الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع الخبير الزراعي محمد جدي

أسامة هوادف

2021 / 11 / 29
مقابلات و حوارات


المهندس الزراعي محمد جدي ل الوسيط المغاربي

الجزائر مؤهلة لتغذية نفسها وأفريقيا

الوسيط المغاربي تلتقي بالمهندس الزراعي " محمد جدي" خريج المدرسة الوطنية العليا للفلاحة بالجزائر العاصمة تخصص هندسة ريفية في مجال المكننة الزراعية المتطورة ، يعمل حاليا بكبرى المستثمرات الزراعية المتواجدة بشمال إفريقيا والتي تتخصص في مجال الزراعات الواسعة الاستراتيجية فيما يخص الحبوب وزراعة الأعلاف.

حاوره أسامة هوادف
الوسيط المغاربي: أولا حدثنا عن مستقبل الزراعة في الجزائر؟
الجزائر لها موارد طبيعية وإمكانيات بشرية مما يجعلها تغير مجال قاطرها المبني على جدار الوهم البترولي إلى جدار ثقافة العمل الفلاحي كبترول بديل و دائم.
مستقبل الجزائر في عالم الزراعة هو عبارة عن غرفة بدون جدار رابع وجب وضع باب في هذا الجدار، لكن المتتبع والمستثمر وحتى المواطن نفسه يدرك تماما أن مقومات النجاح متوفرة نظرا لشساعة الجزائر و تربعها على عدة أقاليم ومناخات تفتقر لهم أغلبية دول العالم المستهلكة.
مستقبل الجزائر في مجال الزراعة مرهون بكمية المياه ومعامل تجددها
مرهون بمساحة الأراضي المخصصة للاستصلاح وكذلك بالمكننة الزراعية والأسمدة ومدى تكوينات الطاقة المشرفة على ربط هذه العوامل.
مستقبل الجزائر مرهون برقمنة القطاع الفلاحي وكذلك بنشاط الدولة خارجيا ومدى ربطها للعديد من الإتفاقيات الدولية سواء في مجال الاستثمار أو إستقرار المنطقة حتى يؤمن المستثمر على إستثماراته.
الجزائر أكيد و مما لا شك فيه أنها ستحقق قفزة نوعية في هذا المجال في ثلاث أو أربع سنوات القادمة خاصة مع المنهجية التي تعتمدها الدولة حديثا في تقديم تسهيلات مبنية على التعاونيات والرقمنة وغيرها من الإجراءات بغية القضاء على فاتورة الإستيراد التي تزداد يوما بعد يوم في هذا المجال.
75 % من شروط النهضة في هذا المجال متوفرة لذلك ليس من المستحيل أن تصبح الجزائر دولة مكتفية بأمنها الغذائي مطلع 2030 إذا كانت دراسة جدية تعتمد في أساسها على منافسة صادرات البترول والغاز.

الوسيط المغاربي: ما هي أهم و أفضل المحاصيل الزراعية التي تصدرها الجزائر؟
إن المحاصيل التي تصدرها الجزائر تستورد ما قيمته 10 مليار دولار سنويا في مجال الفلاحة وهذه في الحقيقة قيمة مالية تعادل ميزانية دول افريقية حبذا لو يتم توجيه هذه الميزانية للإستثمار الداخلي بعد نجاح زراعة الموز وزراعة قصب السكري...الخ
أيضا صادرات الجزائر سنة 2020 بلغت 1،1 مليار دولار وهي حركة ناتجة عن نجاح نموذج الزراعة الناجح بالمناطق الصحراوية والتي إعتبرها بداية حراك قطاع الفلاحة في بعض المناطق الصحراوية كواد سوف والمنيعة،بسكرة، ورڤلة و تيميمون أدرار،فبالرغم من صعوبة الإستثمارات في هذه المناطق إلا أنهم أصروا على دخول هذا المعترك الذي نجح بعد تصالب الجهود خاصة من الباحثين والأساتذة والمهندسين من أبناء المنطقة إضافة إلى ذلك نجحوا في إمضاء إتفاقيات في عالم التصدير نحو الخارج بشرط النوعية قبل الكمية.
بالنسبة لأهم المنتجات التي تصدرها الجزائر :
تأتي التمور على رأس الهرم ثم البطيخ ثم بعض الخضر أسبوعيا بتصدير 25 طن منه إلى أوروبا والخليج.
أرقام وصلت الى 50 الف طن من المنتجات الزراعية خلال الربع الاول من سنة 2021 بينما لم تتجاوز 100 طن من الصادرات في 2020 رغم عرقلة جائحة كورونا لمجال التصدير عالميا.

الوسيط المغاربي: البعض يقول أن بمقدور الجزائر أن تكون سلة غذاء العالم، هل الجزائر مؤهلة لإمتلاك قوتها وقوة غيرها من دول العالم؟
الجزائر مؤهلة لتغذية نفسها وإفريقيا ككل لما تحتويه من تعدد في المناخات وما تملك من أحواض المياه الجوفية وكذلك ما تحويه من مصادر للطاقة في صحرائها.
فقط إذا التزمت بالمصادر المتجددة وذلك بوضع دراسات لإعادة تجديد طبقة المياه الجوفية من خلال الإعتماد على إقامة محطات تصفية تعتمد على الطاقة الشمسية...
الجزائر لا يقف في وجهها شيء إذا أرادت أن تصل إلى الأمن الغذائي خاصة في المحاصيل الزراعية.
يحبذ فكرة أن تختص الجزائر في المحاصيل التي توافق مناخاتها وتربتها مع تأمين محاصيلها الإستراتيجية التي ننصح بتأمينها وليس العمل على تسويقها لأنها قد تستنزف الموارد المائية و جائحة كورونا أوضحت ذلك.
الوسيط المغاربي:ما العوائق التي تواجه الجزائر وتمنعها من تحقيق الأمن الغذائي؟
العوائق تنقسم الى ثلاثة :
عوائق طبيعية
عوائق داخلية
عوائق خارجية.
أما فيما يخص العوائق الداخلية :
فقد أدى عدم تطوير البنية التحتية في المناطق الريفية الى تدهور هذه المناطق ومنافسة سكان المدينة في رفاهيتهم ولو على حساب الفقر وغياب فرص العمل.
وأيضا عدم وجود جهود بحثية لإستنباط الأصناف المقاومة للجفاف بالمناطق الزراعية على إختلاف مناخات الجزائر.
عدم وجود التخطيط الجيد السياسات الزراعية والاقتصادية.
_ عدم فاعلية سياسات تشجيع الاستثمارات.
عدم وجود الدعم الكافي لصغار المربين.
الاعتماد الكبير على سقوط الأمطار.
_ عدم إستجابة المزارعين إلى الإرشاد الزراعي.
نوعية البذور المتردية والغير صالحة للمنطقة.
_ عدم عصرنة وربط المناطق الريفية بالطرق والمسالك التي تعيق وصول الخدمات الريفية.
عوائق تتعلق بالموارد الطبيعية
أولاها التقليص العمدي للإنسان ببناء وامتداده حول المحيطات الصالحة للزراعة.
ثانيا فقدان الأراضي الزراعية بسبب متطلبات الزراعة (الحيازة، الإرث، الملكية، أراضي العرش...)
عوائق خارجية :الغذاء والأمن الغذائي الذي يعتبر أحد ركائز الدول العظمى والتي لا يمكننا فصل سياسة الدولة وقوتها إلا بأمنها الغذائي لذلك تسعى بعض الدول الكبرى لأن تكون الجزائر خاصة دول إفريقيا عامة تابعة لها من لعدة أسباب أبرزها :
الجانب الغذائي وهو العصب الحسي الذي يؤثر مباشرة على أي اقتصاد عالمي.
الوسيط المغاربي : هل تستطيع الجزائر زراعة عدد من المحاصيل التي تستوردها حاليا؟
نعم تستطيع الجزائر زراعة المحاصيل التي تستوردها حاليا خاصة في ما يخص القمح والذرة و السكر والموز لكن قد نختلف في تكلفة الإنتاج ولكنها تعتبر دائما أفضل بحكم أن الإستثمار سيكون موجه للمواطن بخلق فرص عمل وغيرها.
أما فيما يخص أي منتوج زراعي حاليا مع ظهور تكنولوجيا البيوت البلاستيكية وغيرها وخلق أي مناخ يتطلبه النبات فلا شيء مستحيل في زراعة تعتمد على المتحسسات، وهي زراعة المستقبل.
الوسيط المغاربي : هل الجزائر من الدول المهتمة بزراعة قصب السكري؟
بالنسبة لموضوع زراعة قصب السكري فإنه أحدث في السنوات القليلة الماضية حركة كبيرة بفضل أساتذة البحث أولا وعلى رأسهم الدكتور بجامعة الوادي أحمد علالي وهو صديقي في الميدان وتربطني به علاقات جد جيدة وهذا الأستاذ كان له كل التزكية في مجال البحث العلمي، ومن إمتصاصي ومتابعتي لزراعة قصب السكري بالجزائر تبين لي أن ولاية الواد بفضل هؤلاء الأساتذة تمكنوا من عصر ما يفوق 23% من المادة الجافة وهو رقم عالمي وأيضا من بيئة لم يتم حتى معالجتها بالأسمدة سوى المياه في أرض رملية.
الدكتور أحمد في عامه الثالث يتابع هذا الصنف وقد سبق وتحدث حتى على مقارنته بالذرة وأنه لايحتاج كميات كبرى من المياه مقارنة بسابقيه من الزراعات الإستراتيجية الأخرى.
الوزارة الوصية تسعى لغرس ثقافة القصب السكري ثم تركها للفلاح يحتضنها ومن ثم أظن ان الجزائر على وشك أن تستقل في هذا المنتج.
لكن شريطة أن تجلب المكننة وأن تكون هناك مقرات ومصانع تحويلية للمادة الخام الفلاحية حتى تزداد ثقة الفلاح بما يريد توجهه او الاستثمار فيه.

الوسيط المغاربي: هل هناك نجاحات في الثروة الحيوانية وما هي آخر الإحصائيات؟
بالنسبة لتطور الثروة الحيوانية :
لنتحدث بلغة الأرقام والإحصائيات التي منها نستخلص دلالات التطور والإنتاج الحيواني.
نجد المعالم الأساسية وهي: البيض والحليب والعسل واللحم الأبيض أو الأحمر، سمك.
عرفت هذه الشعب تطورا ملحوظ منذ الألفية الثالثة أي بعد 2015 وهي الى غاية اليوم في تزايد مستمر فقد زاد العسل ب50 % ونسبة إنتاج الحليب والمساهمة فيه ب46،43% ثم يليها البيض ب38،64% واللحوم البيضاء ب37 %مع ثبات كمية الصوف وهو الشيء الذي ينم عن زيادة في الأبقار والماشية بصفة عامة والدجاج وكذلك النحل وفق لعديد البرامج التي تسطرها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

الوسيط المغاربي: انتشرت مؤخرا دورات تكوينية حول زراعة العضوية ، ما هي الزراعة العضوية وهل لها مستقبل في الجزائر؟
مفهوم الزراعة العضوية وأفاقها بالجزائر والعالم :
مفهوم الزراعة العضوية وأين نحن منها !
الزراعة العضوية هي إدارة العمليات الزراعية ضمن المزرعة بطريقة تعزز صحة الإنسان والحيوان والنبات وحتى كائنات التربة وتبقى الآفات بحدودها الدنيا بسبب أننا حافظنا على تنوع الأعداد الحيوية بمنع استخدام المبيدات بأشكالها المختلفة ودعمنا دورة العناصر الغذائية بالتربة بزراعة البقوليات لتوفير المادة العضوية والآزوت وجزء من الفوسفور للنبات وكذلك غذاء للحيوان والإنسان..

تبقى الزراعة العضوية تثير الجدل حول إمكانية نجاحها من عدمها خاصة بما يخص عمليات التسميد والمكافحة لكن نظام الزراعة العضوية أوجد حلولا مقبولة على المدى الزمني القريب والبعيد ..
● استخدام المبيدات الحيوية والمستخلصات النباتية بديلا عن المبيدات الكيماوية المصنعة
● استخدام الكمبوست والأسمدة العضوية المخمرة يعزز نشاط كائنات التربة ويتيح للنبات امتصاص الكثير من العناصر الغذائية منها .
● زراعة البقوليات ضمن دورات المحاصيل أو بين الأشجار يحقق الكثير من الفوائد مثل الازوت ومادة عضوية للتربة والنبات وغذاء بروتيني الإنسان والحيوان .
في العالم
تضاعفت مساحات الأراضي التي اتجهت إلى الزراعة العضوية على مستوى العالم خاصة في أستراليا وأوروبا والهندوأيضا بتونس، أما الجزائر فلقد أثقل كاهل الفلاح شراء الأسمدة وأضحى الفلاح على دراية بتطوير الأسمدة الخاصة به كالكومبوست وغيره وهي اشارة جوهرية بدخول الجزائر إلى المنحى الصحيح بعد أن تلقى صفعة في بعض المحاصيل التي تم رفضها من طرف دول أوروبا كونها تحوي نسب عالية من الأسمدة والأدوية الكيميائية ولهذا تحول الفلاح نوعا ما إلى دمج المركبات ثم التحول الشبه نهائي إلى هذه الزراعة التي تحفظ نوعية المنتوج والتربة معا.
الوسيط المغاربي: ما نوع الدعم الذي يحتاجه الفلاح الجزائري من دولة؟
نوع الدعم الذي يحتاجه الفلاح متعدد على حسب المناطق :
لكن قبل كل شيء يجب أن نفرق بين المستثمر والفلاح ولمن يصح الدعم المطلق والدعم الجزئي.
حاليا مشاكل الفلاحين جلها تبحث عن مصادر المياه ورخص حفر الأبار وأيضا عن تخفيف إجراءات ما يسمى بأراضي العرش والعرف حتى يتسنى لهم سحب الدعم المالي.
أيضا شق الطرق وإيصال الكهرباء وتكوين لجان نصح وإرشاد من مهندسين وخبراء.
أما الجانب المادي فوجب تدعيم الفلاح والمستثمر بالمكننة حسب عدد هكتاراته وأيضا تطوير أساليب السقي.
ايضا يطالب الفلاح بدراسة رقمية للمنتوج ودراسة شمولية توضع من أجل ضمان بيع منتوج الفلاح او المستثمر دون خسارة .
كذلك يطالب الفلاح بفتح اسواق مباشرة لردع الاحتكار وانشاء غرف تبريد لحفظ الفائض.
بينما يطالب فلاحوا الجنوب بالتطوير والسماح باستراد المكننة الزراعية القوية التي تجابه مناخ ورمال الصحراء خاصة في درجات تتجاوز °60 .
الوسيط المغاربي: هناك الكثير من الأمراض التي تصيب المحاصيل الزراعية هل الفلاح له دراية بها أم يحتاج إلى مكثفة حول سلامة المحاصيل والأشجار المثمرة؟
بطبيعة الحال تطورت الأمراض وتعاملها مع الشيء المراد زرعه وعدم إلتزامها بوقت مخصص يفرض المراقبة المتواترة وأيضا خاصية الزئبقة كتشابه الأمراض عند أغلبية الحشرات وتأثيراتها على النبات.
الشي الآخر هو قابلية الحشرات بكل أشكالها على صنع مقاومة داخلية لنوعية الدواء الموجه لدحضها أول مرة وسريعا ما تتعود هذه الحشرة عليه وتبدي إستجابة بالرفض والمقاومة لهذا الدواء لذلك وجب الوقوف الدوري إلى جانب الفلاح وإرشاد ه إلى تغيير منهجية المعالجة وكيفية المصالبة بين المحاليل والأسمدة الفلاحية. سواء للمحاصيل الزراعية أو الاشجار المثمرة...
عالم الفلاحة كتاب مفتوح يجمع بين النظري والتطبيقي ولا احد يستطيع الانسحاب عن الشق الاخر.
الوسيط المغاربي: ندرة المياه تشكل عقبة أمام تطور الفلاحي كيف واجهت دول المتقدمة هذه ظاهرة؟
ندرة المياه هي أزمة عالمية وقد كانت حتى الحضارات القديمة تبنى عليه من بلاد الرافدين وعرج على نهر النيل فكل حضارة تؤسس إنطلاقا من الماء كمورد ضروري للحياة.
الدول المتطورة تسعى دائما إلى وضع حلول جذرية كتحلية مياه البحر رغم التكلفة الباهظة ولكن الموجهة للسقي تكون بنزع كمية صغيرة من الملوحة فقط وإختيار الزراعات المتأقلمة مع عالم الزراعة، كما تبحث أيضا عن طرق لتجديد الطبقات الجوفية للمياه وأيضا ما يحدث بماليزيا من بنية تحتية لتحويل مياه أمطار الفيضانات والطرقات نحو السدود....
الماء مصدر طاقوي نباتي بشري وهو محرك كل شيء ولذلك تسعى أيضا الجزائر وتنتظر من نخبها أن تجد حل لمشكلة تجدد المياه في الصحراء وتوجد دراسات سابقة من طرف خبراء حول تحويل مياه بحر من تونس الى شمالي ولاية الواد وإقامة محطات تصفية تعمل بالطاقة الشمسية، يوجد مقترح آخر كتحويل مسار أنهار قادمة من إفريقيا الوسطى الغربية عبر مالي إلى الجزائر وغيرها كلها مقترحات والحمد الله الجزائر في صحرائنا يوجد أكبر مخزون عالمي من المياه الجوفية وهذا شيء يجعل الجزائر في برهة من الوقت لتستفيد من التجارب الناجحة للدول التي تعاني من هذا المورد.

الوسيط المغاربي:كلمة ختامية نختم بها الحوار؟
أسعد كثير بهذه الالتفاتة الطيبة من طرفكم وبالأخص الحديث كمهندس شاب جزائري وضعتم فيه ثقتكم لتبادل آمال نمو وتطور الفلاحة في الجزائر.
الجزائر بلد قاري يحوي العديد من المناخات والموارد وجينات لمجتمع جزائري ثوري لذلك ما أرجوه هو ثورة في هذا المجال والتفاتة حقيقية للفلاح و للمستثمر والمهندس وسائق الجرار والعامل في هذا المجال حتى تحدث بلازما العمل الفلاحي لتتحرك سويا في دوامة واحدة نحو الأمن الغذائي و الحمد لله جائحة كورونا قد علمتنا درس قاسي لا يمكن أن نتجاوزه أو ننساه ببساطة.
شكرا لكم سعدت مجددا بكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية


.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ




.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع


.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص




.. زعيم جماعة الحوثي: العمليات العسكرية البحرية على مستوى جبهة