الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حَقائبُ الترَحَال - شعر

فاروق عبد الحكيم دربالة

2021 / 11 / 2
الادب والفن


حينَ رَفَّ القلبُ ، رفَّتْ
- بين عَينيَّ -
فراشاتُ سـلامْ
وتغنىَ عن يمينِ الرُّوحِ
طَيرٌ مُستهامْ
يا رفيقِي لم يَعُدْ لي
غيرُ صفٍّ من حَقائبْ
وصباحاتٍ مُنَدَّاةٍ
وأسرابِ يمامْ
حين تأتي . .
تنقُرُ الأبوابَ
تَشّْدُو عند رأسِي
تَتَغشانِي ..
فأحْلامِي رَحِيلْ
اَتْركُ اللحظةَ خَلْفِي
وأسافِـــــــرْ..
في قِطَاراتٍ بَدِيعَةْ !
في المحطاتِ ..
أفتِّشُ عن مَفَاتِيحِي
فتهتزَّ الحَقائبْ
تتفتحُ في ضميرِ الرُوحِ بَردًا وسلاماْ
ثم أرحلُ في يقينِ الصَّمتِ
اسّْتَجلي السنينَ العائداتْ
هذهِ أشياءُ عُمري
ورُعُوناتي ، وأحلامِي الصغيرةْ
تلكَ أثوابِي، وأفراحِي ، وأشيائِي
وقِمْصانُ حَنِينِي ،
واشتهاءَاتِي ، وأيَّامِي الغَرِيرَةْ
هي مَرّْسَاتِي وكَنْزي
ومَلَاذاتي الأخيرةْ
وهنا .. أحبابُ قلبي ، يرجعون ،
نَتَعَانقْ
ونُقَضِّي الوقتَ نَلْهُو ..
نتسابق
نَخطفُ الأيامَ ، نَعّْدُو ،
فوقَ اطيافِ السَّحَابْ
ونُغَـرِّدْ
ثم نَغْفُو ، نَتَشَاكَى ،
نَتَشرَّدْ
أيُّهَا الصَّحْبُ سَلامًا
أقفرَتْ رُوْحِيَ منكمْ
أيُّها الأحبابُ صَّبْري..
. . . ي تَ بَ دَّ دْ
يا رِفَاقَ العُمرِ حُـــــزنـــِـــي ..
. . . يَتمَــــــــــــــــــــــــــــدَّدْ
غيرَ أنَّ القلبَ يَسْـلو . .
يتَعــــودْ
غيرَ أنَّ القلبَ يَسـلو . .
يتَعـــودْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل