الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق : وزير خارجيتنا فاجأنا .!

رائد عمر

2021 / 11 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


وزير خارجيتنا فاجأنا .!
في خَضَم زخم ازمة نتائج الإنتخابات واحتمالات مضاعفاتها , ومن خلال اتّساع مساحة الخلاف القائم بين الحكومة الحالية وبين الأحزاب التي خسرت الإنتخابات والتي لا تعترف بخسارتها , ومروراً بالعمليات الإرهابية المتفرّقة التي يمارسوها الدواعش , ففي لقاء وزير الخارجية السيد فؤاد حسين بنظيره اليمني " احمد بن عوض بن مبارك " ضمن سياق اعمال قمّة , وضمن تطرّق وزير الخارجية الى مواضيعٍ عدّة تتعلّق بالشأن اليمني – العراقي , فوجئنا بتصريحه او بقوله في الإعلام عن .!
الدهشة في هذا التصريح المفاجئ لا تكمن بأننا لا تنقصنا المفاجآت اوالتكيّف والادمان عليها , لكنّ هذا التصريح تحديداً يمثّل استفزازاً فكرياً وسيكولوجياً للجمهور , فاذا كان العراق على استعدادٍ للتدخل لوقف الحرب في اليمن , فلماذا لم يوقفها من قبل ! ولماذا تأخّر الى الآن في ذلك , وما الذي يمنعه في الشروع بذلك .؟ , ولمْ نسمع ولم نرَ انّ سيادة الوزير قد قام بزيارةٍ رسميةٍ الى اليمن , او التقى الحوثيين بهذا الخصوص .
الكلّ يعلم أنّ 4 جولاتٍ من المفاوضات بين السعوديين والإيرانيين لم تسفر عن وقف الحرب في اليمن , بل ارتفعت نسبة التصعيد العسكري الحوثي الى حدّ قصف المدنيين , فهل بمقدور العراق وقفها !
السيد فؤاد حسين الذي لم يسبق له العمل سابقاً في السلك الدبلوماسي , كان وما فتئَ عليه وزن الكلمات والتصريحات بدقة قبل الإدلاء بأيّ حرفٍ منها , بالرغم مما يبدو في نجاحه في ادارة وزارة الخارجية , وبالرغم ايضاً أنّ هذه الوزارة جهة تنفيذية لسياسة الدولة العليا .
أما عن حرب اليمن فيبدو وكأنها يرادُ لها ان لا تنتهي في المدى المنظور , فهنالك مصالح دولية في استنزاف الموارد والقدرات السعودية , وهي حالة تمثّل الإنتعاش لشركات ومصانع الأسلحة الأمريكية , ولإعتباراتٍ سياسيةٍ اخرى بعيدة المدى .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا والصين.. تحالف لإقامة -عدالة عالمية- والتصدي لهيمنة ال


.. مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية على مشروع قانون يمنع تجم




.. وصول جندي إسرائيلي مصاب إلى أحد مستشفيات حيفا شمال إسرائيل


.. ماذا تعرف عن صاروخ -إس 5- الروسي الذي أطلقه حزب الله تجاه مس




.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح