الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءات في كتابي -الثروة، الفقر والسياسة- و- التخلف الاجتماعي- 2-2 (10)

خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)

2021 / 11 / 13
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


ملاحظات:
قبل عرض الفقرات التي اقتبستها من كتاب د. مصطفى حجازي الموسوم " التخلف الاجتماعي، مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور". الطبعة التاسعة 2005، الناشر: المركز الثقافي العربي واذكر الاسباب التي جعلتني أن أوسع موضوع قرأتي ليشمل موضوع التخلف الاجتماعي وفيما إذا كانت سيكولوجية الانسان العراقي ينطبق عليها توصيفات سيكولوجية الإنسان المقهور والأسانيد التي اعتمدت عليها في استنتاجاتي، أود أن أذكر ما:-
{ تشبه الحالة الاقتصادية في إقليم كوردستان العراق في الوقت الحاضر كما كانت الحالة الاسبانية أنف الذكر. بموجب التقديرات غير الرسمية، حيث لا توجد إحصائيات رسمية حول الكميات التى تُستخرج و تُصدر ولا عوائدها، تتجاوز مجموع إنتاج النفط الخام في الإقليم ثلاثة أرباع المليون برميل في اليوم، بالاضافة الى الغاز، رغم ذلك لا يستلم الموظفون رواتبهم كما يجب، وتوسيع الهوة بين الأغنياء والفقراء، تراجع الخدمات الصحية والتعليم الحكومي والخدمات الاخرى بالإضافة إلى مشاكل العاطلين والخريجين من الجامعات والضرائب العالية…. مما دفع بأعداد كبيرة من الشباب الى ترك الإقليم والهجرة غير الشرعية الخطرة مع العلم عدد سكان الاقليم لا تصل ستة مليون. ولأجل المقارنة مع إنتاج الجزائر للنفط ودور عوائده في ميزانيتها، التي تربو عدد سكانه 30 مليون، نورد ما صرح به وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب الى رويترز يوم الأربعاء حول إنتاج الجزائر من النفط: سيبلغ 932 ألف برميل يوميا في سبتمبر، و942 ألف برميل يوميا في أكتوبر، وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعهد بتطوير القطاعات الأخرى غير الطاقة لتقليل الاعتماد على النفط والغاز اللذين يشكلان 94 بالمئة من إجمالي إيرادات التصدير و60 بالمئة من ميزانية الدولة. المصدر رويتر}
النصوص المقتبسة من كتاب:- "التخلف الاجتماعي، مدخل الى سيكولوجية الإنسان المقهور". الطبعة التاسعة 2005:
ص16- 17
الصورة التي سنرسمها، لابد لها، إذا أرادت أن تعكس الواقع وتعبر عنه، من أن تتصف بالحركية، وأن تبتعد عن السكونية والجمود بقدر دينامية الوجود المتخلف ذاته. بذلك تتجنب المنزلق السكوني الذي وقع فيه نفر من الباحثين في علم الاجتماع عندما قالوا بتوحيد التخلف والتقليد. ليس هناك من ساكن حتى ولو أغرق في التقليد. قد تكون حركة ضئيلة في وتيرتها، وقد تكون خفيفة في مظاهرها، لكنها موجودة حتماً. هناك دائماً انتفاضات ومحاولات تغيرية تبرز من آن إلى آخر في أقل البنى دينامية، ولكنها تطمس بسرعة نظراً لشدة قوى القمع. حتى قوى القمع هذه، قوى فرض السكون الظاهري على المجتمع التقليدي، لا تخلو من دينامية، إنها دينامية فيما تمارسه من قمع. إذا كانت البنية الاجتماعية المتخلفة دينامية رغم جمودها الظاهري، فإن الجانب الذاتي منها (البنية النفسية للتخلف) دينامية بدورها، سواء في خصائصها وملامحها الأساسية أم في أوالياتها* الدفاعية.
المقصود بهذا البحث في مختلف أبوابه وفصوله هو الجماهير العفوية، غير المنظمة أو المؤطرة سياسيا، التي لم تتح لها ممارستها الوصول إلى الواقع انطلاقاً من الوعي بجدليته وموضوعيته. تبدو خصائص التخلف النفسية وأوالياته* الدفاعية بأبرز صورها في نمط حياة هذه الجماهير، أسلوب توجهها ونظرتها إلى الكون، وخصوصاً في النسيج العلائقي الذي تنغرس فيه. ولكن هذا لا يعني أن الفئات المنظمة و المؤطرة، التي لديها تاريخ من الممارسة السياسية، قد تخلصت فعلا من قيود التخلف ذهنيا وإنفعالياً و علائقياً. العكس هو الصحيح في معظم الأحيان، إذ يلاحظ تداخل بين أعلى درجات التنظير الفكري، وأشد أشكال التخلف في الممارسة. بل يمكننا القول إن هذا التداخل يميز إجمالاً الممارسة السياسية والعلمية والاجتماعية في العالم الثالث. وفي أحيان أخرى نلاحظ نوعاً من الهوة، بين الفكر، وبين المعاش اليومي خارج إطار الممارسة العامة. فبينما يتصف السلوك في الحالة الأولى بدرجة عالية من التقدم والتطور، نلاحظ أن المعاش اليومي على مستوى الحياة الخاصة، ما زال محكوماً بمعايير وقيم ومرتبية علائقية، وبنظرة إلى الذات والآخرين على درجة كبيرة من التخلف ……
حتى نعطى أقصى درجة من الوضوح والبروز لخصائص الوجود المتخلف وأوالياته الدفاعية، لابد من تركيز حديثنا حول الفئة السكانية الأكثر غبناً في سلم السيطرة والخضوع. لا بد من دراسة الإنسان المقهور. على أن الفئة التي تتمتع بقدر من الحظ وتقترب من مواقع السيطرة على هذا السلم، لا تخلو بدورها من التخلف على جميع الصعد. الواقع أنها تتصف بالخصائص نفسها وإن اتّخد الأمر طابعاً مخففاً أو خفياً في غالب الأحيان. إنها متسترة بقناع من التقدم، يكفي انتزاعه حتى نتحقق من أن سلوكها تحكمه القوى والمعايير نفسها والنظرة إلى الحياة التي تميز الإنسان المقهور. أنها على الأقل تعيش بشكل متخلف في النظام المرتبي الذي يربطها بالمجتمعات الصناعية المتقدمة. فبينما يتماهى** الفلاح بسيده ويشعر بالدونية تجاهه، نرى السيد يتماهى بدوره بالمستعمر أو الرأسمالى الأوروبي ويشعر بالدونية نفسها تجاهه. وإذا كان السيد المحلي الذي ينمي النظرة المتخلفة إلى الوجود عند الإنسان المقهور، كي يستمر في الاحتفاظ بامتيازاته، يتمتع ببعض مظاهر التقدم، فإن هذه تبقى معظم الأحيان سطحية، إنها نتاج ما يطلق عليه الباحثون في علم إجتماع التخلف اسم (أثر الاستعراض effect of demonstration). ويقصد بهذا المصطلح محاكاة المظاهر الخارجية للتقدم في جانبه الاستهلاكي على وجه الخصوص، دون أن يصل الأمر حد البعد الانتاجى الابتكاري. شأن الكثير من متعلمي البلاد النامية، هو أيضاً شأن القلة ذات الحظوة من هذه الناحية. فوراء العلم الظاهري تظل النظرة الأساسية الى الوجود ذات طابع متخلف. ليس تجاوز التخلف بالأمر السهل، نظراً لرسوخ خصائصه وأوالياته في أعماق النفس على المستوى الفردي، وفي مختلف مظاهر البنية الاجتماعية على مستوى المجتمع. إن التغييرات الاستعراضية لا تكفي. لا بد من جهد طويل الأمد على المستوى الاجتماعي، ومن عملية وعي دائب على المستوى الفردي، للقضاء على مكامن التخلف النفسي التي تفعل فعلها بشكل خفي.
ص26- 28:
2.2.2. تفكك الصلات في النظام الاقتصادي:-
تتكامل قطاعات النشاط الاقتصادي الثلاثة في البلدان النامية. قطاع الإنتاج الأولي (معادن، مواد أولية) مرتبط بشكل وثيق ومتناسق مع القطاع الثاني (صناعة الآلات والمواد الإستهلاكية، وكلاهما متوازن ومتكامل مع القطاع الثالث (تجارة و خدمات) وهكذا فكل نمو في أحد القطاعات، ينعكس على بقية القطاعات، دافعاً إياها إلى النمو بدورها، نظراً لتكامل دورة الإنتاج والتوزيع داخلباً. أما في المجتمعات المتخلفة فنجد تفككاً في الدورة الإنتاجية والاستهلاكية، مما يجعل الاقتصاد برمته أسير الاقتصاد الخارجي.
وهكذا يزدهر انتاج المواد الاولية للتصدير، كما تزدهر تجارة الاستيراد خصوصا استيراد المواد الاستهلاكية. ويرتبط قطاع الخدمات (المصارف) بحركة التصدير والاستيراد هذه، دون توظيف كاف لرؤوس الأموال في مشاريع إنتاجية أو في تصنيع أساسي. وينحسر قطاع الصناعة كي يقتصر على صناعة المواد الاستهلاكية، التي لا تزيد الثروة القومية، خصوصاً وأنه يعتمد على آلات مستوردة و مواد نصف مصنعة في الكثير من الأحيان.
هذا التفكك يؤدي الى طغيان القطاع التجاري على القطاع الصناعي. ففي البلدان النامية يمتص التجار النسبة الكبرى من فائض رأس المال من أثمان المواد الأولية المصدرة، في استيراد السلع الاستهلاكية تطغى عليها الكماليات. وذلك ما يسمح للتاجر بتحقيق ربح كبير. كما أن التجار يبتاعون المحاصيل الزراعية بأرخص الأسعار، و يسوقونها بأسعار عالية، كي يبيعوا للمزارعين المواد المستوردة (من آلات ومواد زراعية ومواد استهلاكية) بأغلى الأسعار. وهكذا تتجمع الثروة تدريجيا في أيدي هذه الفئة، بدل أن تنعكس رخاء عاماً على جميع فئات السكان في المجتمع.
ويميل التجار وأصحاب الثروة في البلدان النامية حين يفكرون بتوظيف أموالهم محلياً إلى قطاع البناء. هذا التوظيف الكبير في قطاع البناء على حساب التصنيع، يعطي انطباعاً بتقدم زائف، حين تنشأ أحياء سكنية فخمة ملفتة للنظر، لتناقضها مع البؤس وسوء التجهيزات السكنية " المساكن الشعبية" المحيطة بها. نشأة المدن الكبرى الجديدة في العالم الثالث مع ما يستتبعها من حركة نزوح كبيرة من الريف وتفريغ سكاني له، هي، في رأي "لاكوست"، من مظاهر الخلل في البنية الاجتماعية الاقتصادية للبلدان النامية. ويسبب هذا الأمر مشكلات مأسوية لتلك البلدان غير المؤهلة لتأمين الخدمات الكافية، لهذا التكدس السكاني الكبير في المدن الجديدة (من الأمثلة الصارخة على ذلك القاهرة وبيروت) هذا الأمر يشجع نشأة الأعمال الطفيلية التي أشرنا إليها في النقطة السابقة.
3.2.2. التبعية للخارج
يؤدي طغيان إنتاج المواد الأولية للتصدير واستيراد المواد الاستهلاكية، وما يجرّانه من تضخم لقطاع الخدمات والتجارة، إلى نشوء تبعية للاقتصاد الخارجي. ينتج عن هذه التبعية إفقار تدريجي للبلد من خلال استنزاف المواد الأولية، ورخص أسعارها من ناحية، والاحتفاظ بأثمانها كتوظيفات مالية في البلد الخارجي، أو استرداد هذه الأموال كثمن للمواد المصَّنعة، التي يصدّرها البلد المتقدم بأسعار عالية. ثم هناك ظاهرة استنزاف رؤوس أموال البلدان النامية من خلال بيع الأسلحة لها، والتي اصبحت أكبر سوق لنهب ثروات العالم الثالث، بعد أن تفجرت فيه الصراعات الداخلية أو الصراعات بين أقطاره.
