الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأزمة التونسية في الميزان الكوني

محمد الحمّار

2021 / 12 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


إنّ الأزمة التونسية صورة لمشكلة عالمية ألا وهي تخلي الدولة شيئا فشيئا عن معظم مهامها في تسيير الشأن العام. إلا أن الفرق بين العالم المتقدم والعالم النامي المستقر مثل الأردن والمغرب والجزائر والعالم النامي الفوضوي مثل تونس وليبيا، الفرق هو أن البلدان الصنف الأول قد سمحت للقطاع الخاص بالتدخل في تغيير السياسات بصفة شمولية وبقناعة بينما البلدان من الصنف الثاني قبلت نفس الشيئ لكن تارة عن مضض وطورا بعنوان تجارب متفرقة أو بعنوان المحاكاة، وبينما تونس لا فعلت لا هذا ولا ذاك فتركت هذه الفرصة للًحاق بروح العصر لتكتلات وبارونات المتنفذين أي أن الدولة هي التي سمحت للخواص بأن يمارسوا العمل بروح العصر لكن بطرق مجبولة على الفساد، ما أدى الى مغالطة الرأي العام بأن الدولة ليست فاسدة وهؤلاء الخواص هم الفاسدون. أخلص إلى ضرورة انخراط تونس في ثورة كونية، إما باتجاه استرداد الدولة لمقوماتها (علما وأن الولايات المتحدة بالذات عاجزة عن ذلك)، وإما باتجاه السماح بطرق عقلانية وواعية وعلمية للقطاع الخاص بتغيير السياسات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في لبنان


.. المبادرة المصرية بانتظار رد حماس وسط دعوات سياسية وعسكرية إس




.. هل تعتقل الجنائية الدولية نتنياهو ؟ | #ملف_اليوم


.. اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائي




.. مراسل الجزيرة يرصد انتشال الجثث من منزل عائلة أبو عبيد في من