الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النضال النقابي بالجماعات المحلية الجزء 8

يسير بلهيبة

2006 / 8 / 25
الحركة العمالية والنقابية


برنامج عمل او مهام المناضلين

تمهيد :
إن تنظيم دواتنا داخل قطاع الجماعات المحلية ، يقتضي التجند النضالي والتنظيمي والإعلامي لمناهضة كافة أشكال ممارسة سلطة الوصاية على العمل النقابي داخل هدا القطاع انطلاقا من المبادئ الأساسية التي تأتت الممارسة النقابية داخل الجامعة : استقلالية العمل النقابي عن أي رقابة مخزنية أو حزبية ، الديمقراطية الداخلية في تأسيس القرار و احترام رأي الأقلية بل والتعريف بوجهات نظرها،الجماهيرية في إشراك الجماهير ومشاركتهم في التصدي لهجمات الرأسمال التي تستهدف وحدة الطبقة العاملة وتفكيك انوية مقاومتهم ، التقدمية في اتخاذ المواقف بما يخدم المصلحة العامة للطبقة العاملة ولقياداتها من خلال التشخيص العلمي لازمات النظام السياسي والاقتصادي المأزوم وللفهم الصحيح لأدوات التصدي ..
إن برنامج العمل ينطلق من فهم حقيقي لشغيلة الجماعات المحلية التي يبلغ عددها 144 ألف أجير ( ثاني قطاع من حيث أهمية العدد بعد التعليم ) ونقترح في دلك ما يلي :
1)- العمل الدؤوب والاستراتيجي من اجل بناء جبهة معارضة نقابية هادفة وبناء تيار يساري على أرضية معادات الإجهاز على المكتسبات العمالية مما يقتضي : أ)- تدعيم أشكال التواصل بين النقابيين التقدميين . ب)- إعداد مشاريع عمل تخص بناء الجبهات النضالية والدعم الإعلامي لمختلف المبادرات التي يتواجد فيها الخط اليساري النقابي أو الخط المعارض النقابي .
2)- ضرورة الاضطلاع بمهمة تفكيك وفهم المنظومة الفكرية والإيديولوجية التي تقوم عليها المؤسسة الجماعية من حيث : طبيعة المؤسسة ومسيريها وأحزابها – فهم النصوص و المراسيم القانونية التي تؤطر عملها – تفكيك منظومة القاعدة الاجتماعية والاقتصادية السلبية التي تكبل عمل النقابي داخلها –فهم طبيعة المخططات النيوليبرالية التي تستهدف شغيلة القطاع –التدقيق وتفكيك طلاسم الاتفاقيات المقترحات التي تهدف إلى الإجهاز على المكتسبات العمالية ( وفي هدا نشيد ونعتز بالأوراق والمواقف التي أعرب عنها المناضلين داخل الجامعة من تحليل ودراسة إزاء المقترحات الأخيرة للدولة ).
3)-العمل الدؤوب على تشخيص الوضع النقابي داخل الجماعات المحلية بموضوعية وعلمية تامة : الموقع النقابي للجامعة- الخريطة التنظيمية والنضالية للفروع – الأشكال النضالية المتبناة في الفرع وحجم تأثيرها – الإنجازات والانتكاسات- التواصل الأفقي والعمودي بين المناضلين وبين الأجهزة –الأدوات الإعلامية – طبيعة التناقضات الداخلية وتأثيرها على الفعل النقابي – التصور والممارسة – البناء التنظيمي واليات تطويره وتحصينه..
4)- تدقيق فهمنا ومواقفنا اتجاه الخوصصة أو ما سمي بالتدبير المفوض ، حيث ثم خوصصة 10% من القطاع إلى حدود اليوم أي معدل 27 جماعة تقريبا .
5)- آليات التصدي للتضييق على الحريات النقابية في هدا القطاع : حملات تضامن وطنية – التنسيق مع باقي المكونات – جمعيات، نقابات ، فعاليات..- تقديم إجابات ميداينة للرد على أشكال تكسير الاضرابات – موقفنا من المتطوعين الذي يغطون الثغرات التي يتركها إضراب الشغيلة محليا ووطنيا .
6)- التدقيق في أشكال تقزيم ممارسة الرقابة البيروقراطية على العمل النقابي( بالرغم من أن الجامعة تتميز بظفرها بالديمقراطية الداخلية ) إلا أن دلك لا يمنع من وضع التجارب الأخرى للنقابات تحت مجهر الدراسة والتحليل .
7)- موقف النقابة من الانخراط الجماهير في النضالات الاجتماعية ( المنتدى الاجتماعي مثلا ).
8)- ظبط وتدقيق الملف المطلبي وترتيب اولوياتها حسب البرامج النضالية المبرمجة والمناسبة لتفعيلها مركزيا ومحليا .
9)- ضرورة الاستفادة من تجارب الآخرين من خلال مراكمة عمليات الأرشفة و التقييم المكتوب والتدوين لنتمكن من ظبط طبيعة الهجوم وأشكال مقاومته .
10)-تدقيق موقفنا من أشكال الفساد الإداري وعلى رأسها هيمنة الارتشاء لدى قسم كبير من الشغيلة ، وكيفية التصدي له عبر شبكة من الإجراءات ( التركيز على رفع الأجور – مراجعة الترسانة القانونية والمطالبة بتمتيع الشغيلة بحمايات قانونية ضد الضغوطات التي يمارسها رؤساء الأقسام والرؤساء الجماعات – فضح مختلف أشكال الفساد- خوض حملات توعية داخل القطاع...
11)-أرشفة الأدب المكتوب والمصور إعلاميا حول كل ما يتعلق بالجماعات المحلية...و العمل على توثيق التجارب عوض حفظها في الذاكرة الشفوية.
12)- العمل على تطوير أدائنا الإعلامي من خلال : - خلق موقع الكتروني- حث المنخرطين النقابيين على خلق بريد الكتروني لتداول المعلومة – تشجيع نشر الكراريس و اللقاءات المحلية والوطنية –المراسلات وتبادل وجهات النظر- أيام للتقييم محليا ووطنيا.
13)- تشجيع اجتهادات المناضلين التي تصب في محاولة فهم وقراءة مستجدات الإجراءات الحكومية اتجاه القطاع ( الجريدة الرسمية – المراسيم – مشاريع القوانين...)
14) تجاوز العصبوية بين المناضلين النقابيين و بين النقابات المعنية بملف القطاع وتشجيع مختلف المبادرات الجماعية التي توحد الصف النقابي.
15)- التفكير الجدي في مقترح صناديق إنجاح المعارك النقابية ..فقد أثبتت معركة عمال ايميني التي دامت 18 شهر متواصلة على أهمية المساهمات المادية ...لدلك نقترح خلق صندوق وطني للدعم وصناديق محلية يتم تغطيتها منة خلال مساهمات المناضلين و العمال (مرة كل شهر) وتوكل إلى لجنة السهر على إنجاح المقترح بالنظر إلى أهمية الصندوق ( ابن الاعتقالات- الاضرابات المفتوحة- تغطية مصاريف الأنشطة المحلية والمبادرات التضامنية مع الفروع التي تعرض مناضليها للطرد...)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -موت القيم الأوروبية-.. موظفو مؤسسات الاتحاد الأوروبي يتظاهر


.. مغنٍ سويدي من أصل فلسطيني يخترق قوانين يوروفيجن احتجاجا على




.. ??طلاب كامبريدج يواصلون اعتصامهم للمطالبة بسحب الاستثمارات ف


.. طلاب متضامنون مع غزة يعتصمون في مبنى بجامعة بروكسل




.. استمرار اعتصام طلبة جامعة غنت البلجيكية تضامنا مع غزة