الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
نَعَمْ أَنَا كَافِرٌ بِالْإِسْلَام !!!
عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
2021 / 11 / 13
سيرة ذاتية
زَارَنِي صَدِيقٌ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ وَٱلْمُشْرِكِينَ ! !
شَرِّ ٱلْبَرِيَّةْ !
كَمَا وَصَفَهُمْ الْقُرْآنُ فِي سُورَةِ الْبَيِّنَةِ آيَة 6
بِقَوْلِهِ
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ وَٱلْمُشْرِكِينَ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمْ شَرُّ ٱلْبَرِيَّةِ
لِيَتَفَقَّدَ حَالِي وَيَطْمَئِنّ عَلَى صِحَتِّي , وَيُعْطِينِي قِيمَةَ إيجَارِ الْغَرْفَةِ الَّتِي أَسْكُنْهَا فِي بَيْتِ شَعْبِيٍ قَدِيِمٍ , عُمْرُهُ قَارَبَ السَّبْعِين عَامًّا , وَأَعِيشُ رُعْبًا حَقِيقِيًّا أَنْ يَسْجُدَ لِرَبِّه كَمَا فَعَلَ جَبَلُ مُوسَى عِنْدَمَا خَرَّ صَعِقًا فَيَبْتَلِعُنِي مَعَهُ,
الْمُهِمُّ
صَدِيقِي بَل أَخِي الْغَرْبِيّ أيضاً لِيَتَأَكَّدَ بِنَفْسِهِ إنَّنِي فِعْلًا قَدْ تَرَكْتُ تَدْخِينَ وَشُرْبَ النَّرْجِيلَةِ , وَلِلْأَبَدِ حِرْصًا عَلَى صِحَتِّي
خَاصَّةً أَنَّه وَلِمُدَّةِ عَامٍ وَنِصْفِ الْعَامِّ بِسَبَبٍ قُيُودِ السَّفَرِ وَجَائِحَةِ كُورُونَا لَمْ يَقُمْ بِزِيارَتِي كَعَادَتِهْ
جَلَس مَعِي بِضْعَ سَاعَاتٍ مُتَّصِلَةٍ ثُمَّ غَادَرَ مُبَاشَرَةً إلَى الْمَطَارِ
وَمِنْهَا إلَى بِلَادِ الْكُفَّارِ الْمُشْرِكِينَ
( الَّتِي أَتَمَنَّى أَنْ أُدْفَنَ فِي إحْدَاهَا )
غَادر لِيَزُورَ عِدَّةَ بُلْدَانٍ أُورُوبِيَّةٍ زِيَارَاتٍ خَاصَّةٍ تَتَعَلَّقُ بِعَمَلِهْ
أَمَّا أَنَا
فأَخَذَت جَوَّالِيَّ ( الْهَاتِفَ الْمَحْمُولْ - الْمُوبَايِلْ ) لِأَقْوَمَ بِتَصَفُّحِ بَعْضِ مَوَاقِعِ الْإِنْتَرْنِتْ كَالْعَادَةِ , إلَّا أَنَّنِي وَبِدُونِ شُعُورٍ أَو تَفْكيرٍ مُسْبَقٍ أَدْخُلُ مَوْقِعِيَّ الْفَرْعِيّ هُنَا فِي صَحِيفَةٍ الحِوَار الْمُتَمَدِّنِ وَبِرَغْبَةٍ مُلِحَةٍ مُفاجِئَةٍ أَجِدُ نَفْسِي أَبْحَثُ عَنْ مَقَالَةٍ بِعَيْنِهَا لِي قَدِيمَةٍ كَتَبْتُهَا مُنْذُ سَبْعَةِ أَعْوَامٍ بِعِنْوَانْ
الْحُرِّيَّةُ وَالْعُبُودِيَّةُ وَالْإِسْلَامُ وَالْكُفْرْ !
قَرَأْتهَا ثُمَّ أَعَدْتُ الْقِرَاءَةَ مَرَّتَيْنِ
وَبَعْدَ ذَلِكَ تَذَكَّرْتُ أَنَّ مَعَالِي الْأُسْتَاذَ الدُّكْتُورَ الرِّوَائِيَّ وَالشَّاعِرَ الْمَعْرُوفَ أَفْنَانَ الْقَاسِمِ أُسْتَاذُ مَادَّةِ النَّقْدِ الأَدَبِيّ فِي جَامِعَةِ السُّورْبُونْ وَجَامِعَةِ بَرْلِين لِعُقُودٍ قَدْ قَامَ بِعَرْضٍ وَنَقْدٍ مُوجِزٍ لِتِلْكَ الْمَقَالَةِ ,
فَدَخَلْت مَقَالَهُ
وَبِالْفِعْلِ قَرَأْتُ مَا سَطَّرَهُ الْمُبْدِعُ الْبُرْفِيسُورُ أَفْنَانْ أَكْثَرَ مِن مَرَّةْ
لِمَاذَا ؟
لَا أَعْلَمُ , تَمَامًا كعَدَمِ مَعْرِفَتِيِّ بِسَبَبِ تِلْكَ الرَّغْبَةِ الْمُلِحَةِ الْمُفَاجِئَةِ فِي قِرَاءَةِ مَقالِي أَوَّلًا وَعَقِبَ مُغادَرَةِ صَدِيقِي غَيْرِ الْمُسْلِمْ
لَكِنْ بَعْدَ قِرَاءَةِ مَا كَتَبَهُ الْبُرُوفْ أَفْنَانْ
لَمْ أَشْعُرْ بِالرِّضَى فَحَسْبْ بَلْ بِرَاجَةٍ وَسكونٍ وَطُمَأْنِينَةٍ لَم أَذُقْ طَعْمَ شُعُورِهَا مُنْذ 33 سَنَةْ
وَتَمَنَّيْت لَو إنَّنِي فِعْلًا فِي مَقَالِي الْمُشَار آنِفًا كُنْت بِشَجَاعَةِ الْبُرُوفِيسُورِ أَفْنَانْ
تَمَنَّيْتُ لَوْ إنَّنِي قُلْتهَا وَعَمِلْت بِهَا سَاعَةَ حُضُورِيّ ذَلكَ اللِّقَاءِ الْعَفَوِّيِّ بَيْنَ ذَاكَ الشَّابِّ وَصَدِيقِهِ فِي الْمَقْهَى الشَّعْبِيِّ فِي السَّطْحِ , وَاَلَّذِي كُنْتُ أَنَامُ فِيهِ فِي اللَّيْلِ مُقَابِلَ خَمْسَةِ رِيَالَاتٍ عَقِبَ خُرُوجِي مِنْ السِّجْنْ
تَمَنَّيْتُ لَوْ إنَّنِي طَبَّقْتُ مَا نَصَحْتُ بِهِ بَعْضَ الشَّبَابِ مُؤَخَّرًا إذْ قُلْتُ لِأَحَدِهِمْ
صَدِيقِي إذَا كُنْتَ مُتَمَيِّزًا وَمُبْدِعًا فِي أَيِّ مَجَالٍ كَان عَمَلِيَّاً كَانَ أُمْ نَظَرِيَّاً , فُنُونَ وَمَعَارِفَ إنْسَانِيَّةً حَتَّى لَوْ رِيَاضَةً بَدَنِيَّةً
فَغَادِرْ الْمُسْتَنْقَعَاتِ الْعَرَبِيَّةَ الْآَسِنَةَ الْمُنْتَنَةَ الَّتِي تُسَمَّى زُورًا أَوْطَانْ
غادِرْهَا غَيْرَ آسِفٍ
وَلَوْ جَاءَتْ لَك فُرْصَةٌ مَع الْمُغَادَرَةِ أَن تُطَلِّقَ إِسْلامَكَ بِالثَّلَاثَة اِفْعَلْهَا
وَإِيَّاكَ أَنْ تُعِيدَ غَلْطَةَ عُمْرِي الَّتِي لَا زِلْتُ أَدْفَعُ ثَمَنَهَا مُنْذُ ثَلَاثِينَ عَامًا حَتَّى اللَّحْظَةْ
وَمَعَ هَذَا عِنْدَمَا تَذَكَّرْتُ مَقَالِي الْقَدِيمَ أَيْضًا الْآخَرَ تَحْتَ عِنْوَانْ :
انْحِطَاطُ الْمُسْلِمِينَ بِسَبَبِ النُّصُوصِ أَمْ الشُّخُوصْ ؟
شَعَرْتُ بِبَعْضِ الرَّاحَةِ لِأَنِّي وَقْتَ كِتَابَةِ الْمِقالِ تَمَتَّعْتُ ببِعْضِ الْحُرِّيَّةِ وَالشَّجَاعَةِ وَالصِّدْقِ وَبِدُونِ خَوْفٍ لَسَّاعَةٍ مِنْ نَهَارٍ كَمَا هُوَ حَالُ سَاعَتَيْ هَذَا الْمَسَاء !
هَلْ سَبَقَ لَكُم قِرَاءَةَ مَا كَتَبْتُهُ سَابِقًا مُنْذُ سَبْعَةِ أَعْوَامٍ ؟
👇✍️👇
الْعَجِيبُ إنَّنِي فِي سَنَوَاتِ مَاضِيَةٍ قَبْلَ أَنْ أَذْهَبَ لِتَقْدِيمِ طَلَبٍ لِوِزَارَة الشُّؤونِ الاجْتِمَاعِيَّةِ لِلْحُصُولِ عَلَى إعَانَتِهَا الشَّهْرِيَّة التَّافِهَة لِاُسَدِّدَ بِهَا قِيمَةَ إيجَارِ الغُرْفَةِ عِوَضًا عَنْ النَّوْمِ تَحْتَ الْكَبَارِيِّ أَوْ فِي الْقَهَاوِيِّ الشَّعْبِيَّة ،
أَقُول قَبْلَ ذَلِكَ لَمْ يُسَاعِدُنِي قَطّ مُسْلِم !
رُغْمَ إنَّنِي طَرَقْتُ بَابَ أَكْثَرَ مِنْ إمَامٍ مَسْجِدِ وَجَامِع ،
بَلْ مِنْ سَاعَدَنِي هُوَ غَيْرُ مُسْلِمْ ، هُوَ كَافِرٌ وَمُخَلَّدٌ فِي النَّارِ حَسَبَ نُصُوصِ الْإِسْلَامِ لِأَنَّ الدَّيْنَ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ الْإِسْلَامُ ، وَمَن ظَلَمَنِي فِي الْجَنَّةِ لِأَنَّهُ مُسْلِمٌ وَإنْ عَذَّبَ وَظَلَم وَسَرَق وَزَنَى !
غَيْرُ الْمُسْلِمِ الْإِنْسَانُ الرَّائِعُ الْخَلُوقُ وَاَلَّذِي عَنْ طِيبِ خاطِرٍ وَبِنَفْسٍ زَكِيَّةٍ وَمَحَبَّةٍ بَذَلَ الْمُسَاعَدَةَ لِي وَدُونَ مُقَابِلٍ هُوَ فِي النَّارِ لِمُجَرَّدِ أَنَّهُ غَيْرُ مُسْلِمٍ !
إِنْسَانِيَّتُهُ وَبَذْلُهُ لِلْخَيْرِ لَا قِيمَةَ لَهَا !
أَمَّا مَنْ يَظْلِمْ وَيَسْرِق وَزَنَى وَيَفْعَلُ كُلَّ الْمُوبِقَاتِ فَفِي الْجَنَّةِ طَالَمَا هُوَ مُسْلِمْ !
فَأَيّ عَدْلٍ هَذَا بِحَالَتَي أَوْ حَالَةِ غَيْرِ الْمُسْلِمِ مِمَّنْ ذَكَرْتُ مِنْ إنْسَانِيَّتِهِ وَبَذْلِهِ لِلْمَعْرُوفِ وَأَمَانَتِهِ وَصِدْقِهِ وَصَفَاءِ سِيرَتِهْ ؟ !
👇👇👇
الحرية والعبودية والإسلام والكفر !!
عبدالله مطلق القحطاني
2015 / 7 / 2
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=474666
قحطانيات2: عبد الله مطلق القحطاني
أفنان القاسم
2015 / 7 / 17
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=476620
ملعون أبوك وأبو حكومتك !!
عبدالله مطلق القحطاني
2014 / 10 / 25
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=438707
انا وابن المفتي وكلية الشريعة واله الإسلام
عبدالله مطلق القحطاني
2015 / 12 / 4
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=495373
انحطاط المسلمين بسبب النصوص أم الشخوص ؟!
عبدالله مطلق القحطاني
2014 / 11 / 13
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=441336
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لشبكتنا تجربته في
.. مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس ع
.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميرك
.. حرب غزة: بنود الخطة الإسرائيلية
.. الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن |