الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بريطانيا امبراطورية الجرائم تبني مجدها على العنف والارهاب

عبدالقادربشيربيرداود

2021 / 12 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


الامبراطورية البريطانيا ؛ ارثها الاستعماري ؛ وثقافتها العنصرية التي استعمرت معظم شعوب الارض في فترة من الزمن ؛ واختصت منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بنصيب الأسد من التدمير ؛ العنف ؛ الارهاب ؛ والنهب بدء من ( سايكس – بيكو ) حتى زرع اسرائيل كجسد غريب لازال يتغذى على لحم العرب والمسلمين ؛ وبمختلف الحجج الواهية والفبركات السياسية المفتعلة ...
اليوم هي ذاتها بريطانيا ؛ وعلى لسان وزير خارجيتها ؛ وفي مؤتمر مايسمى ( مؤتمر الامن ومكافحة الارهاب ) في عاصمة الشر والعدوان ( واشنطن ) تجدد التزامها ؛ وتبنيها وجهة نظر لقيطتها اسرائيل بأعلان مشبوه وهو تصنيف (حركة حماس الجهادية ) كمنظمة ارهابية لدعم الكيان الصهيوني على جرائمه المرتكبة في الاراضي المحتلة على حساب الضحايا من الشعب الفلسطيني ...
القرار جاء موافقا مع موجة التطبيع الخياني مع اسرائيل ؛ وبضغط - حسب قناعتي - من اللوبي العربي الذي طبع علاقاته مع الكيان الصهيوني المسخ وتحول اللوبي بالتالي الى راعي الاحتلال على المستويات الاعلامية ؛ السياسية والاعلانية ...
هذا الاجماع الاقليمي المدبر برعاية بريطانيا كان الدافع الاقوى لتجريم حماس واتهامها بالارهاب في محاولة لتذويب هوية الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم للارهاب الامريكي – البريطاني الاسرائيلي ...
نسأل : ماذا كان دور بريطانيا من العمليات العسكرية الواسعة التي استهدفت حماس ؛ وفصائل مسلحة اخرى من غزة ؛ والتي صنفت عالميا بأنها (جرائم حرب ) ؟ وهل تناست انها بهذا القرار وضعت العراقيل امام فرص السلام ؟ والعقبات في طريق الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة ؛ واعادة اعمار ( قطاع غزة ) ؟
القرار بكل المقاييس السياسية لن يؤثر على حركة حماس ؛ بل سيؤثر سلبا على امنها ؛ واستقرارها ؛ وسوف يجمع الشعب الفلسطيني بكل قواه ؛ ومؤسساته للالتفاف حول حماس ؛ وسيكون الحافز لرفض القرار وادانته مطالبين اشقائهم وشرفاء العالم بذلك ؛ وعدم التواني على مقاطعة البضائع البريطانية بكل انواعها لان العالم اذا تسامح مع هذا التطرف ؛ والارهاب القولي والحركي لبريطانيا سوف تقوض صخرة الامن والامان والسلام في العالم اجمع ... هل يتعلم العرب والمسلمين الدرس والعبرة في القادم من الايام ... وللحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عبدالقادربشيربيرداود
عبدالجبار ( 2021 / 12 / 1 - 22:02 )
بعد السلام والتحية
ارد على مقالتك بما يجب ان تعلمه او تحاول اخفائه عمدا ولكن لا يمكن اخفاء الحقائق
قبل ان تحتل بريطانيا بعض اجزاء الدول العربية والتي تسميها الاسلامية وهذا اطلاق التسمية الاسلامية ليس صحيحا لان المسلمين هم بالاصل غزاة ومصطلح الغازي له معنى اعمق من مصطلح الاحتلال وتحول المسلمون من محتلون الى غزاة وبالعكس غزوا اراضي غيرهم وحولوها بلاد الاسلام بلاد الدمار تفوح منه روائح الاجساد المتعفنه وحولوها الى القبور وجمدوا فيها العلم والفكر والفن والثقافة
يا سيد عبدالقادر ان ما تقوله هو نفاق بعينه فانت اما غشيم ومتطرف او تطون متطرفا بسبب انك غشيم لا تفهم التاريخ ولم تقراءه ابدا

اخر الافلام

.. كيف تأخذ استراحة بشكل صحيح؟ | صحتك بين يديك


.. صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة




.. أمام منزلها وداخل سيارتها.. مسلح يقتل بلوغر عراقية ويسرق هات


.. وقفة أمام جامعة لويولا بمدينة شيكاغو الأمريكية دعما لغزة ورف




.. طلاب جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس الأمريكية ينظمون مسيرة