الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين الحنين والشرود

ابتسام عبد الرزاق

2021 / 11 / 20
الادب والفن


وسط دجة من الناس أسمع خطاه وأشم ريحه لا يمكنني النسيان
وكيف يناس يمكنني أن انسى
عذاب في عذاب
بكاء ونحيب
لقد ذكرت يوما وآه من يوم
لحظة انكر لكني أعود وأتذكر
لقد سكن كياني وعشا في خيالي
تأقلمت لكني تألمت
من سيفهم كلماتي
من سيستوعب مرادي
إنه الخوف تغلل مذبحتي
وعرف قدرتي
إني غارقة اتعذب
إنى تائهة أتوهم
رجاءا اتروكوني
رجاءا ارحموني
أسمع واتحدت
وابكي وربما ابتسم
وفجأة أرى نور وسط الظلام.... وأسمع صوت وسط الخليان
ربما أتظاهر بالعرفان ... وأظن أني صرت نجمة تغطي السماء.
يمكنني النسيان... لكن لست قادرة على الطغيان
كل مرة ومرة أحاول الاتصال.... وفي كل يوم ومكان ..
قضيت الدقائق وربما الساعات.. أترقب الظهور ..
أحن من حين لآخر ..
أبكي وأبتسم وأقول لاشيء يستحق
لمذا تسربت المياه داخل البحور
ولمذا انطفت الشموع وهي تجفو القناديل
هل يمكنني استيعاب هذا اليوم .. أيمكنني محاربة القدر ؟
المنديل خانني فأدركت حقيقة المسير
غضب يسكن القلب المسكين
حولت وحولت.. لكني لم أتمكن
إنه قدري ... إنه قدري المحتوم
أود الفرار... أريد النسيان
لهذا سأجد وأبدع في فن اللامبالاة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل