الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للحكومة العراقية المرتقبة أولويات

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2021 / 11 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


كثيرة هي الاوليات لدى الحكومة المرتقبة ومن اهمها ضبط ايقاع البطالة والنظر في الشهادات العليا وتجفيف منابع الارهاب بشكلية المسلح والمقنع وهي المخدرات التي عصفت بشبابنا وعلى البرلمان الجديد النظر بمستحقات السابقين واللاحقين الذين يرون استحقاقهم اولاً مع وجود ملفات باتت على رفوف الصبر بدوراته السابقة ؟.
تحالفات لتشكيل الحكومة :
أن التحالفات التي تنتج عن القوي والضعيف ما يجعلها تذهب إلى شقين أما حكومة توافق تخرج بسلة واحدة وأما المضي بالمحاصصة والمماصصة وهذين لم نرى تقدم فيها لأنهما احرقا العراق وشعبه والأمور حبلى والشعب ينتظر منهم المزيد بتشريع قوانين تخدم مصالح الشعب دون مصالحهم الفئوية .
حلول سريعة :
لعل من اولويات الحكومة المرتقبة ملف الكهرباء وقانون النفط والغاز وليجعل الوزير في هذه الحكومة اولى محطات عمله التقدم والرقي في هذا الملف دون التسويف والمماطلة لأن الصيف على الابواب وأن بعد وحسم ملف المولدات الاهلية التي تنهك جيوب المواطن مع نفعها في وقت الذروة وكذلك على البرلمان تقديم ملف قانون النفط والغاز وحل مشكلته لأن العراق بلد غني ذات ثروات عده وشعبه يعيش الفقر !.
خريجين في كل عام :
أن النظر في ملف الخريجين الذين يتكدسون عاماً بعد عام ولم تخلق الدولة والحكومة فرص عمل لهم مما تزيد البطالة والتسويف في ملفهم لن يجدي نفعاً ..أن النظر في عملية استيعاب هذا الحجم الكبير من الخريجين في كل عام ما لم تفتح الحكومة باب الاستثمار وتنويع الاقتصاد الوطني لهم كما عليهم تقليل الروتين الذي يعقد عمل المستثمر لأن الشباب زينة البلد بهم يرتقي البلد وتزدهر الاوطان .
تنويع الاقتصاد الوطني :
أن التنويع للاقتصاد لم تكن مهمة صعبة أن كان للحكومة المرتقبة برامج وحلول تطبق على عجالة والبرلمان متطلع لخلق الفرص لهم في فترة وجيزة تثمر الارض في تطبيقها وأن البرلمان أن كان المعرقل بفشل رئيس وزرائه, ولن تقيم لهذا البلد من باقية أن عمل على مخططات تملى عليه من قبل حزبه أو أيادي خارجية ...
بدائل للنفط :
أن النفط التي اصبحت اسعاره بين هبوط وارتفاع مع وضع خطط بديلة عنه كتنشيط الزراعة والصناعة وفرض ضرائب على البضاعة القادمة من خلف الحدود وجعل السيطرة النوعية عامل مشترك على القادم من البضائع وهذا يوفر عائدات لا يستهان بها للحكومة وضبط سجلاتها حتى لا تذهب إلى جيوب المفسدين الذين لا يملكون أي حس وطني .
البطاقة التموينية والقطاعات الاخرى :
أن الحكومة المرتقبة لاتنسى هذه القطاعات وكيفية وضع الحلول لها ذلك لأن المواطن يحتاج دعم الحكومة وهو يستحق منها هذا ورفد البطاقة التموينية والمستشفيات بالدواء وتقليل حجم الضرر عليهم كما لاينسى البرلمان القادم الرعاية الاجتماعية وتذليل الصعاب وإبعادهم عن خط الفقر والتعليم الذي بات من اولويات الحكومة والنظر إلى طلبتنا الاعزاء وتقديم المساعدة لهم وأن التعليم الاهلي المستمر في الدوام والحكومي يئن باستمرار بين معرقل له محتجين بأزمة جائحة كورونا مما عطل الدوام في دوائرنا .
أختم حديثي عن الحكومة العراقية المرتقبة بان لها أولويات وأن رئيس الوزراء القادم لم يزل محكوم بالتوافق السياسي وكذلك البرلمان لن ينتج فأن البرلمان بين خطين بعضهم معرقل لبرامجه الحكومي ومنهم من يريد بناء دولة قادرة على اعادة نفسها بأبنائها وهذا يفرز لنا عراق قوي وسط ضجيج المعطلين وفساد المفسدين وهذا لا تقبله الايادي الخارجية والعابثين داخلياً متحدياً الصعاب لشق طريق حكومته لصنع الفارق وتحقيق امكانيات المنجزات لهذه الحكومة المرتقبة ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -علموا أولادكم البرمجة-..جدل في مصر بعد تصريحات السيسي


.. قافلة مساعدات إنسانية من الأردن إلى قطاع غزة • فرانس 24




.. الشرطة الأمريكية تداهم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب


.. أصداء المظاهرات الطلابية المساندة لغزة في الإعلام • فرانس 24




.. بلينكن يلتقي من جديد مع نتنياهو.. ما أهداف اللقاء المعلنة؟