الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الصباح الباكر...

محمد الحنفي

2021 / 11 / 4
الادب والفن


تتجمع...
كل الآمال...
تلتئم...
كل الجروح...
تتعالى...
كل أنات الزمن...
°°°°°°
أستفيق...
من نومي...
أتذكر...
ما عجزت أمس...
عن الوصول إليه...
°°°°°°
أتذكر...
أني كنت...
ذات يوم...
أتعلم...
فلم أستمر...
فعجزت...
عن الوصول...
إلى معرفة الآفات...
التصرفني...
عن الاستمرار...
في اكتساب المعرفة...
°°°°°°
فلم أتوقف...
في تحدد الآفات...
ولا أستطيع...
تحدد الآفات...
لانشغالي...
بحب الوطن...
لأن حب الوطن...
يلملمني...
يداوي كل الجروح...
حتى وإن كنت...
لا أستطيع...
لملمة نفسي...
أعيش...
عيشة المواطن...
في وطني...
بحب الوطن...
وما سوى...
حب الوطن...
يترك...
لمن وهب نفسه...
لامتلاك الأرض...
لامتلاك العقار...
لامتلاك الإنسان...
اللا يستطيع...
إلا بيع ضميره...
ليأكل لحم الضمير...
مرة في العمر...
أو مرتين...
°°°°°°
وعلاقات من يشتري...
ممن يبيع الضمائر...
ممن يسيل لعابه...
بأكل لحم الضمير...
بشراء جزء...
مما يغيبه...
عن هذا الوجود...
فينسى الوطن...
وينسى...
أنه باع الضمير...
°°°°°°
وأن شراء الضمائر...
صار وسيلة...
للوصول...
إلى نهب...
كل الخيرات...
بالملايين...
بالملايير...
فلا يستطيع تعداد...
ما ينهبه...
°°°°°°
يا أيها الغادي...
يا أيها البادي...
إن شراء الضمائر,...
صار عملة...
وعملة...
شراء الضمائر...
لا تتوقف...
عند حدود الشراء...
عند حدود...
حفظ البضاعة...
حتى لا تتحول...
حتى لا تتغير...
بتحول...
شروط الحياة...
بتغير...
كل الشروط...
بل إن المشتري...
يبادر...
في استثمار...
ما اشتراه من ضمائر...
بالشروع...
في عملية النهب...
في نهب الثروات...
حتى لا يتراءى...
ما لا يراه...
إلا الناهبون...
°°°°°°
ومن يبيع ضميره...
ينهب نفسه...
أما من يشتري...
ذاك الضمير...
فينهب الشعب...
مستقبل الشعب...
ما يتحرر...
من أجل الأجيال...
القادمة...
°°°°°°
يا أيها التيه...
لا تتعجل...
في تيهك...
ولا تتحمل...
أن يصير التيه...
ضياعا للإنسان...
والضياع...
لا يتوقف...
ولا يتناهى...
ولا أجل...
للضائعين...
في التيه...
لأن التيه ملاذ...
للضائعين...
الأتين...
إلى عمق الضياع...
°°°°°°
والإنسان...
في التيه...
يفقد كل الحقوق...
والحقوق...
لا تتوقف...
وما أدراك...
ما الحقوق...
اللا تتوقف...
من أجل اكتمال...
الإنسان...
°°°°°°
وفي تجنب التيه...
يضيع الإنسان...
تتوقف...
كل الحقوق...
والملاذات...
في التيه...
لا وجود لها...
فلا معنى...
للملاذات...
في خضم الضياع...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل