الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيد الاستقلال ال 78 لجمهورية لبنان

حسن كرمش الزيدي
مؤرخ ودبلوماسي سابق

(Al Zaidi Hassan Karmash)

2021 / 11 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


في 2021.11.22 الذكرى ال 78 لاستقلال جمهورية لبنان العزيز..
د. المؤرخ حسن الزيدي..
بمناسبة عيد الاستقلال 78 الى جمهورية لبنان اهنئ نفسي وشعب لبنان العزيز بهذه المناسبة الوطنية الجامعة. ونحن نحتفل بهذا العيد الوطني أرى من غير المناسب تجاهل الإشارة الى لبنان ارضا وشعبا حيث سبق تاريخه العريق ولادته المعاصرة كدولة بقرون مقرنة يصعب استعراضها لعمقها الذي يمتد الى الالف السابع قبل الميلاد
2-جغرافيا. لبنان جزء من مقاطعات / ارض بلاد الشام الأربعة التي هي سورية التي تحده من الشمال والشرق وفلسطين من الجنوب فيما لا يحده الأردن فيما يجاوره البحر المتوسط من الغرب. مساحته الحالية 11 ألف كم ونفوسة 10 ملايين نصهم خارجه حيث لم يجري أي إحصاء منذ عام 1944 لاعتبارات سياسية وطائفية.
3.انه موطن عدة شعوب منها الفينيقيين الذي انتشروا تجاريا على عدة محطات من المتوسط وخاصة في ميناء باليرمو الصقلي- الإيطالي. وقادس الاسبانية وطنجة المغربية وقرطاجة التونسية التي بنوا فيها دولة عاصرت ميلاد رومة عام 750قم. ونموها.
4- دخلته المسيحية بطرق تبشيرية في القرن الأول الميلاد وغزاه الرومان الغربيون بين القرن الأول والرابع ثم الرومان الشرقيين- البيزنطيين حتى القرن السابع حيث دخله الإسلام عنوة من خلال فتوحات استعمارية باسم الدين وتحكمت فيه سلالات اسلامية من العرب الامويين والعرب العباسيين والسلاجقة الاتراك ثم تعرض لغزو صليبي ثم لسلالة ايوبية كوردية ثم للمماليك من اسية الوسطى قبل الاستعمار العثماني حتى عام 1918 ليحل محلهم الاستعمار الفرنسي بين 1920/1943.
5- كل من هذه الشعوب الغازية والاستعمارية ترك بصمات جينية وحجرية او دينية انعكست على فئات الشعب اللبناني الذي فيها (العنصر العربي أكثر من /75) ويتكلم /90 من مواطنيه العربية.. لكن الأديان والمذاهب والأحزاب السياسية المرتبطة بالخارج ومنها الأحزاب الشيوعية والأحزاب الدينية المسيحية والاسلامية وحزب البعث وأحزاب الط شناق وزعامات ومشايخ ورجال دين يساهمون بعلم او بغير علم بحفر اخاديدا وخنادقا مظلمة وعفنة بين مواطنيه الذين لم يستطيعوا اغلبهم حتى الان لان يتحرروا من المذهبية والطائفية في حين انهم انتصروا على قوى غازية ومستعمرة لبلادهم الامر الذي يسهل ويبرر إدامة النفوذ الخارجي الاقتصادي والسياسي والديني والمذهبي من خلال ادعاء (المقاومة ) التي يجب ان تكون ذات هدفا او أهدافا محددة وان تحضي بحاضن شعبي واجماع وطني ولا يجب تكون ضريبة على فئة من الناس ولا احتكارا لفئة وان تنتهي ب تحقيق الأهداف المعلنة والمحددة حيث ان الوطن ملك للجميع وبيت وهوية الجميع.
6- ان الأحزاب التي تتبنى الثورة العالمية ومنها الأحزاب الشيوعية او التبشيرية الدينية ومنها حزب الله هي في تراجع حتمي لان الشعوب تعيش في تجمعات جغرافية محددة ومصالح مشتركية ولغة مشتركة فيما يجب ان تكون الأديان والمذاهب ثقافات وليست هويات للأوطان.
7- بصفتي عراقي وتعيش بلادي تراجعا شاملا بسبب الدكتاتوريات والأديان والمذاهب والقوميات العنصرية والأحزاب المستبدة ادعو كل وطنية ومؤمنة ووطني ومؤمن في لبنان ان يؤمن بانه لا يوجد حل سحري ولا سماوي لقضاياهم الوطنية المشروعة (تعليم وعمل وصحة وامن وحريات ومساواة) الامن خلال إقامة دولة مدنية – علمانية يحي فيها الجميع كمواطنين متساوين بالواجبات قبل الحقوق والا فسوف يبقون هم أيضا كما نحن نبكي طويلا على اطلال اسمها اوطانا يعش لبنان وطننا للتعايش الحر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30