الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صح النوم

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)

2021 / 12 / 1
الادب والفن


ابتلعنا الطعم للمرة الرابعة والسبعين، ولكن فات الجميع بأن قتلنا لم يعد مجديا!
استيقظت فجرا فرأيت الخيمة مستيقظة تنتظرني لتسلمني دور الحراسة!
النزوح أفقد المقامرين لذّة التجمع اليومي فقد خسروا تباعا موعدهم مع المغامرة ويستمتعون الآن بغرقهم في الديون.
حفلات الشواء وشرب الخمور المقامة في المزارع القريبة خارج أسلاك المخيم أحدثت فجوات مريبة في كرم المقامر النازح.
الانصهار في الشعائر اليومية وشراء خضروات رخيصة من الدرجة الثالثة بالجملة أدى إلى احترام الباعة لأسلوب حياتنا الجديدة.
تنقصنا الشجاعة والمعرفة لزرع شجرة ليمون وحيدة على النهر المليء بالأسماك.
في العقل الباطن لكلّ واحد فينا ميل إلى المغامرة ولكننا ننظر بعيون قلقة إلى المقامرين المتسكعين وقد أضمرت كروشهم نتيجة البطالة المقنعة.
في مواجهة هذه المعضلة الجديدة تم تجديد لعبة قديمة في الهجوم حافيا والدفاع عاريا.
المقامر يتحين الفرصة ليمضغ ورقة الآس الزائدة.
معطيات جديدة تؤهلنا لنقل كلّ الصخور والبحث عن الكنوز الدفينة في أرض الأجداد.
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت