الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بماذا يهددنا العميل الإيراني قيس الخزعلي

احمد موكرياني

2021 / 11 / 30
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


ان الكارثة الحقيقية في أُناس يظنون انهم كبار وأقوياء ويستخفون بقوة خصومهم واعدائهم او المناهضين لهم، ويتناسون الحقيقة المثبتة تاريخيا بأن الكوارث الأمم نتجت من تقدير الخاطئ لحكامها لقوة الخصم وظنوا بأن اتباعهم سيفدونهم بحياتهم.

ان انقلاب الجيش والشعب على صدام حسين في 1991 و 2003 بعد ان كانوا يهتفون له "بالروح بالدم نفديك يا صدام"، مازال حاضراً في اذهاننا وليس منا ببعيد.

وفي العراق حثالة من عملاء إيران والخونة يظنون بأن الحرس الثوري الإيراني قوة لا تقهر وستدعمهم في تحركاتهم ضد الشعب العراقي وان المليشيات المسلحة من اتباعهم يؤمنون بقيادتهم وليس بالمخصصات التي يستلمونها منهم.

ان عدد المليشيات المسلحة المعلنة عنها بكل فصائلها، اي العدد الحقيقي والفضائيين والدمج، لا يتجاوز 140 ألف، والعدد الحقيقي لا يتجاوز 40 ألف مسلح، و90 بالمئة من المنتسبين الى المليشيات هم من اجل لقمة العيش بسبب البطالة المنتشرة بين الشباب والخريجي الجامعات، وليس إيمانا بمبادئ الخونة والعملاء من قادة المليشيات المسلحة التي تقهر الشعب العراقي بقتلهم وابتزازهم، لأن الخونة والعملاء لا مبادئ لهم.

فلو تعلن وزارة الدفاع دعوة عامة للمنتسبين الى الفصائل المسلحة بالالتحاق بالجيش والقوات الأمنية، تنفيذا للفتوى المرجعية في النجف "الجهاد الكفائي"، فسنجد طوابير من آلاف المنتسبين الى المليشيات الإيرانية امام المراكز التسجيل وزارة الدفاع والداخلية، ولن يبقى مع القادة الخونة والعملاء الا الأهل والأقرباء والمنتفعين من المتاجرين بالدين والمذهب.

الى عملاء إيران وتركيا والى المتاجرين بالدين وبالمذهب وبالقومية والى المنافقين حولهم من النواب والمتاجرين بالدين وبالمذهب وبالقومية ان ايامكم أصبحت معدودة، صحّي الشباب العراقي في شماله وجنوبه من الأوهام التي رسمتموها والبدع التي ابتكرتموها وكشفوا زيفكم واثرائكم واسرافكم على أنفسكم وعلى ابنائكم وتركتكم عامة الشعب جَوْعَى وعَطْشَى وفي ظلمة الحياة والحضارة، سرقتم مستقبل الشعب العراقي بدعوتكم للشعب للعيش في الماضي والخوف من المستقبل الدامي الذي ينتظره بسبب تهديداتكم بتغيير نتائج الانتخابات بقوة السلاح، فأصبحوا يجازفون بحياتهم للهروب من العراق للبحث عن الأمان وعن المستقبل الذي فقدوه، والشعوب العالم يعيشون الحاضر ويتطلعون الى المستقبل بثقة وطمأنينة.

كلمة أخيرة:
• لقد دقت ساعة العمل من اجل تحرير العراق من الخونة والعملاء ومن الفاسدين ومن الاحزاب والعائلات المتحكمة بمصير الشعب العراق وبثرواته، فلا عذر لشعب من 40 مليون نسمة ان تتحكم بهم شلة من العصابات من الأحزاب والخونة والعملاء والعائلات والمنافقين حولهم لا يمثلون 1 بالمئة من الشعب العراقي، شعب سومر وبابل واحفاد الميديين الأصلاء.
• اكاد أرى قادة الأحزاب والخونة والفاسدين يهربون كالجرذان امام ثورة الشعب تاركين ورائهم تاريخا اسود أكثر سوادا وظلمة من الحكم العثماني المغولي لأرض الرافدين.
• ادعو الخونة والعملاء والعائلات الفاسدة المتسلطة على الحكم ان يتوبوا ويعترفوا بأخطائهم ويتخلوا عن السلطة للشعب قبل ساعة القصاص، فلا تنفعهم العمامة السوداء ولا البيضاء ولا الحمراء، ولا السلالة العائلية او العشائرية فسيكون الميزان الوحيد: 1) نظافة اليد من الدماء العراقيين والسرقات، و2) عدم العمالة والولاء للنظام الإيراني او للحكومة التركية او للإمارة القطرية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي