الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موسيقا الورد، والأحلام

عمر حمش

2021 / 11 / 14
الادب والفن


طالَ غيابُكِ؛ فسعيتُ إليكِ .. عجنتُ الوردَ بماءِ الأحلام، ثمَّ نقشتُك .. زدتُ، وأنقصتُ، حتى ابتسمتُ؛ وأنتِ تضيئين.
ورأيتُك تنثالين؛ فتوجدتُ برسمِ التكوينِ.
وتماهينا؛ حتى توحدنا في عقلٍ واحدٍ، وروحٍ واحد، وشرعنا نسكبُ الرضا، ونوّزعُ على الأنحاء.
وزّعنا، وكان كليُّ القدرةِ يباركُ، وكنتُ المبتهجَ المتتبعَ بريقَ الراحةِ.
طربتُ؛ فحلّقتُ، ونثرتُ لؤلؤَ الأحلامِ، فكنتُ ناثرَ أعاجيب.
غسلتُك بالدهشةِ، ثمّ طوَّفنا، وكنتِ على كفّي حمامةً، لم تخلقْ ..
كنتِ نجمةَ إشعاعٍ، وكان قلبي تفاحةً في يدِك تنزُّ.
يا واهبَةَ الراحةَ، ويا مليكةَ الغيابِ العائدةَ من فكِّ المجهول.
وعدنا إلى بقاعِنا القديمةِ، والإيقاعاتُ تزّفُّ، وكانوا منبهرين:
من هربَ، وباع.
ومن سرقَ، وأجاع.
وصحنا كرعدٍ، وصحنا كصيحةِ بعثٍ.
وكانوا من تحتِنا في خزيٍّ؛ يختلسون نظرَ التحسرِ.
كنّا اثنين داخلَ ضوءٍ يغمرُ.
وكنّا واحدا، نطوفُ على موجٍ، وشربنا، وشربنا.
وكانت ساقيتنا موسيقا ضاحكةً بسلالمِ أنغامٍ تنثالُ لعازفين سحريين؛ لم يعرفهم زمان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ


.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع




.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي


.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????




.. الفنانة الجميلة رانيا يوسف في لقاء حصري مع #ON_Set وأسرار لأ