الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كأنَّه الفضَّة النقيَّة

ميادة لوباني

2021 / 11 / 1
الادب والفن


لقد جاءوا من بعيد، إنهم هنا.. حدَّقتُ في حذائي الجديد وقلتُ إنَّه جميل. سأخطو به اليوم بعيداً عن غرفِ النومِ والرُّقادِ والسّعالِ وصوت الشّخير . لا شيء يغيّر رائحة النوم الثقيل .

كنت أجنّ وأنا اراها تتمتمُ باصرار غبيّ ، هذا هو الصابون الذي سيغير رائحة النوم الثقيل .
كنتُ أرقبها .. تسير حتى نهاية الممر الضيّق الطويل، إلى سطح البيت الكبير ، تعلّق الغسيل وهي تتمتم .. أريده كأنّه الفضّة النقيّة، كأنّه الياسمين البرِّي، أريده ملء أنفي رائحة ذكيّة، وزورقاً من إغفاءٍ هنيء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا