الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القضاء على القضاء في زمن الاعلامية

ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)

2021 / 11 / 7
حقوق الانسان


اشد انواع الخيانة في عالم الانسانية هو خيانة قسم المهنة مهنة القانون والتلاعب بها من طرف بعض اصحاب البدلة السوداء
مهنة الشرف والنبل اصبحت في مهب الريح في البلاد وامام أنظار هيئات المحامين المعنين
وللأسف الشديد بعض المسؤولين القضائيين يساعدونهم على ذلك باستعمال الشطط في السلطة دون مراعاة ظرفية بعض الاطراف التي تعاني معاناة شديدة مع تلك القرارات الخالية من روح العدالة باستعمال نصوص قانونية بسوء النية واستعمال الشطط في حق بعض المتقاضين
وخاصة اذا كان الطرف الاخر يلعب بالقانون ويستهتر بحقوق الاخر في ضرب صارخ للقانون وأعرف المهنة مستغلا بعض الثغرات القانونية
عفوا ايها السادة القضية ليست قضيتي ولكن كانسان يؤمن بإنسانية الانسان في بلد قد مرغت هيبة القضاء فيه في الوحل إن لم اقل شيئا أخر. والشكايات ترجع الى النيابة العامة بدريعة الحفظ بسبب عدم تمكن الضابطة القضائية من استدعاء المشتكى به، فحين ان المشتكى به يحرر محضرين بضابطتين قضائيتين بنفس الشكاية في مدينتين مختلفتين وفي ظرف لا يتعدى أسبوعين ليعرض الطرف الأخر للتنقل بين محكمتين تتباعدان عن بعضهما ب ما يقارب 240 كلم وبنفس الوثائق ونفس الشكاية رغم ان احدى المحاكم فتحت ملف تلبسي فوري ومنحت الطرفين أجال محدد أسبوعين لإعداد الدفاع .......
ولكن الأهم ان من يقوم بمحاولة خطف طفل من داخل جلسة المحكمة أثناء سريان جلستها العلنية وبمساعدة من كان عليه لزاما ان يحمي أعراف مهنة من المهن وتقاليدها المبنية على التقاضي بحسن النية بدلا من التقاضي بسوء النية
والغريب في الأمر ان المتقاضي الذي يتغيب عن جلساته في كل الملفات التي كانت الوسيلة الوحيدة للتقاضي بحسن النية واحترام النصوص القانونية المسننة في التشريع المغربي لأخد الحقوق التي يضمنها الدستور المغربي في التقاضي بفضل الترسانة القانونية لكن من يحب استعمال الشطط سيكون حتما معرض للمتابعات لا محالة
لان من يعرض خصمه للإهانة في مخافر الشرطة بأخذ صور من كل الواجهات ووضع بصماته على 5 وثائق وتحميله لائحة بها ارقام كأنه إرهابي رغم انه يحضر إلى مركز الشرطة بمجرد استدعاءه بمكالمة هاتفية.
و بالرغم ان الكل يعلم علم اليقين بان الطرف المشتكي هو المسؤول الاول والاخير في الزج بالطرف الاخر في محاكمات مارطونيه بين مدن عدة في البلاد، ورغم أنه محكوم بعقوبة سالبة للحرية ومستأنف لملفه دون العمل على اتمام الإجراءات المسطرية للبث في ملف النزاع من أجل براءته من التهم المنسوبة إليه، لانه متأكد بانه مدان بسبب تهته الثابتة.
ترى هل تتحرك بعض الضمائر الحية في البلاد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هيبة القضاء
اسف لكن الحقيقة المرة أخر مرارة
ترى ما قيمة الشكايات المرسلة الى الديوان الملكي وديوان وزير العدل والسادة الوكلاء العامون ببعض المحاكم مرفقة بالوثائق التي تثبت خروقات جمة طالت تلك الملفات من اجل ايقاف مهزلة من مهازل مستهتر بحقوق الناس والتلاعب بها
ترى هل سيصمت الضحية وهو اجنبي وكيف يمكن اقناع العالم بعد نشر غسيلنا في إذاعات الغرب ليتم استغلالها من طرف الأصدقاء قبل الأعداء للتبجح علينا بما يسمى حقوق الانسان ومبادئ المحاكمة العادلة ونكون وقتها ملزمين بالدفاع على القضية رغم أننا نعلم أننا سنخسر الرهان أمام الأمم.
ترى ما مصير هيبة البلد حين تنشر عليه الدول الصديقة قبل العدوة ما يقع داخل حدوده الحقة
اسئلة كثيرة وكثيرة وحلها بسيط
اليس للسادة وكلاء الملك سلطة تقديرية بإيقاف سير بعض الإجراءات بطلب من بعض الأطراف وخاصة إذا أدلى بما يفيد التقاضي بسوء النية وبذلك يجبر المتقاضي بعدم فتح ملفين في قضية واحدة لنفس الأطراف ونفس القضية والتي تم فتح ملف لها في جهة أخرى في أقل من أسبوعين من طلب فتح الملف الثاني.
أليس لهم سلطة تقديرية على فعل ذلك وهو مخول قانونيا
اليس من العدل والإنصاف تكثيف الجهود في عالم القضاء في زمن الإعلامية وربط الاتصال بين المحاكم لتجاوز تكرار نفس القضايا خاصة إذا أدلى احد الأطراف بما يفيد أن القضية تروج في محكمة أخرى، وهي عملية سهلة لا تتطلب غير دقائق معدودة
اليس وزارة العدل من تدعي انها دخلت الى عالم القضاء الالكتروني
والأهم من كل ذلك هو حياة الطفل الذي وقع بين طرفين فشلت حياتهما الزوجية بسبب الخيانة الزوجية والطعن من الحلف حسب الثابت من المحاضر
أضف إلى ذلك عدم اتمام البحث في شكايات العنف الجنسي على الأطفال التي بقيت رهينة الرفوف دون بحث رغم ان الجاني حر طليق لك الله ياوطني لان اطفال بلادي يغتصبون من اناس كان المفروض عليهم حمايتهم

https://www.facebook.com/578003473/videos/926339588240937/

https://www.facebook.com/100008185275867/videos/188417466778014/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مبادرة لمحاربة الحشرات بين خيام النازحين في رفح


.. تونس.. معارضون يطالبون باطلاق سراح المعتقلين السياسيين




.. منظمات حقوقية في الجزاي?ر تتهم السلطات بالتضييق على الصحفيين


.. موريتانيا تتصدر الدول العربية والا?فريقية في مجال حرية الصحا




.. بعد منح اليونسكو جائزة حرية الصحافة إلى الصحفيين الفلسطينيين