الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما بَثَثْتُه للخُنَّسِ* ٍََََََََََََََََََََُُُُُُُُُِِِِِّْْْْْ

سعد محمد مهدي غلام

2021 / 11 / 8
الادب والفن


غَمَّرَني باللَّهْفِ أُقْحُوانكِ
وَبالأُرْجُوَان ابْتَلَانِي
وَأَوَجَعَّتنِي خَطَاطِيف صَبَّار هواكِ الصَدْيانة ،
جُذُور النَّدَى تَلَّتني..
فتَمَشَّيتُ على أهْدَابِ رَمْضاء هَجِيرَتكِ
قِطَارُ رَمَلَ الجِهَاتِ وأنْوأُ ضَوْءَ العَبِيرِ
أَزْقاقُ غِيامكِ- المَرَايَا الرَّيِّح صَلِيبها-
نَثَتِ المَلْح والنَّوَى والصَّدَى
فبُعْثِرَتْ ما في جَوَايَّ
من بُهْرِ الجِرَاح وَبُهْرَة التَّمَنِّي
بين خُطى طَلْع الغُبْشَة
وَ تَبَذَّر شِيح الْغُيُوبِ
سُدًى فَتَّقَتْ بَرَاعيمُ حُلْمي أَكْمَامِهَا
فأنا في فَاقَة الفَتَقَة،دُونكِ
قَدَّاحٌ أَكْمَه صَمْتي
وَأنا مُطَوّيّ صُِدفة في كَنْفِ مَحَارَةحَائِط
اليَبَاب والغُرُوب، معكِ
تَدَلَّيْتُ غُصْن تُفَّاح غَسَق، سَالَ لُعَاب فَم
يَلطَعُ هَمْسَ خَرِير عَيْنَكِ،
الجَوْفِيَّة الشَّفَق ،دُوني ودُونكِ
*وَلَستُ بِباكٍ إِن أَتَتني مَنِيَّتي
وَلَكنَّني أَهفو فَتَجري مَدامِعي*
مُصْمَتَةُ القَلْب،
تَسْوَرْتُ قَلْبكِ وليس فِيهِ نَوافذ
وَأَدْمَنْتُ قَرَعْهُ وَليس لَهُ أَبواب
اُدْرُجِي وَأَوْغِلِي
قَلْبيَّ يَفْتَحُ بلا قَرع
قَلْبيَّ كقَلْب الله كُلهُ بَاب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل