الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسودات مصيف 2021

عبد العاطي جميل

2021 / 11 / 2
الادب والفن


لم تكوني طريدة
................
...
في عاصفة هدوء
يرقد شوق
بين فر و كر
بين إدبار وإقبال
رعشات تؤجل وعد اللقاء
فأراني خيمة عزلاء
تطاول صمت الريح ..
...
كيف لي أن أسأل جسدا
محاصرا
بين فراق وعناق
بين سهو ويقظة
بين رهبة ورغبة
في لحظة هروب
ينسج لي خيطا
من مجاز طروب
لا تنقطع قوافيه ؟؟ ..
...
لم تكوني طريدة
وفي يدك تذكرة سفر
بكل مقاييس البلاغة
صيادة كنت
بنبل نبالك التي
لا تدمي عاشقا
مبتدئا مثلي
لكنها تغوي الطرائد
بلا مصائد
لكن بقصائد غواية
ترمي من بعيد
وكنت الطريد ...
...................
شتنبر 2021
..............
كأني أنظر
............
إلى جيبي المثقوب
إلى طريق غير معبدة
رفيقتي اليومية
أنظر ..
إلى ظلمة تخيم
على بيتي الطيني الأعزل
المعرض للبطش والطيش
طيلة الفصول
أنظر ..
وإلى خطبة رئيس بئيس
مطرزة بالوعد والوعيد
لا أنظر ..
ليس بإمكاني
أن أستهلك هدرا
يبشر بحداثة
لا تصنعها يداي
لا تراها رؤياي ...
....................
غشت 2021
..................
...
كأنك تكتب نصا
ترى وجهك فيه
فتصير سجينه ..
تتمرغ في نصوص
وأنت كاتبها
من حقك أن ترحل
بين وجهات نظر
تتجاوز هذه السكينة ...
.........................
شتنبر 2021
..................
من يم الهوى
..............
...
شربت ما يكفي
في ليالي الهوى
لكنني ،
لم أقرب يمك
أيتها الموجة الساحرة
مركبي مثقوب
بلا رجاء .. بلا دعاء
يمضي حزينا
من شط إلى شط
يجر مجدافه المعاند
ربما
المركب يرسو
بلا وصايا ربان ..
أيتها الموجة العطشى
كان بإمكان جسدي المحاصر
أن يحرض جسدك المطارد
للهروب
معه
و إليه
فالمجاز أوسع من رحمة سماء
مفترى عليها
لا تقوى على أن
تحمي طائرا مثلي
من مخالب طائر
مثلك ...
..............
للمسودة بقية
..............
شتنبر 2021
................
...
فعلا ، هي خانت نبضها
وهو ــ في غفلة ــ أغار علي
في واضحة الصورة ،
فاحتل بسمتها
من قدميها إلى شعرها المخبل .
لكنني ، لن أغار منه ، أو عليها
كما يحلو ، أو يمر عليها
فهي دولة لعوب
تفتح بواباتها لرغبة الريح ..
سأفسح له صدر الوقت
كي يتذوق لذة الخيانة
كي يغزوه شطح الربيع ..
هي الفصول تتداول الشهوات
تفتح خيمتها لكل الجهات
غير المعنية بما يجري
في صدور العشاق ...
.....................
غشت 2021
..................
نجمة حالمة
.............
إليها بعد قربها إلي ..
......................
... حواسي
كلها تشهد علي
أني أريدك
لي
لهذا الصمت المخيم
على أديم أرض
عليها تمضين
إلى أبعد مجاز
يعزف في قلبي
يردد اسمك كناية
على كل جبهات
تدل عليك ..
أريدك لي
نغما مرصعا
بأبهى الوصال
أيتها النجمة الحالمة
التي تحرض الليل
علي ...
...............
يوليوز 2021








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?