الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


د.عبدالله حمدوك رئيسًا للوزراء مجددًا والتوقيع على إعلان سياسى سودانى موحد.

عبير سويكت

2021 / 11 / 21
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


عبير المجمر(سويكت)

مواصلةً للقراءات التحليلية لاحداث ما بعد 25 أكتوبر فى السودان.

الجزء الخامس.

بعد مشاورات و مفاوضات مختلفة، و مبادرات وطنية عدة ، تم اليوم الأحد الموافق 21 نوفمبر 2021، الإعلان عن أتفاق سياسى موحد مشترك، بموجبه تم إعلان دكتور عبدالله حمدوك رئيسًا للوزراء من جديد، و طرح مسودة أتفاق سودانى موحد لإدارة الفترة الإنتقالية، بموجب إعلان سياسى مشترك بين العسكريين و المدنيين.
تنص المسودة على إلغاء قرار القائد الأعلى للجيش البرهان بإعفاء حمدوك من رئاسة الحكومة، أطلاق سراح جميع المعتقلين، ضرورة تعديل الوثيقة الدستورية بالتوافق لضمان مشاركة سياسية شاملة، حيث يشرف مجلس السيادة على المهام الفترة الانتقالية، و العمل على ان تنتهى الفترة الانتقالية بتشكيل حكومة مدنية ديمقراطية منتخبة فى الموعد المحدد، الالتزام بتنفيذ إتفاق جوبا للسلام، تشكيل حكومة كفاءات دون أستثناء الموقعين على أتفاقية جوبا، التحقيق فى الاحداث التى جرت أثناء المظاهرات و تقديم المسؤولين عنها لمحاكمات عادلة، إعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام ال 30 من يونيو ، العمل على بناء جيش قومى موحد..الخ.

و أكد الموقعون على الإتفاق بالقصر الجمهوري كل من القائد الاعلى للجيش و رئيس المجلس السيادى الجنرال البرهان، و رئيس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك على ان الاتفاق جاء نتاجًا لمفاوضات، و مشاورات، و مبادرات وطنية مختلفة ، توصلوا فيها بالإجماع الى أهمية التوافق الوطنى، لتخطى الاختناق الداخلى و الخارجى ، و الخسائر فى الأرواح البشرية ، حقنًا لدماء الشعب السودانى، و حقن دماء الشباب و الاحتفاظ بطاقتهم لبناء و تعمير الوطن، و الحفاظ على مكتسبات الثورة (فى السلام، و الاقتصاد)، و استعادت المسار الانتقالي السليم، و تحصين التحول المدنى الديمقراطي بتوسيع قاعدة المشاركة، و تهيئة الأوضاع لانتخابات حرة ديموقراطية.

و قد حضر توقيع المراسم العديد من القوى السياسية ، مكونات المجتمع المدني، الطرق الصوفية، بعض الاحزاب المدنية، شركاء السلام…إلخ.

من جانب اخر أعلنت بعض القوى السياسية متمثلة فى قحت (المجلس المركزي)، عدم رضاها عن هذا التوقيع ، و جدد تجمع المهنيين إلتزامه باللاءات الثلاث( لا حوار، لا تفاوض، لا شراكة) مع المجلس السيادى.

الجدير بالذكر ان اراء الشارع السودانى أنقسمت لمؤيد للإعلان السياسي حقنًا للدماء ، و بناءًا على ان نص الإعلان السياسي تعهد بتشكيل حكومة كفاءات مدنية مستقلة ، من جانب اخر رفض البعض الإعلان السياسي تمسكًا بحكومة مدنية خالصة تقصى و تبعد العسكر من المشهد السياسي .

عبير المجمر(سويكت)
21/11/2021.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا