الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق و العلمانية بين مدرستي المعرفة و النظرية السياسية القديمة و الحديثة للادارة الدولة ومؤسساته

اثير خليل السوداني
كاتب

(Atheer Khaleel Alsudani)

2021 / 11 / 5
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


أرى من يرغب الخوض في تطبيق المعرفة والنظرية السياسية داخل المجتمع فلابد علية ان يمتلك الملكة و الدرايه الكافية بعلم النفس السياسي والاجتماعي لبناء التصور المسبق عن البيئة المجتمعية المحيطة لهذه المفاهيم وكيف يمكن الترويج لها و إكساب القناعة التامة والتشبث بتغير الاتجاهات والسلوك كوسيلة لغاية الا وهي رسم نجاح علاقة السلطة بالشعب وبوجة الخصوص كبلاد مثل العراق وخصوصته  بالارث الاجتماعي و المورث الديني .
      فمن هنا لابد أن نفكر معاً .. ونعمل معاً..ونتج معاً..فالعراق منذ نشأة الاولى يرتبط بنظام التجمعات السكانية الفطرية التي تشكلت لترسم الهوية الوطنية الخاصه بهم من خلال تعدد الحضارات من اقصى الشمال (اشور) الى اقصى الجنوب (سومر) حسب فكان الموقع الجغرافي والتاريخ والحقوق المشتركة من ابرز المقومات الاساسية لظهور هذه الحضارات بعد ذلك مروراً بعده سياسات في الحكم وصولاً المملكتين الاولى والثانية وتاسيس الحكومة العراقية ثم توالي الانقلابات لبومنا هذا .
حيث ماتم ذكره اعلاه تعد من المؤشرات المهمة للدراسة والبحث في جزئيتها اذ امتلك احدنا الرغبة باختراق هذه المنظمومات وطمر التناقض الفكري بين مراكز القوى والمجتمع ولاسيما عن ذلك التأثر بالعوامل المحلية والإقليمية والدولية. 
فعلمانية اليوم هي ادارة الدولة ومؤسساتها الحكومية وفق المنظور العقلي الذي يعتمد على المنطق والعقل بعيداً عن هوى ونرجسية الحاكم  والمنظور الشرعي الذي تحتكم فية الناس الى حكم الله ، فمن الممكن للوضع الراهن من طرح مبادرة حوار الاديان كاداة توظيف تعكس لنا علاقة السلطة بالشعب وفق مفهوم المواطنة وذلك بالاعتماد على ان الدولة تتكون من تجمعات بشرية تضم (احزاب واقليات و معتقدات وايدلوجيات وعشائر) تتاثر بردود افعال سياسات داخلية وخارجية  بمعنى اخر هي الفن للادارة نظام الدولة نتيجة نظرية سياسية مقترحة وفق (المنهج العلماني)الذي يضمن الفكر  والمعرفة سياسية تتبلور في القانون (الدستور) يحفظ حقوق الانسان ويحقق الامن والسلام المجتمعي  والانتماء الحقيقي للارض فقط.
ومن هذا المنطلق يمكن طرح  سؤال الآتي.
هل من الممكن تطبيق العلمانية لتكون الأفق للنجاة ؟الاجابة..نعم
  ولكن من خلال الحداثة باستخدام اساليب الطرح والتوظيف للغة الاتصال والتواصل الفعال مع افراد المجتمع وشفافية التعامل وفق المحور الافقي و تبني سياسية  بناء المحاور  واظهار المحاور المضاده دون التطرق لها  ومخاطبة العقل اللاواعي وفق المنظور العقلي فالدولة تنصهر تحت شعاعها  ولايمكن ذلك للافراد تجنباً لغة الصدام  لذلك تعد من اهم مرتكزاتها العقلانية والحداثة والكونية بخلق التساولات الذاتيه للفرد من اجل الوصول لمرحلة ادراك الاشياء بمسمياتها بعيداً عن التاويل والفرضيات باستخدام العقل والتكنولوجيا ونقض بعض المفاهيم  والوقوف على بعد واحد من الجميع فالتجربة التركية خير محك يمكن الاقتداء بها وفهم علاقة المتبادلة بين السلطة و الشعب والنجاح الذي حققته على المستوى الإقليمي والدولي في رسم سياساتها الداخلية والخارجية والنمو الاقتصادي بصورة عامة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزيرة ترصد مطالب متظاهرين مؤيدين لفلسطين في العاصمة البريط


.. آلاف المتظاهرين في مدريد يطالبون رئيس الوزراء الإسباني بمواص




.. اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل


.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري




.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية