الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشروع الثلج المتوسط الكبير

حامد الحمراني

2006 / 8 / 25
كتابات ساخرة


كشفت هيئة الانواء الجوية تعرض معامل الثلج العراقي في الايام القليلة الماضية الى منخفض كهربائي حاد قادم من وزارة النفط مسببا تقليص في حجمه المنتج وزيادة في اسعاره ليسجل اعلى معدلاته في بغداد وخاصة في المناطق " الحاره " الساخنه ليصل قالب الثلج الى اثني عشر الف دينار أي ما يعادل اربعة دولارات امريكي .
والقت الهيئة في بيان نشرته على الانترنيت باللائمة على الولايات المتحدة الامريكية في افتعال تلك الازمة واصفة اياها بالعجز عن توفير الثلج للعراقيين بسبب الخلافات الكبيرة بينها وبين اكبر الدول المصدرة للثلج وهي روسيا الاتحادية على خلفية عدم موافقة الثانية على تصديره من جبال سيبيريا للعراق بسبب سوء الاحوال الامنية.
وذكر مصدر في الهيئة رفض الكشف عن اسمه في تصريح لصحيفتنا التي نرفض ذكر اسمها قائلا
" ان تلك الخلافات كان سببها مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي ترى الولايات المتحدة الامريكية ان اهم سماته صغر حجم الثلج وارتفاع اسعاره في الاسواق المحلية ، بينما ترى روسيا انه يجب العناية اولا بمعامل الطابوق لما له من تاثير في البنى التحتية والبنى السقفية للشرق الاوسط الكبير جدا "
في هذه الاثناء وفي ظل ازمة الثلج التي ترفض القوات متعددة الجنسيات التدخل بشانها بحجة انها لا تريد ان يتهمها البعض بالانحياز الى معامل الثلج وتهميش معامل الطابوق ، اقول في هذه الاثناء تصاعدت المطالبة بحكومة انقاذ على ان يكون فيها وزيرا للثلج من المستقلين ومن الذين لا يملكون ثلاجة ولا سبلت ولا يدخل بيته اكثر من ثلاث انبيرات حسب تقرير موثق تصادق عليه هيئة النزاهة .
واوضحت الهيئة في استطلاع اجرته على المتقاعدين والعاطلين بانه على المواطن الذي يشتري نصف قالب يوميا ان يدفع تسعين الف دينار شهريا ، في حين كشف الاستطلاع ان العوائل الفقيرة – وما اكثرها – وخاصة التي تاكل الباذنجان لوجبتين في اليوم وترى او تسمع ثلاث نشرات اخبارية للقنوات المحايدة المستقلة عليها ان تشتري قالب ثلج يوميا لان حرارة الاخبار وسخونة الوضع الامني يبخر سعرات الثلج في جسم الانسان العراقي" على حد زعم الهيئة "
وجاء في الاستطلاع الذي دام ثلاث سنوات " ان بعض المواطنين اقترح تشكيل لجنة لبيع الثلج " بالاقساط " على ان يكون الاستقطاع في فصل الشتاء
بينما طالب بعض المواطنين " والعهده على الاستطلاع " من الدول المانحة والدول الكبرى الصناعية الثمان ومن اليابان خاصة تجهيز العراقيين بـ " علاكه " أي حقيبة يدوية مجهزة بمواد عازلة لا تتاثر بالكهرباء او النفط او السيارات المفخخة تحفظ الثلج لمدة ثلاث ساعات باليوم "
ولكن ابو تحسين( 72 عاما )وهو يعمل في افران الفراس في حي العامل قال " اتوقع ان هذه الازمة جاءت لصالح العراقيين فقد ترددت انباء ان السلطات العالمية تمكنت من القضاء على انفلونزا الطيور ولكنها بدأت تتخوف من انفلونزا الثلوج "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر