الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صناع الارهاب

شكري شيخاني

2021 / 11 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


في العمل السياسي تتناغم الدول مع بعضها البعض وفقا" للمصالح المشتركة فيما بينها من اجل رعاية وحماية هذه المصالح والتي غالبا" ماتكون على حساب دول او منظمات او حتى جميعات او احزاب وتماما" كعمل المخابرات في اي دولة فيتم تلفيق التهم والزعم بان هذه الدولة او المنظمة او الحزب هو فاشي او ارهابي او مصطلح جديد وهو معاد للسامية ..على اساس ان هذه الدول قد تبرأت من ماضيها الوسخ وتاريخها المعفن والمملوء بالفضائح والمجازر والمذابح والعنصرية.. لقد كانت معظم هذه الدول الصناع الحقيقيين للارهاب ومخلفاته فمنهم اخذ العالم دروس الحربين العالمييتين الاولى والثانية ومنهم اخذا الفاشية ومحاكم التفتيش ومنهم كان قطع الرأس بالمقصلة ومنهم ومنهم وهم من زرعوا بذور الاسلام السياسي ومولوه وعملوا على رعايته وحمايته حتى ترعرع واصبح بعبع العالم..وبضغطة زر يغيرون الاسماء من قاعدة الى اخوان الى طالبان الى داعش وبوكوحرام ويزرعون هذه البذور الشريرة في اغلب الدول المنوي قلبها او اشاعة البلبلة وزعزعة الامن وعدم الاستقرار.. هذه الدول والتي تدعي انها من حماة الانسانية والعطف والحنية هي اساس البلية.. فم اين لداعش اسطول السيارات الحديث جدا" والدفع الرباعي ليجوب الصحراء ليلا" ونهارا" بدون ان تلحظه الاقمار الصناعية العملاقة.. وكيف تصل الملايين من الدولارات لهؤلاء القتلة المجرمون لولا غض البصر الدولي عن البنوك التي تمولهم... واين الاستخبارات الدولية والتي صرعوا رأسنا بقوتها وجبروتها وانها تعرف لون اللباس الداخلي لزوجة فلان والت تعد انفاس البشر وتعرف رقم حذاء كل مواطن يقول لا لهؤلاء... وهل نصدق بان عيون العملاء والمندسين في كل شبر من العالم لاترسل تقارير عن مكان وزمان تدجمع هؤلاء القتلة الارهابيون.. انهم يملأون الارض ارهابا" واغتصابا" للحقوق ويتبرعون للمنظمات الانسانية بقروش قليلة ولذر الرماد في العيون.... واذا طالبنا بحقوقنا أصبحنا ارهابيون... واذا قاومنا بنادقهم وغدرهم يصنفوننا على اننا ارهابيون..واذا فضحنا مؤامراتهم وكشفنا كذبهم ونفاقهم يلفقون لنا تهمة الارهاب.. والارهاب كما تم تعريفه هو العمل الإرهابي عمل قديم يعود بالتاريخ لمئات السنين ولم يستحدث قريبًا في تاريخنا المعاصر. ففي القرن الأول وكما ورد في العهد القديم، هَمَّت جماعة من المتعصبين على ترويع اليهود من الأغنياء الذين تعاونوا مع المحتل الروماني للمناطق الواقعة على شرق البحر المتوسط. وفي القرن الحادي عشر، لم يجزع الحشاشون من بث الرعب بين الأمنين عن طريق القتل، وعلى مدى قرنين، قاوم الحشاشون الجهود المبذولة من الدولة لقمعهم وتحييد إرهابهم وبرعوا في تحقيق أهدافهم السياسية عن طريق الإرهاب.
وبحسب حقبة الثورة الفرنسية الممتدة بين الأعوام 1789 إلى 1799 والتي يصفها المؤرخون بـ"فترة الرعب"، فقد كان الهرج والمرج ديدن تلك الفترة إلى درجة وصف إرهاب تلك الفترة "بالإرهاب الممول من قبل الدولة". فلم يطل الهلع والرعب جموع الشعب الفرنسي فحسب، بل طال الرعب الشريحة الأرستقراطية الأوروبية عموماً.
ويرى البعض أن من أحد الأسباب التي تجعل شخصًا ما إرهابيًا أو مجموعة ما إرهابية هو عدم استطاعة هذا الشخص أو هذه المجموعة من إحداث تغيير بوسائل مشروعة، أكانت اقتصادية أو عن طريق الاحتجاج أو الاعتراض أو المطالبة والمناشدة بإحلال تغيير. ويرى البعض أن بتوفير الأذن الصاغية لما يطلبه الناس (سواء أغلبية أو أقلية) من شأنه أن ينزع الفتيل الذي من خلاله يمكن حدوث أو تفاقم الأعمال الإرهابية. في العمل السياسي تتناغم الدول مع بعضها البعض وفقا" للمصالح المشتركة فيما بينها من اجل رعاية وحماية هذه المصالح والتي غالبا" ماتكون على حساب دول او منظمات او حتى جميعات او احزاب وتماما" كعمل المخابرات في اي دولة فيتم تلفيق التهم والزعم بان هذه الدولة او المنظمة او الحزب هو فاشي او ارهابي او مصطلح جديد وهو معاد للسامية ..على اساس ان هذه الدول قد تبرأت من ماضيها الوسخ وتاريخها المعفن والمملوء بالفضائح والمجازر والمذابح والعنصرية.. لقد كانت معظم هذه الدول الصناع الحقيقيين للارهاب ومخلفاته فمنهم اخذ العالم دروس الحربين العالمييتين الاولى والثانية ومنهم اخذا الفاشية ومحاكم التفتيش ومنهم كان قطع الرأس بالمقصلة ومنهم ومنهم وهم من زرعوا بذور الاسلام السياسي ومولوه وعملوا على رعايته وحمايته حتى ترعرع واصبح بعبع العالم..وبضغطة زر يغيرون الاسماء من قاعدة الى اخوان الى طالبان الى داعش وبوكوحرام ويزرعون هذه البذور الشريرة في اغلب الدول المنوي قلبها او اشاعة البلبلة وزعزعة الامن وعدم الاستقرار.. هذه الدول والتي تدعي انها من حماة الانسانية والعطف والحنية هي اساس البلية.. فم اين لداعش اسطول السيارات الحديث جدا" والدفع الرباعي ليجوب الصحراء ليلا" ونهارا" بدون ان تلحظه الاقمار الصناعية العملاقة.. وكيف تصل الملايين من الدولارات لهؤلاء القتلة المجرمون لولا غض البصر الدولي عن البنوك التي تمولهم... واين الاستخبارات الدولية والتي صرعوا رأسنا بقوتها وجبروتها وانها تعرف لون اللباس الداخلي لزوجة فلان والت تعد انفاس البشر وتعرف رقم حذاء كل مواطن يقول لا لهؤلاء... وهل نصدق بان عيون العملاء والمندسين في كل شبر من العالم لاترسل تقارير عن مكان وزمان تدجمع هؤلاء القتلة الارهابيون.. انهم يملأون الارض ارهابا" واغتصابا" للحقوق ويتبرعون للمنظمات الانسانية بقروش قليلة ولذر الرماد في العيون.... واذا طالبنا بحقوقنا أصبحنا ارهابيون... واذا قاومنا بنادقهم وغدرهم يصنفوننا على اننا ارهابيون..واذا فضحنا مؤامراتهم وكشفنا كذبهم ونفاقهم يلفقون لنا تهمة الارهاب.. والارهاب كما تم تعريفه هو العمل الإرهابي عمل قديم يعود بالتاريخ لمئات السنين ولم يستحدث قريبًا في تاريخنا المعاصر. ففي القرن الأول وكما ورد في العهد القديم، هَمَّت جماعة من المتعصبين على ترويع اليهود من الأغنياء الذين تعاونوا مع المحتل الروماني للمناطق الواقعة على شرق البحر المتوسط. وفي القرن الحادي عشر، لم يجزع الحشاشون من بث الرعب بين الأمنين عن طريق القتل، وعلى مدى قرنين، قاوم الحشاشون الجهود المبذولة من الدولة لقمعهم وتحييد إرهابهم وبرعوا في تحقيق أهدافهم السياسية عن طريق الإرهاب.
لذلك نراهم يطلقون التهم جزافا" هنا وهناك على ذاك الحزب او تلك المنظمة بانهم ارهابيون ولكن الحقيقة المطلقة تقول انهم هم لا غيرهم صناع الارهاب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دعوات دولية لحماس لإطلاق سراح الرهائن والحركة تشترط وقف الحر


.. بيان مشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.




.. غزيون يبحثون عن الأمان والراحة على شاطئ دير البلح وسط الحرب


.. صحيفة إسرائيلية: اقتراح وقف إطلاق النار يستجيب لمطالب حماس ب




.. البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات