الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دفتر يوميات ُمهمل

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)

2021 / 11 / 11
الادب والفن


لا يهمني من يسرق مني، فمنذ حريق بابل الكبير وهم يتناوبون على اغتصابي؛ لذا سأتركهم كما تركتهم دائما، إلى أن تلتصق بهم الصفة جيدا. المهم إن قصائدي المثقّلة بالحبّ مخبأة في حضن أحداهن ولن تطالها مخالبهم!
أكتب عندما تكتبين لي.
أغنّي إذا ما سمعت صوتك.
وأطير فرحا عندما يكون مزاجك معتدلا!
سآتي إليك قريبا، بل قريبا جدا. فقط دعي الليالي وشأنها، ولا تقلقيها بأنين الشوق!
أنا أيضا هنا، ولكن لم أكن يوما جزء من المكان، وأنتِ لست جزء مني؛ فلقد انفصلنا في آخر عملية جراحية!
عندما تتثاءب القصيدة في خيالي يجنّ شوقي، وترتعش أناملي، وتتلّوى شراييني، فيصبح قلبي طير حبّ يغنّي في قفصه.
كلّ هذا لأنك يا حبيبتي مسدت ضفيرة القصيدة بأناملك؛ فتثاءبت!
وكأنك وطني
ترفضيني
فاحبّك أكثر
وأحفر لي في قلبك قبرا.
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بطل الفنون القتالية حبيب نورمحمدوف يطالب ترمب بوقف الحرب في


.. حريق في شقة الفنانة سمية الا?لفي بـ الجيزة وتعرضها للاختناق




.. منصة بحرينية عالمية لتعليم تلاوة القرآن الكريم واللغة العربي


.. -الفن ضربة حظ-... هذا ما قاله الفنان علي جاسم عن -المشاهدات




.. إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها بالجيزة