الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بئسَ حُبّاً لا تُقَوّيهِ عُرى

مصطفى حسين السنجاري

2021 / 11 / 20
الادب والفن


يا ليتَ شِعري ما الذي يُغري الأحبّةْ
بِرحيلٍ فيه يقضي الحبُّ نَحْبَهْ

أحرَقوا الحقلَ رماداً تركوهُ
خلفهم، ما تركوا للوصْلِ حَبّةْ

أينَ ضاعَ الحبُّ ؟ هل كانَ سراباً ؟
لم يكنْ فيه لقحطٍ حلّ شُرْبةْ

أـُراهمْ تركوهُ يوسفاً في
جُبِّهِ حيثُ يناجي فيه رَبَّهْ

ربّما كانَ مسيحاً وهُمُ اسطاعوا
على خذلانِهم بالهجْرِ صَلْبَهْ

هكذا كلُّ بِناءٍ يتداعى
لم تكنْ تسندُهُ أركانُ صَلْبَةْ

بئسَ حُبّاً لا تُقَوّيهِ عُرى يا
بئسَهُ يسقطُ من أوّلِ ضَرْبةْ

طالما انهارتْ صروحٌ فوقَ رملٍ
وغَدَتْ بعدَ زفيرِ الريحِ خَرْبَةْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة


.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا




.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم


.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا




.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07