الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سَ!!!!!!!!!!

عواطف عبداللطيف

2021 / 12 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


؛
هكذا يصرحون
سنقضي
سنقوم
سنحاسب
سنقاوم
سنشكل
سنتابع
سنصارح
ثمانية غشر سنة هُربت من أعمارنا

لم تتم محاكمة أحد
وحتى لو حوكم
يتم تهريبه أو الإفراج عنه بعد فترة بمختلف الذرائع
ولم ترَ النور نتائج التحقيقات
والسجون مملوءة بشباب دون محاكمة بسبب قضايا كيدية يعيشون في أسوأ الظروف
وعود
وعود
وعود

وعندما يختلفون
واحدهم يرمي الكرة بملعب الآخر

يعود داعش
تعود التفجيرات
يعود القتل العمد
يكبر سجل الشهداء والمغيبين
يزداد عدد الأرامل والأيتام
تزداد هجرة العقول متحدية كل أنواع المخاطر من أجل العيش بأمان
وكذلك التهجير من المدن لطمس معالمها وتغيير الهوية

وبعدها يبدأ فلم (شيلني أشيلك)(اغلق فمك أغلق فمي)
ويتم تقاسم الكعكة من جديد وفق ما خُططَ لهم
ليصبح الفساد السمة الرسمية لكافة مرافق الدولة مما سهل للحيتان أن تكبر
وظائف وهمية
أموال تتبخر وتستثمر خارج القطر وتغسل بأسماء الأبناء والزوجات والأقارب والوكلاء.
النفط يتدفق ويباع بأعلى الأسعار والموازنة سالبة
الأرامل يفترشن الأرصفة بحثاً عن طعام
والأيتام تتصدق عليهم الدول والجمعيات الإنسانية ينامون في العراء ويأكلون من القمامة
أرهاب ودمار وفقدان الأمن والأمان وضياع الشباب وانتشار المخدرات
ولعبة الكراسي تستمر

ويوماً بعد يوم تكبر في العُمق الغصة
إلى متى!!!!!!!!!!!!!!!
هل لهذا المسلسل من نهاية !!!!!!!!!!
متى يكون العراق هو الهدف
متى تتحرك الضمائر بوطنية وإخلاص وشرف


هي صرخة من قلبي الذي يئن وجرحه ما زال ينزف
هذا العراق بلد الرافدين , بلد الحضارات والأمجاد,بلد الخيرات والعلم والثقافة والأدب والفنون

أنقذوه
أنقذوووووووه قبل أن يحترق
لأنه يقف على نار جمراتها ( الطائفية والحزبية والقومية والأرهاب والخيانة والفساد والمحاصصة والمنافع الشخصية والعمالة)
أنقذوه

قبل أن يأتي الشرار على الجمر وتتصاعد ألسنة الحريق ولن يرحمكم أحد
-
8-12-2021
عواطف عبداللطيف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل نجح الرهان الإسرائيلي في ترسيخ الانقسام الفلسطيني بتسهيل


.. التصعيد مستمر.. حزب الله يعلن إطلاق -عشرات- الصواريخ على موا




.. تركيا تعلن عزمها الانضمام إلى دعوى -الإبادة- ضد إسرائيل أمام


.. حراك الطلاب.. قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه أميركا بسبب إسرائ




.. لماذا يسعى أردوغان لتغيير الدستور؟ وهل تسمح له المعارضة؟