الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معركة الانتخابات و مصير الحكم في العراق

احمد حامد قادر

2021 / 11 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


قبل الشروع بالعملية الانتخابية, أعلنت المقوضية المستقلة بانها سعلن النتائج قبل نهاية شهر اوكتوبر الذي جرت في العاشر منه عمليات التصويت. الا انها لم تعلن غير النتائج الاولية للعملية. حيث أعلنت الجهات اة الاطراف الخاسرة اعتراضها و طعونها مشفوعة بالمظاهرات و الاعتصام عند مداخل المنطقة الخضراء. مطالبة بأعادة الانتخابات بالكامل. ناضطرت المفوضية اخذ الاعتراضات و الطعون بنظر الاعتيار و شرعت باعادة العد اليدوي في المراكزالانتخابية وجهت لها الاعتراض و الطعن. و بدأت عملية الفرز اليدوي في اواسط تشرين الاول الى اواخر تشرين الثاني. و أظهرت النتائج بان عدد الاصوات جاءت مطابقة للنتائج المعلنة بعد عمليات التصويت. و اعلنت بأنها ستصدر القرار النهائي بعد تصديق النتائج و في اقرب فرصة. الا ان القوى او الاطراف الخاسرة بدأت للاستعداد لجولة جديدة و التصعيد و القيام بنشاطات احتجاجية و الاعتصام مرة اخرى في مداخل المنطقة الخضراء مهددة باقتحامها!! لانها ترفض جملة و تفصيلا هذه النتائج.
الجولة الاولى من الاعتراضات و المظاهرات لم تسفر عن النتيجة المرجوة و سوف الن ترضى بالامر الواقع الذي تعتبره انهزاما سياسيا على نطاق البلد و ما قد تفرزه هذا الانهزام من نتائج غير محمودة. فهي أى الجهات الخاسرة في الوقت الذي ترفض النتائج و تستعد لجولة جديدة من المظاهرات. و غيرها من تعمل من جهة اخرى لتكتيل قواها ـ عدد نوابها ـ من اجل تشكيل حكومة توافقية مع الجهات و الاطراف الفائزة عسى و لعله تحافظ مكانتها في السلطة و كذلك دورها و موقعها بين الجاهير و الجهات التي تربط معها او تساندها.
الا ان هذا التوافق لايمكن ان يتحقق لانه سيبقي البلد في نفس الاوضاع السياسية و الاقتصادية السيئة التي يعيشها منذ سقوط صدام. أى عدم الاستقرار في جميع المجالات الامر الذي لا تقبل به القوى الرابحة او المنصرة في الانتخابات و من يساندها دوليا من جهة من اجا تحقيق اهدافها الخاصة من جهة اخرى..
عليه أعتقد بأن المعركة هذه ستستمر و تشتد لأن ايا من الخهتين لاتقبل الخضوع امطامع و غايات الخهة الاخرى. بل أن الجهات الخارجية التي تقف وراء كل منها سوف لن تقبل بفقدان مواقعها السابقة في العراق. بل تعمل من أجل تعزيزها و توطيدها و أن هذا الاصرار سيؤدي حتما الى الاصطدام المباشر في المسقبل القريب بين انصار الجهتين بدعم من تلك الفوى التي تتصارع للسيطرة على هذا البلد. و ذلك لأن القوى الشعبية العاملة من أجل الديمقراطية و الاستقلال الكامل ( سياسيا و اقتصاديا) ليست لها القدرة الجماهرية التي باستطاعتها الوقوف بوجه أي من الجهتين المتصارعتين عليه فالحكم في هذا البلد يواجه صعوبات خطيرة و مصيرية....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيل الشباب في ألمانيا -محبط وينزلق سياسيا نحو اليمين-| الأخب


.. الجيش الإسرائيلي يدعو سكان رفح إلى إخلائها وسط تهديد بهجوم ب




.. هل يمكن نشرُ قوات عربية أو دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة


.. -ماكرون السبب-.. روسيا تعلق على التدريبات النووية قرب أوكران




.. خلافات الصين وأوروبا.. ابتسامات ماكرون و جين بينغ لن تحجبها