية وتاريخ الخطط المصرية)) ثم أعيد طبعه عام 1968 بعد إضافة فصول مستحدثة كان عنوان احدها
(( القضاء فى مصر الإسلامية )) :
يستهل المؤلف هذا الفصل بأن العصور الوسطى لم تعرف نظام فصل السلطات ( التشريعية والقضائية والتنفيذية ) (( ولم تطبق بالأخص فى ظل أنظمة الحكم المطلق التى سادت فى تلك العصور )) ..
((فهذه السلطات الثلاث كانت دائما ما تمتزج من الوجهة العملية وتخضع سواء منفردة أو مجتمعة لرأى الخليفة أو السلطان أو الأمير وكان هذا الرأى دائما فوق كل قانون أو قضاء أو نظام , وإن كان صاحب السلطة عادة ما يلتمس لنفسه ظاهرا من القانون أو النظام )) ...
((وهكذا كان القضاة أعوانا للسلطان قبل أن يكونوا أعوانا للعدالة .. أما تقدير مدى إستقلال القضاء أو حريته فقد كان يرجع فيه قبل كل شئ الى إرادة السلطان نفسه )) .
ثم يورد المؤلف ما كتبه المؤرخ الفيلسوف إبن خلدون عندما تولى قضاء المالكية بمصر سنة 786 هـ فى عهد الظاهر برقوق ..
(( كتب كلاما طويلا عما كان يسود القضاء المصرى يومئذ من فساد وإضطراب وما يطبع الأحكام من غرض وهوى وعما كان عليه معظم القضاة والمفتيين ( من المفتى ) والكتاب والشهود من جهل وفساد فى الذمة ))..
ثم يستطرد الأستاذ عنان (( لذلك لم يدم زمن تولى إبن خلدون القضاء لأكثر من عام .. لقد كان خضوع القضاء لرأى السلطة ووحيها يتبدى بنوع خاص عند الحكم فى بعض القضايا الجنائية عندما تريد السلطة العليا أن تسبغ لون القانون والعدالة على قصاص أو إنتقام تبغى إجراءه , كذلك فى القضايا المدنية الهامة التى يراد منها إغتيال مال وثروات يطمع فيها بإسم الشريعة وقضائها ..
حقا كثيرا ما كانت هذه السلطة العليا تغفل القانون والشرعية فى إجراءتها وأعمالها ولكنها كانت فى مواقع أخرى ترى أن من حسن السياسة ألا تتحمل مسئولية القصاص أو الإنتقام أو مصادرة الأموال وأن ترد مسؤليتها الى القضاء الذى هو على أى حال أداة من أدوات التنفيذ التى تسيطر عليها وتسيرها طبقا لمصالحها وأهوائها)) .
ترى عن أى عصر يتحدث الأستاذ عنان !! و هل يعقل أن تصبح هموم زمن المماليك أمراض مزمنه وعاهة .. تعاني منها الأجيال المتتالية
ثم يقص الكاتب قصة ينقلها عن المقريزى لدعم وجهة نظره فى فساد وتخبط قضاء ذلك الزمن ..
((ففى عهد السلطان الناصر فرج أنشأ أحد الأمراء مدرسة على أرض كانت موقوفة لعمل مدافن بعد أن إستبدلها بقطعة أرض أخرى لصالح أصحاب الوقف وحكم له قاضى القضاة ..
بعد فترة غضب السلطان على الأمير وقتله ثم أعاد القضية ليحكم فيها قاض مالكى بعدم صحة الإستبدال وأحقية السلطان للأرض وما عليها ..
ثم أن هذا السلطان قتل وخلفه الملك المؤيد فأعاد ورثة الأمير المغضوب عليه الأمر للقضاء فحكم لهم القضاة الأربعة طبقا للمذاهب الأربعة بصحة الاستبدال ورد المدرسة وتنفيذ وصية الأمير المقتول فيما يخصها )).
ويعبر المقريزى عن تعجبه من تناقض القضاة وحكمهم بإبطال ما صححوه ثم حكمهم بتصحيح ما أبطلوه قائلا ((بأن هذا أعجب ما سمع به وأن الميل مع الجاه والحرص على الرئاسة هو أصدق تعليل لهذا الصدع الخطير فى بناء الدولة ونظمها ))
الأستاذ عنان يضيف (( أن هناك عاملا آخر له قيمته فى سبب خضوع القضاة للسلطة التنفيذية على هذا النحو هو أن القضاء الأعلى لم يكن يتمتع فى تلك العصور بما أُسبِغ عليه فى العصر الحديث ( عام 1931 ) من الضمانات الكفيلة باستقلاله وحمايته من تدخل السلطة التنفيذية وإنتقامها وأهمها عدم قابلية القضاة الأكابر للعزل أو النقل ))
و أنا أبتسم لهذا التعليل ففي 1931 كانت هناك ضمانات كفيلة بإستقلال القضاء و حمايتة .. تقلصت و تضاءلت عبر السنين .. لتصبح في يومنا هذا ذكرى جميلة .. تمتع بها الأجداد رغم الإستعمار و حكم السلطان حسين . أو الملك فؤاد
وهكذا يعزى الأستاذ عنان خضوع القضاء للسلطة فى العصور الوسطى بسبب أن قاضى ذلك الزمن
(( لم يكن يعرف مثل هذه الطمأنينة التى عرفها فى ( 1931 ) وكان القاضى يخاطر دائما بمركزه وجاهه ورزقه وأحيانا بحياته إذا لم يذعن لرأى السلطة التنفيذية أو رأى السلطان )).
ترى هل أصبح قاضى اليوم أكثر إطمئنانا من زميله فى العصور الوسطى بعد مرور عقدين من القرن الحادى والعشرين وما يقرب من القرن على إصدار هذا الكتاب .. الدكتور وليم الميرى له رأى أخر
فقد كتب في الحوار المتمدن العدد 2765 بتاريخ - 2009 / 9 / 10 عن الزمن التالي ل1931 (( ثورة 23 يوليو كانت نكبة علي مصر )) أقتبس منها بعض الفقرات .. و يمكن الإطلاع علي النص بالكامل في الرابط
((((https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=184217.
((بداية أقول أننى كنت مع الاغلبية الغالبة من الشعب المصرى متحمسا لحركة 23 يوليو 1952. فقد جاءت فى فترة سياسية يسودها القلق والاضطراب: حريق القاهرة فى يناير 1952، وعدم استقرار سياسى نتيجة تغيير رئاسة الوزراة اكثر من مرة فى فترة وجيزة، وفضائح تحيط بالملك وأسرته .. فكانت الاغلبية تتطلع إلى التغيير ووقع الانقلاب العسكرى بزعامة محمد نجيب، الذى كسب للحركة شعبية كبيرة لوقاره وحيويته المقترنتين بابتسامة ابوية توحى بالثقة والاطمئنان مما جعله المقابل المفضل للملك الشاب اللاهى فاروق.
اضف إلى هذا عدم اقتران الحركة بالعنف..
ولكن بعد التخلص من محمد نجيب وتولى جمال عبد الناصر الرئاسة ثم الزعامة، وتولى الضباط اعضاء مجلس قيادة الثورة مناصب وزارية قيادية، والغاء دستور 1923 واحلال دستور مشوه محله. وفرض الرقابة على الصحف، وتهميش دور الاقباط منذ اللحظة الاولى للانقلاب،
وتعرض مناقشة رسالتى للدكتوراه لمشكلة كادت تعصف بها بسبب تعرضى لحرية الصحافة فى مصر بعد الانقلاب ،ولولا وقوف اثنين من الاساتذة الثلاثة الذين ناقشوا الرسالة فى وجه الاستاذ الثالث الدكتور رشاد رشدى الذى كان يتعاون مع الثورة، وله مكتب فى مقر قيادة الثورة فى ذلك الوقت.
كل هذا جعلنى ارفض الثورة فى بداية الستينات ولتوجسى شرا على مصر منها ... ... وبعد أكثر من خمسين عاما اجزم بأن ثورة 23 يوليو التى طغت سلبياتها الجسيمة على ايجابياتها القليلة نكبة على مصر.. وفى يقينى أن هذا سيكون حكم التاريخ عليها.. ومظاهر هذه النكبة لا تخفى على أحد ولا ينكرها إلا القليلون الذين ساهموا فيها أو استفادوا منها.. ))
عناوبن مظاهر النكبة كما أوردها الدكتور
((أولا: أقامت الثورة نظاما عسكريا ديكتاتوريا، وما ترتب على ذلك القضاء على الديموقراطية التى جسدها وعززها دستور 23 ، الذى الغته الثورة فى بدايتها. واستبدلت به دستورا مشوها،
وأجهضت حركة رفد الديموقراطية المصرية باصلاح اجتماعى يخفف الفروق بين المواطنين ويعالج مشكلة الفقر وهو اصلاح دعت إليه حركة التنوير الليبرالية التى كان وراءها عدد من مفكرى الاربعينات وفى مقدمتهم محمد مندور ولويس عوض ومحمد عودة، وتتزعمه الطليعة الوفدية..... ))
((ثانيا: بروز دور الامن ..ثانى نكبة نكبت بها مصر بعد الثورة ..... وهناك عدة اجهزة امنيه تقوم بهذا الدور مدعمة بعدة أجهزة مخابرات، وتسندها فى بعض الحالات قوات من الجيش. وكان شعار عبد الناصر وهو يستعد لمعركة إجلاء إسرائيل عن سيناء (لا صوت يعلو على صوت المعركة) فأصبح الشعار الآن (لا صوت يعلو على صوت الامن)....))
((ثالثا: ثالث نكبة نكبت بها مصر بعد ثورة 23 يوليو وبسبها هو ما اسميه الانفلات السكانى.. وكان تعداد مصر قبيل الثورة لا يزيد عن الثلاثين مليون نسمة، وكان النمو السكانى فى مصر يسير بشكل منتظم منذ بداية القرن العشرين بمعدل حوالى 5ر1 مليون نسمة كل سنة حسب تقديرات قسم السكان بالامم المتحدة ويبلغ تعداد مصر الآن 81 مليون نسمة حسب تقديرات الامم المتحدة وسيصل الرقم إلى 6ر95 مليون نسمة بحلول عام 2026، ويصل إلى 8ر114 قبل أن يستقر عام 2065..... واخفقت كل محاولات تحديد النسل بتنظيم الاسرة بسبب معارضة قوية وفعالة من التيار الاسلامى الاصولى السائد فى مصر الآن.... ))
((رابعا: ظاهرة التيار الدينى الكاسح المرتبط بالاسلام الاصولى المتطرف، والشعب المصرى شعب متدين، ولكن تدينه اتصف بالاعتدال فى معظم فترات تاريخه.... ))
((خامسا: وخامس نكبة انزلتها ثورة 23 يوليو بمصر والمصريين سوء الوضع الاقتصادى....))
((سادسا: النكبة السادسة التى حلت بمصر بسبب الثورة جاءت نتيجة السياسة العامة التى انتهجها جمال عبد الناصر بجعله القومية العربية اساسا من اسس السياسة الخارجية للدولة،........
وادت سياسة المواجهة مع إسرائيل إلى كارثة هزيمة 67. واعتراف العرب باسرائيل لا يضمن لها البقاء فاسرائيل مصيرها إلى الزوال لأن وجودها غير طبيعى، والكثافة السكانية العربية سوف تبتلعها أن أجلا أو عاجلا..))
((سابعا: سابع نكبة حلت بمصر من جراء ثورة 23 يوليو تراجع الصحافة المصرية وهى السلطة الرابعة بفرض القيود على حرية الرأى والتعبير منذ اليوم الأول للانقلاب العسكرى. وفرض الرقابة على الصحف ثم تأميم الصحف الكبرى فى 1961..)) ..
((بالاضافة إلى هذه النكبات منيت مصر بتراجع مستوى التعليم بما فيه التعليم الجامعى، واصبحت جامعة القاهرة فى ذيل جامعات العالم بعد أن كانت لها مكانتها العالمية أيام طه حسين ومصطفى مشرقة وشفيق غربال...... اضف إلى هذا كله انتشار البطالة خاصة بين خريجى الجامعات والمعاهد العليا ..... وختاما الا يكفى كل هذا لنحكم على ثورة 23 يوليو أنها كانت نكبة على مصر)).
كتب الدكتور وليم الميرى .. هذه المرثية المتأملة عام 2009 .. أى قبل ثورة المصريين علي مبارك بسنتين .
في هذا الزمن كانت الأمور قد وصلت إلي الدرك الأسفل في رأى المفكرين المصريين الذين كانوا علي وعي بمشاكل بلدهم ..و كانوا يتحدثون عنها بوضوح وشجاعة فيرد ألرئيس عليهم بصلف ..(( سيبهم يتسلوا ))
الأن ننظر حولنا بعد هذا المقال بربع قرن و ثورة ..فنرى سيطرة مطلقة للقوات المسلحة و الأمن علي البلد لم نشهدها طول الثمانين سنة الماضية .. و نتساءل هل بهذه السيطرة إنتهت مشاكل مصر .. أم إزدادت تفاقما ..و خطورة .. بالقروض غير المتحكم فيها و التي ضاعت في بناء القصور و المدن المرفهه الجديدة .. و خلق طبقة كومبرادورية عميلة تمتص دم الناس بواسطة نظم جباية ..ظالمة .. تزيد من شقاء المصريين .
هل الناس لازالوا (بيتسلوا) أم قطعت ألسنتهم و زاد الضجيج حولهم ليغطي علي الأنات .. و إلتهوا في تدبير لقمة عيشهم عبثا فسقط أغلب الطبقة الوسطي طبقيا .
نعم لا زلنا نعاني من الديكتاتورية العسكرية الأمنية .. و إدارتها العاجزة للدولة و سوء توزيع الثروة بحيث تزايد الفقر و تكونت طبقة طفيلية فاحشة الثراء .. و تفاقم الخلل الإقتصادى .. مع الزيادة السكانية المنفلته (حققنا أهداف عام 2065 ووصلنا قرب 8ر114مليون نسمة قبل الموعد المخطط بثلاثين سنة ) . بسبب تحكم رجال الدين من سلفي الأزهر و الكنيسة القبطية في عقلية البشر .. و زيادة نفوذهم و سيطرتهم علي الشارع المصرى .. بأفكار رجعية صاحبها ( للأسف ) أفول لشمس الصحافة و الإعلام .. و خفوت اللحن الوطني لصالح الخلافة الإسلامية ( بدلا من عروبة عبد الناصر ) .
في مصر بعد ربع قرن و ثورة شعبية ..نعاني من نظام جباية متوحش ..و يزداد كل يوم في مظالمه .. و قسوته علي الفقراء و المعدمين .. و يفخر وزير المالية بأن إيرادات نظامه .. قد إرتفعت هذا العام عن الذى قبله
((إن العام المالى الماضى شهد ارتفاع الإيرادات العامة بمختلف قطاعاتها، حيث بلغت الإيرادات الضريبية 834 مليار جنيه بنسبة نمو 12.4٪مقارنة بـ 739مليار جنيه عام 2019- 2020 ))
و هكذا نعيش وسط زيطة و زمبليطة لا تتوقف .. بحيث يحتفلون إسبوعيا (بشيءما ) جديد إن لم يكن كوبرى .. فهو نقل الموميات .. أو فتح طريق الكباش أو مبني فاخر جديد يدشنه المسئولين ( حتي ) لو كان هذا المبني أكبر سجن في العالم بوادى النطرون .. يغني له مدحت صالح .. في فيديو تنشرة وزارة الداخلية بكل فخركإنجاز (دون خجل ).. كما لو كان تحول الوطن بواسطة رجال جيشه و أمنه ..إلي ليمان كبير شديد الحراسة غير كاف ليستزف كامل دماء الناس لصالح أرباب الديون ..فنزيد من بناء السجون .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أستاذنا المستنير
عدلي جندي ( 2021 / 10 / 30 - 10:39 )
نقول فات الميعاد... وبقينا بعاد
واللا نقول تفيد بإيه يا ندم
واللا نقول ياريتنا كنا نقدر نزيط مع المطبلاتية وبائعي الخرافة لكنا من المقربين
تحياتي


2 - يحيا الجنون
هانى شاكر ( 2021 / 10 / 30 - 20:42 )

يحيا الجنون
____

سيدي ... كلنا متطفلون
نتدخل فيما لا يعنينا
من سياسة ... فن ... او عدالة ...
او - بعد الشر - قاداتنا
او من يحكمون

لم لا نرضى بما قسمت لنا السماء من شئون؟
لم لا نهتف و نلعن (كان) و (الجونة) .. و من يكون
و نشجب فساتين الغوانى
و حكاوى وما يفعله الممثلون؟
ثم ناكل خبز همنا ، و نجتر دعاء الوالدين

و نغض السمع والبصر عن قساوة سكان القصور
و ما يفعله مشايخنا الافاضل ، فى السر من فجور
...... ومجون .....

و ننسي اننا في قاع الامم ، ولا نقرأ تقارير الاخصائية
...... الحاسدون


وكفانا ما نحن فيه من جنون
هو فيك يا كون بحالك
من يمينك ، او شمالك
لو مرة واحدة
حد غَنيَّ ... للسجون؟

....


3 - توصيف الحاله
على سالم ( 2021 / 10 / 31 - 02:29 )
يبدو ان مصر اصبحت حاله ميؤس منها تماما ومقرفه وبائسه مشلوله وعاجزه , انها تشبه الجثه الهامده ولاتنفع فيها اى عمليات اعاده الحياه والتنفس ونقل الدم , من يوم المنكوب الساداتى واخترع قانون العيب للناس وكل شئ اصبح هباب وفى النازل , يبدو ان الناس ادمنت الاحساس بالعيب

اخر الافلام

.. الناخبون الموريتانيون يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد • ف


.. سكان بلدات لبنانية تتعرض للقصف الإسرائيلي يروون شهادتهم | #م




.. أمريكا ترسل 14 ألف قنبلة زنة ألفي رطل لإسرائيل منذ السابع من


.. هل ستتجه إيران لجولة انتخابية ثانية؟




.. شركة بيانات: مشاهدات مناظرة بايدن وترمب أقل من المتوقع بكثير