الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( مقتدى صنيعة صدام كما صنع اباه)

نور علي

2021 / 11 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


عندما تجتمع وتتجمع عوامل لتاسيس سلطة دينية كانت او سياسية ناهيك عن السلطات الاخرى لضرورة معينة فمن المؤكد تقف خلف هذا الدعم مصالح كبرى وتبادل منفعة تكون اساس وقاعدة وتاريخ من المخاطبات والمراسلات الموثقة بالشواهد والشهود فلا يمكن إنكارها او غض النظر عنها , وخير مثال ما حصل ويحصل مع (مقتدى الصدر) الذي ورثة إمبراطورية مالية وعنوان ديني كان لصدام حسين الفضل في تشكيل هذه الامبراطورية!! من خلال قرائن ومعطيات نطرحها للاطلاع اولها :ان (الصلاة الجمعة) كانت بموافقة صدام وهذه بشهادة السيد الصدر في لقاء الحنانة كما ان كل تحركاته وبياناته حتى انه الغى (المشي الى كربلاء) عندما منعه النظام !! , وكما هو المعروف في الاوساط الحوزوية ان محمد صادق الصدر غير مجتهد ولم يحصل على اجازة من احد المراجع في وقته بل كان جميعهم رافضين مسالة إدعاءه الاعلمية والمرجعية , ومن الشواهد الاخرى ما صرح به المرجع الكبير السيد محمد سعيد الحكيم عند مقارنة مع الصدر من قبل شاعر ظهر في مقاطع الفيديو ! كما ان مسالة تصديه للمرجعية كان مقايضة ان يجعله مرجع الدولة حتى يقطع الطريق على اي مرجع اجنبي اخر ولهذا وافق السيد محمد الصدر على شروط صدام وتعاون معه الى حد كبير ,وقد يسال سائل ان صدام هو من قتل الصدر فكيف ذلك وهو يتبع النظام ؟!! نقول السيد محمد صادق الصدر اراد ان يلعب على جميع الخطوط في العراق وايران فكان يغازل ملالي ايران كثيرا وخير شاهد على هذا قصيدة في ديوان (اشعار الحياة ) عندما امتدح علي الخامنئي ووصفه (امام وسيد البشر ) عندما ارسلة صدام على راس وفد الى طهران لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وهذا يخالف ما يدعية من كون انه (اعلم الاحياء والاموات) وهنا حدثت منغصات في علاقة صدام معه علما ان صدام ذكره من خلال ولده مصطفى الذي كان مرسال بينه وبين صدام وحسب قول السيد الصدر نفسه في لقاء الحنانة حيث كان كثير الحضور الى القصر الجمهوري لاخذ التوجيهات من صدام !! والذي ذكره صدام بانه صاحب الفضل في التحاق عدد كبير من المقلدين به بعد ان اوهمهم بانه مرجع وانه (قائد ثورة اخلاقية)!! تريد انقاذ الناس علاوة على حجم الاموال الطائلة التي كان يتحكم بها السيد الصدر من المراقد التي كان صدام غض النظر عنها لاجل كسب الحوزة الدينية الشيعية التي اراد منها رفض إيران والملالي باي ثمن, وبعد موت السيد الصدر بقي الوضع كما هو مع مقتدى حتى ان مقتدى قد جدد العهد وصدق بوعد ابيه مع صدام حتى ان مقتدى زار القصر الجمهوري حينها عندما استقدمه صدام زمن محمد حمزة الزبيدي والسيد قائد العوادي محافظ النجف ومشى الحال كما اراد صدام لفترة طويلة مع مقتدى حتى انه ارسل له لاحقا رسالة شكر وتجديد عهد ونشرتها الصحف الرسمية مثل الثورة والجمهورية فيكون صدام صاحب الفضل في تاسيس سطوة مقتدى الحالية , لذلك نقول ان مقتدى صنيعة صدام كما صنع اباه !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية تفرق محتجين اعتصموا في جامعة السوربون بباريس


.. صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية على الطاولة من جديد




.. غزة: أي فرص لنجاح الهدنة؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. دعوة لحماس من أجل قبول العرض الإسرائيلي -السخي جدا- وإطلاق س




.. المسؤولون الإسرائيليون في مرمى الجنائية الدولية