وهكذا نجد أن العلاقات الإقتصادية الأساسية للبلدان النامية هي مع البلدان الصناعية الرأسمالية، بينما النسبة الكبرى لتجارة هذه الاخيرة في ما بينها أو داخلية.
تستنتج دائرة المعارف العالمية من هذا الأمر خلاصة صريحة حول التخلف الاقتصادي: " أن التخلف من الناحية الاقتصادية هو جزء من آلة النظام الرأسمالي العالمي. أنه يلعب دوراً محدداً ووظيفة معينة في هذا النظام. وكأن هناك توزيعاً دولياً للعمل لمصلحة الرأسمالية العالمية. هذه المصلحة هي التي سببت في بروز البلدان النامية، وحافظت عليها لتخدم أغراض التراكم الرأسمالي. نظرية التخلف والتنمية لا يمكن ألا أن تكون نظرية تراكم رأسمال على مقياس عالمي. التخلف هو إذاً ثمرة الاستغلال والاستعباد….ولا بد للتنمية أن تتموضع في منظور تحرر إقتصادي وطني"(دائرة المعارف العالمية، المجلد الخامس، ص 505- 506).
مرة أخرى تقودنا أبحاث التخلف في منظور البنيوية الاقتصادية إلى القضية الاجتماعية السياسية، إلى قضية العلاقة الاستغلالية داخل المجتمع المتخلف، والعلاقة الاستغلالية بين هذا المجتمع والمجتمعات الرأسمالية المتقدمة.
ص 257 التخلف الاجتماعي . خاتمة الكتاب
إن تجاهل كون التخلف على المستوى الإنساني كنمط وجود مميز، له ديناميته النفسية والعلائقية النوعية، أوقَعَ دارسي التخلف وعلماء التنمية، ومن ورائهم القادة السياسيين الذين يقررون عمليات التغيير الاجتماعي، في مأزق أدت الى هدر الكثير من الجهد والوقت والإمكانيات المادية، بشكل اتخذ طابع التبذير الذي لا يمكن للمجتمع المتخلف، ذي الأعباء الثقال، أن يسمح لنفسه به. انطلق هؤلاء جميعاً في مشاريع تنموية طنانة، ذات بريق ووجاهة، قائمة على دراسات ومخططات جزئية، لم تتجاوز السطح معظم الأحيان، كي تنفذ إلى دينامية البنية المتخلفة من ناحية، أو إلى التكوين النفسي والذهني للإنسان المتخلف الذي أريد تطويره من ناحية ثانية. وضِعَتْ خطط مستوردة عن نماذج طبقت ونجحت في بلدان صناعية، ولكن مسيرة هذه الخطط لم تَخْطُ بعيداً، فلقد أخفقت التجارب المستوردة، والمشاريع الملصقة من الخارج، كما فشلت المشاريع ذات الطابع الدعائي الاستعراضي في تحريك بنية المجتمع ككل، وفي الارتقاء يإنسان ذلك المجتمع.
ذلك لأن إنسان هذه المجتمعات لم يُنظر إليه باعتباره عنصراً أساسيا و محورياً في أي خطة تنموية. التنمية، مهما كان ميدانها، تمسْ تغيٌّر الإنسان ونظرته الى الأمور في المقام الأول. لا بد إذاً من وضع الأمور في إطارها الصحيح، وأخذ خصائص الفئة السكانية التي يُراد تطوير نمط حياتها بعين الإعتبار. ولابد بالتالي من دراسة هذه الخصائص ومعرفة بنيتها ودينامياتها، وهو ما ترومه هذه المحاولة، بما قد تحمل من ثغرات، تطمح إلى فتح الطريق أمام أبحاث نفسية ميدانية، تحاول فهم الإنسان المتخلف بنوعيته وخصوصية وضعه، وبشكل حي وواقعي، لتكون مرتكزات علم نفس التخلف.
الملاحظة التي وردت في ص 234 حول معجم المصطلحات الواردة في البحث: يتناول هذا المعجم الموجز المصطلحات ذات الطابع الفني المتخصص الواردة في النص، بالتبسيط مما يقربها إلى ذهن القارئ غير المتخصص{ كاتب هذه السلسلة من المقالات من بينهم}. فهو إذا لا يهدف عرضها بشكل شمولي و أكاديمي مفصل ودقيق، بقدر ما يبتغي تيسير فهمها، مما يمكّن القارئ من متابعة النص بالسهولة الضرورية، ويجنبه عناء الرجوع الى القواميس المتخصصة.
* ورد تعريف أوالية(Mechanism) في معجم المصطلحات الملحق بالكتاب ص 240: خصوصاً أوالية دفاعية، تعني مجموعة عمليات تلجأ إليها النفس الإنسانية للاحتماء من القلق النابع من وطأة النزوات الداخلية، أو مشاعر الذنب النابعة من الأنا الأعلى، أو الخطر والتهديد الخارجي: خطر مادي أو معنوي يمس القيم الذاتية.
أواليات الدفاع متعددة، كل شخص يلجأ عادة إلى نوع سائد منها، أشهرها: الكبت، الإسقاط، القلب الى الضد، النفي، النكوص، الاجتياف، التسامي، التماهي بالمعتدي، الإزاحة.
الأوالية الأساسية هي الكبت، وكل ما عداه يأتي كتتمة له عندما له عندما لا ينجح بمفرده في إبعاد شبح القلق.
تتعدّد الأواليات الدفاعية، تبعاً للسن ولنوع النزوات والمآزم النفسية الناتجة عنها. ولكن كل شخص يلجأ عادة إلى عدد محدد منها في مختلف المآزم الداخلية والخارجية، مما يعطيه نمطاً خاصاً به.
** ورد تعريف تماهي Identification في معجم المصطلحات الملحق بالكتاب ص 241: عملية نفسية يتمثل الشخص من خلالها، جانباً، أو خاصية، أو صفة من الآخر، ويتحول كلياً أو جزئياً على غراره. تتكون الشخصية عادة من سلسلة من التماهيات الجزئية بأشخاص مرجعيين ( الأهل، الأساتذة، الرؤساء، الأصدقاء، الزعماء، إلخ….)
التماهي يختلف عن المحاكات في أن هذه الأخيرة تظل سطحية وواعية، أما التماهي فهو عملية نفسية لا واعية، تؤدي إلى إنبناء الشخصية تبعا لنموذج معين. فتأثير التماهي(أي أن يصبح الشخص هو الآخر، أو يكتسب هويته) حاسم في تكوين الشخصية.
يظل التماهي في الحالات العادية جزئيا، يكتسب الإنسان من خلاله صفات مرغوباً فيها يتمتع بها الآخر. أساس التماهي هو الإعجاب. في الحالات المرضية يصل التماهي درجة كلية مما يفقد المريض كل استقلاليته وذاتيته في حالة من الذوبان في الآخر.
( يتبع)
{ نبدأ إعتباراً من الحلقة القادمة تحديد المعايير criteria التي تسبب الفقر في المجتمعات والتجمعات البشرية كعوامل موضوعية وردت ضمن ما قرأناه من كتابي "الثروة، الفقر والسياسة" و "التخلف الاجتماعي، مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور" بهدف فهم الواقع العراقي من خلالها بصورة عامة، مع التركيز على تجربة الكورد في الإقليم بصورة خاصة.}








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة القميص بين المغرب والجزائر


.. شمال غزة إلى واجهة الحرب مجددا مع بدء عمليات إخلاء جديدة




.. غضب في تل أبيب من تسريب واشنطن بأن إسرائيل تقف وراء ضربة أصف


.. نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: بعد 200 يوم إسرائيل فشلت




.. قوات الاحتلال تتعمد منع مرابطين من دخول الأقصى