الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحِوَارُ المُتَمَدِّنُ وَوَاشُنْطُنُ وَسِيَاسَةُ الْعَيْنِ الْعَوْرَةِ فِي النَّشْرْ !

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)

2021 / 11 / 5
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


صَحِيفَةُ الحِوَارِ الْمُتَمَدِّنِ أَمْرُهَا عَجِيبٌ فِي سِيَاسَةِ النَّشْرِ وَالْمَنْعْ !

كَمَا هُوَ حَالُهَا الْأَعْجَبُ فِي سِيَاسَةِ إبْرَازِ الْمَقَالَاتِ !
وَلَوْ كَانَتْ دُونَ الْمُسْتَوَى !
وَلَنْ أَنْزِلَ بِمُسْتَوًى الْوَصْفِ وَاَصِفُهَا بِالْفَارِغَةِ وَالتَّافِهَةْ

فَبَعْضُ مِثْلِ هَذِهِ الْمَقَالَاتِ الْأَخِيرَةِ وَصْفًا وَذِكْرًا يَتِمُّ إِبْرَازُها فِي صَدْرِ الصَّفْحَةِ الأُولَى !
وَإِنْ كَانَتْ عِبَارَةً عَنْ كَذِبٍ فِي الْمُجْمَلِ مَعَ بَعْضِ بَهارَاتٍ مَنْ صِدْقٍ لِحَبْكِ الْكَذِبِ
, وَتَبْرِيرٍ لِلْحَمْلَةِ الشَّنِيعَةِ مِنْ التَّحْرِيضِ وَالْكَرَاهِيَةِ , ومُسَوَّغٍ ظَاهِرِيٍّ لِلْنَّشْرْ !
فَقَطْ لِأَنَّ الْكَاتِبَ ذُو مُيولٍ أَوْ تَاَرِيخٍ شُيُوعِيٍّ مَارْكِسِيِّ !

قَطْعًا لَسْت بِصَدَدِ التَّدَخُّلِ بِأَمْرٍ لَا يَعْنِينِيْ !
لَكِنْ مِنْ حَقِّي أنْ أَفْهَمَ خَاصَّةً وَإِنَّنِي سَبَقَ لِي قِرَاءَةَ قَوَاعِدِ النَّشْرِ فِي الصَّحِيفةِ مُنْذُ سَنَواتٍ عَشَرَاتِ الْمَرَّاتْ !
لَكِنْ لَمْ يَسْبِقْ لِي مُطْلَقَا فَهْمُ سَبَبَ مَنْعِ مَقَالَاتِ كُتَّابٍ بَيْعنِهِمْ !

وبِالْمُقَابِلِ السَّمَاحُ لِغَيْرِهِم بِالنَّشْرِ لِذَاتِ الفِكْرَةِ وَالْمَضْمُونِ مَعَ اخْتِلَافٍ شَكْلِيٍّ فِي سَيَاقِ الْبَحْثِ وَالطَّرْحِ وَالْمُعَالَجَةْ !

وَالْمُؤلِمُ وَالْمُحْزِنُ بَلْ وَالْمُخْزِيْ!

عِنْدَمَا تَكُونُ مُجَرَّدَ أَبَاطِيلِ كَذِبٍ بَوَاحٍ فِي أَغْلِبْهَا , مَع تَعَمُّدِ سَرْدِهَا بِسِيَاقٍ يَنُمُّ عَنْ غِلٍّ وَحِقْدٍ أَسْوَدَ دَفِينٍ غَيْرِ مُبَرَّرٍ ضِدَّ الْوِلاَيَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ الْعُظْمَى !

وَالْفَاجِعَةُ فِي اِسْتِعْرَاضِ وَقَائِعَ مُعَيَّنَةٍ مِنْهُ لِلتَّشَفِّيِّ فَحَسْبْ, وَبِدُونِ بَحْثٍ صَادِقٍ عَنْ الْحَقِيقَةِ أَوْ صِدْقٍ فِي طَرْحِهِ وَتَصَنُّعِهِ الْمُعَالَجَةَ أَوْ حَتَّى النَّقْلَ الْمَزْعُومْ !

زمِيلُنَا الْعَزِيزُ لَمْ يَعُدْ لَهُ مِنْ شُغْلٍ شَاغِلٍ كُلِّ صَبَاحٍ إلَّا الْوِلاَيَاتَ الْمُتَّحِدَةَ الْأَمْرِيكِيَّةَ الْعُظْمَى !

وَكَأَنِّي بِهِ قَدْ اِنْضَمَّ لِبَعْضِ رَبْعَنَا هُنَا فِي جَمْرَتِهِ الْمُضْحِكَةِ تُجَاهِ وَاشُنْطُنَ مُؤَخَّرًا !
فَمَا الَّذِي يُرِيدُهُ بِالضَّبْط صَاحِبُنَا الْاَكَادِيمِيُّ وَزَمِيلُنَا الْمُحْتَرَمْ ؟

لَا يَقُلْ لِي أَحَدُكُمْ الرَّجُلُ يَبْحَثُ وَيَطْرَحُ مَوْضُوعَاتِهِ بِحِيَادِيَّةٍ وَبِدُونِ مَوَاقِفَ خَاصَّةٍ وَأَحْكَامٍ مُسَبَّقَةْ !

فَالْحِيَادِيَّةُ الْخَالِيَةُ مِنْ الْأَغْرَاضِ الْخَاصَّةِ وَالغَاياتِ إيَّاهَا لَا تَجْعَلُكَ تَنْشُرُ بِعِدَائِيَّةٍ مَفْضُوحَةٍ عَشَرَاتِ الْمَقَالَاتِ عَنْ أَمْرٍ بِعَيْنِهِ أَو ضِدّ دَوْلَةٍ مُتَّهِمًا إيَّاهَا بِأَمْرٍ مَا وَدَونّ أَنْ تَنْتَقِدَ أَيْضًا نَفْسَ الْفِعْلِ أَوْ الجَرِيمَةِ الْمَزْعُومَةِ صَوْبَ غَيْرِهَا وَهِيَ وَاضِحَةٌ أَمَامَ الْعَيْنِ الْمُبْصِرَةِ وَلَيْسَ الْعَوْرَةْ !

الْأَشَدُّ أَلَماً مِنَ ذَلِكَ


مَنْعُ صَحِيفَةِ الحِوَارِ الْمُتَمَدِّنِ الإِلِكْتِرُونِيَّةِ نَشْرَ مَقَالَاتٍ لِلْبَعْضِ فِي هَذَا السِّيَاقِ صَوْبَ جِهَةِ مَا أَوْ جِهَازٍ أَمَنِيٍ أَوْ مُخابَراتِيٍ وَهَذِهِ الْجِهَةُ أَوْ الْجِهَازُ وَبِفَخْرٍ يُعْلِنُ عَمَّا فَعَلَهْ ! وَفِي سَرْدِهِ لوَقَائِعِهِ الإِجْرَامِيَّةِ وَبِدُونِ خَجَلْ !

وَبِذَاتِ الْوَقْتِ الصَّحِيفَةُ تَكُونُ أَكْثَرَ مَلَكِيَّةً مِنْ الْمَلِكِ نَفْسِهْ !

وَتَمْنَعُ نَقَدَهُ أُسْوَةً بِالْحُرِّيَّة الْمَزْعُومَةِ الَّتِي أَعْطَتْهَا لِزَمِيلِنَا الدُّكْتُورِ الْأكَادِيِمِيِّ إِيَّاهْ !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تقارير عن ضربة إسرائيلية ضد إيران وغموض حول التفاصيل | الأخب


.. إيران وإسرائيل .. توتر ثم تصعيد-محسوب- • فرانس 24 / FRANCE 2




.. بعد هجوم أصفهان: هل انتهت جولة -المواجهة المباشرة- الحالية ب


.. لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا




.. نار بين #إيران و #إسرائيل..فهل تزود #واشنطن إسرائيل بالقنبلة