الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حشد من الندى

إحسان السماوي

2006 / 8 / 28
الادب والفن



( ما أقلقني بعد ثلاثين ونيف من السنوات هو هل تذوقت حبيبتي حصتها من برتقالة الجواهري .. إذ ما تزال تحمل شيئا من صمته الأخير.. مؤكد برتقالته تلك ليست ككل البرتقال!. ) من مقالة للكاتب صباح محسن جاسم
التي أوحت لي الكتابة
فأهديها إلى حبيبة صباح محسن جاسم



حدثتُ نفسي
عن الغبطةِ ونقاء ِ الندى
عندَ ربيع ٍيتراقصُ
مثلَ كلمةٍ رقراقةٍ
ويطوفُ كعجلةِ الانتماء
ذاتَ مساء ٍ انحنتِ الرفعة ُ
لظلام ٍ يؤرقُ المصابيحَ
في حشدٍ من الزوارق ِ المتمايلةِ
لاحتدام ِالحكمةِ مع النهار .
فجأةً يختلط ُ اعتزامُ النهر ِ
مع هيجان ِ الذات
في مرورهِ على الفرح
ومضة ٌ تقبلُ الصباحاتِ النديّةِ
حكمة ٌ يتناولُها المشغوفونَ بصخبِ الامل .
أيتها اليدُ البعيدة ُ عن الرهبةٍ
أصدقي قولكِ في مدح ِ المطر
وتناغم ِ الفـَراشةِ مع الوردةِ الحمراءِ
للعشق ِ الربيعيّ المتاخم ِ للغبطةِ
حيثُ انتظارُ الحبيبِ وينابيع ِ قلبه
ووطأة ُ عشقهِ الوله
كلماتهُ التي تثيرُ أرخبيلاتِ الحزن ِ المنفيّ
ليُنشدَ مواويلَ صباه
أيتها الروحُ الغنجة ُ كلقاء ِ الندى
مع السنابل ِ الراقصةِ للريح
يا ضياءَ صباح .

هولندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف