الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرت الأيام .. وتبخرت الأحلام (1 )

محمد حسين يونس

2021 / 12 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


نشر لي الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 17 - 21:42..المحور: مواضيع وابحاث سياسية مقال بعنوان (( برنامجي الانتخابي لرئاسه الجمهورية )).
بعد عشر سنوات ( تقريبا ) من هذا المقال..نجد أن الثورة المضادة قد إنتصرت .. و تلاشت الأحلام الرومانسية بتحقيق الحرية والعدالة الإجتماعية و الديموقراطية .. وأن الحكم قد دان في النهاية لمليونيرات القوات المسلحة بالتحالف مع قوى اليمين الديني بعد أن تمكنوا من السيطرة علي السوق وكراسي إتخاذ القرار وشكلوا طبقة من الكومبرادور تدين بالولاء لاباطرة البنوك و الرأسمالية العالمية.
الأمور عادت ( هكذا ) لما كانت علية في زمن جمال مبارك و (إصلاحاته) الإقتصادية التى ثار عليها الناس . بل تطورت إلي خسائر أعظم إضرارا بمصالح الأغلبية.. و ديون تنفق بسفه في غير محلها ..وفرد صدر من الحكام الجدد بإن اللي مش عاجبة يضرب راسه في الحيط ..وعدم إهتمام بمعاناة المنكوبين من البسطاء أبناء الوطن... علي أساس أن الدواء في بعض الأحيان يكون مرا
بهذه الهزيمة القاسية للقوى التقدمية .. وبعد أن نال النظام المستجد الشرعية بإصداره لدساتير معيوبه جرى تعديلها و الموافقة عليها بالتزوير .. و قوانين سيئة السمعة جرى تفصيلها لتتماشي مع مصالح و سياسة المغتصبين ..
يحق لي أن أنظر للخلف لدقائق .. لارى ماذا دونت في 2012؟.. وما جرى علي أرض الواقع أو تحقق!!.
في ذلك الزمن (عندما كتبت المقال) .. كانت الهوجة الشعبية في مدينة القاهرة قد وصلت لنهايتها ونجحت في الإطاحة بمبارك و جماعته ..و خلفت علي ارض المعركة تيارات .. متضاربة و متصارعة .. تبغي كل منها أن تكون الوريث لهذا الحكم المنتهي صلاحيته .
ابرز هذه التيارات .. ما أسسة حسن البنا في (22 مارس 1928 ) بعد سقوط الخلافة في تركيا .. تيار كان يرى أنه قد آن الأوان .. أن يجني ثمار معاركة التي إستمرت ل 80 سنة (المعروف منها و الخفي) .. و أن ما حدث في مصر يمثل كلمة البداية لتدشين حلم الولايات الإسلامية المتحدة .
علي جانب أخر كان قادة القوات المسلحة الذين حكم أسلافهم منذ 1952 بشكل مستمر .. يرقبون .. و ينتظرون الفرصة الصالحة للقفز علي الكراسي وإمتلاك زمام الأموربعد أن أوقفتهم عنها أمريكا (أوباما ) التي كانت ترى أنه الزمن المناسب لتمكين تيار شعبي ديني يدين لها بالولاء ويستطيع أن ينفذ سياستهم بتسليم البلاد للبنك الدولي و صندوق النقد .. بعد أن فشل مبارك و إبنه ..في تحقيق ذلك .
بين القوتين الأساسيتين كانت هناك تيارات .. أصغرو أضعف من بعض الذين يرون أن الفوضي الضاربة و سقوط الحكومة و الدولة .. فرصة مناسبة .. للصعود الطبقي و الإثراء .
و أخرى ترى أنه قد آن الأوان للرأسمالية الطفيلية ( التي ظهرت مع إنفتاح السادات ) أن تترجم سيطرتها علي السوق إلي قوة سياسية و قوانين .. تزيح من أمامها ..موانع الناصرية المنهزمة و القطاع العام .. و بقايا الإشتراكية .
و كانت هناك فئة صغيرة .. محدوده العدد من التقدميين تيأملون أن تنتهي المعركة بتكوين مجتمع علماني .. ديموقراطي .. ((بعيدا عن أطماع الإسلامجية و العسكر و الإنتهازية و الراسمالية الطفيلية)) .. و أنه بقليل من التدبير و الجهد.. يمكن أن يقود اليسار التقدمي تحالف يتبني الأعمال التي تخرجنا من المخاضة التي و ضعنا فيها مبارك .. و أسلافه .
لقد كنت أحد هؤلاء الذين لا يعملون بالسياسة و لا ينضمون لحزب جماهيرى .. وليست لهم السيطرة علي قوة عسكرية بوليسية .. أو ينفقون فيض الأموال القادمة كدعم من الراسمال المحلي و الخليجي ..
ولكنه يأمل بتقديمه لبعض الأفكار الإيجابية ..من مساعدة الشرفاء الذين يعقلون .. للخروج ببلدهم من متاهة صراع الغفير و الدرويش. إلي براح العدالة الإجتماعية .
حلم الديموقراطية و الحريات .. و تصعيد الأفضل للقيادة .. لم يكن في يوم ما .. منتشرا بين الناس الذين ولدوا و عاشوا في ظل الديكتاتورية العسكرية .. و الخوف من الأمن .. و السجون و المعتقلات ..و إقتاتوا علي أكاذيب السياسين وخطل أدوات الإعلام و الصحافة ..بحيث يعتبرون هذا العجز من طبيعة الأمور .
حلم الحرية و العدالة الإجتماعية لم تقدمة لهم الأعمال الفنية التي يشاهدونها في السينما أو التلفزيون .. أوكتابات المثقفين منهم أو عبر وسائط التواصل الإجتماعي .. علي أساس أنه ضرورة معاصرة ومخرج اساسي لشعب .. أغلبه يعاني من الجهل و الفقر .. و التسطح الفكرى الناتج عن الغيبوبة الدينية المسيطر عليها (و يساعد علي إستمرارها) كهنةو رجال دين من كل نوع.
كنت أرى أن هذا البرنامج الإنتخابي ( عندما دونته )..نغمة نشاز في المرحلة ..وأمل .. لن يرى النور ..أو يتبناه حزب جماهيرى قبل قرون .. بسبب الغفلة و الإستسلام و السكون المصاحب لنظام الحكم . ..مع أن كل الأعمال الإيجابية في التاريخ بدأت عكس التيار بمحاولة تتخطي اليأس ..
لقد حدث هذا لكل شعوب الأرض.. حيث عانت مجاميع البسطاء لقرون من أثار الطغيان و الغزو و حكم الديكتاتورية العسكرية والسيطرة العقائدية أو الدينية ..دام منذ عصور ما قبل التاريخ ..حتي نهاية الحرب العالمية الثانية.
التاريخ يقص ..علي من يقرأه أسباب النكوص و أسباب الإرتقاء.. و يحكي بملل الاف الحواديت .. عن حروب و أعمال تدمير و جمود ديني عوقت مسيرة شعوب قارات بأكملها
و يشير إلي أن الذين نجوا .. جاء خلاصهم بعدما تعلموا أن الفلسفة و العلم هي أدوات الحياة المتقدمة .. و وأن الذين لازالوا منكوبين و يسمونهم بالعالم الثالث حدث لهم هذا بسبب أنهم لا يتعلمون من تجارب الغير و لا يقرأون و لا يفقهون حركة المجتمع ثم يندهشون من تخلفهم و فقرهم .. و جهلهم و إستسلامهم لمسرحيات المخادعين .
(( مقدمة لابد منها لبرنامجي الانتخابي لرئاسه الجمهورية..
انتهي زمن الرئيس الملهم القائد الاب الحامي لشعبه الراعي الذى لا تغمض له عين الا اذا نام رعاياه مطمئنين علي حياتهم و اموالهم و مستقبل اولادهم ..
انا لست من هؤلاء الذين ينسجون الاحلام و يجعلون الدنيا ورديه للجميع .. يرعي اليتيم و يحترم المرأة و يهتم بالطفوله و يؤدى ما عليه من فروض دينه في استعراض ممجوج لتقواه
انما ارجو ان اكون من الصادقين الذين لا يلونون الكلمات لتلقي القبول ثم تتبخر بعد ثوان من حلف اليمين الدستورى ..
نحن يا اصدقاء للاسف شعب متخلف عن ركب الحضارة بفترة زمنية طويله نحتاج لدراسات مستفيضة وقياسات ميدانية لنعرف مداها ..
تخلفنا قد يكون له سببان اساسيان احدهما داخلي يكمن في تكوين مجتمعنا والاخر خارجي قادم من تفاعلات القوى العالمية وتقسيم الادوار ..
فنحن منذ عصور طويلة اصبنا بامتحان الاستعمار لقد احتلت ارضنا جحافل الفرس ، الاغريق ، الرومان ، العرب ، المغول ، التتار ، الاتراك ، الفرنسيون ، الانجليز ، الاسرائيليون . والان نحن نخضع لاستعمار مثلث الرؤوس ..
اسرائيل تمنع سيطرتنا الكاملة علي سيناء وتراقب تحركاتنا وترصد كل قطعة سلاح نمتلكها وتدفع بعيونها تؤثر علي حركة المجتمع وتبدى الرأى فيمن سيحكمنا وتهدد وتتوعد و تستعرض قوتها ونفوذها لتستمر بيننا علاقة غير صحية لا هي جوار مسالم و لا هي حرب و عداوة ، انما رضوخ مسكوت عليه منا لقصر ذات اليد ..
امريكا منذ ان اعلن خالد الذكر ان بيدها كل اوراق اللعب لم تترك منها ورقة واحدة .. تملك توريد اسلحة جيشنا و ذخائرة و قطع غياره .. و تزويده بأسلحة جديدة متطورة من عدمه ..
تملك ان تحافظ علي اتزان وهمي بين ما تملكه اسرائيل وما يملكه سكان المنطقة مجتمعين ..
امريكا بيدها استمرار تدفق القمح او وقفه وما سيؤثرة علي قوت الشعب ورغيفة .. امريكا تمنح وتمنع وتهدد وتقدم المساعدات مباشرة او بالسماح لدول البترول بتقديمها وتصدر تعليماتها للشعب و قيادته بالهدوء والسكون والاستقرار لا يهمها ان كان الحاكم بلطجيا لصا يرتدى ملابس العصر ام كان بلطجيا لصا مطلقا لحيته ..
امريكا لا تستطيع ان تتعامل الا مع الكومبرادور الخاضع الذى يسلم لها قيادته ويأخذ ما تجود به الاقدار والسوق الذى تمسك خيوطه الارادة السامية للكرتيلات الامريكية العالمية ..
السعودية ودول الخليج وشيوخ الوهابية .. يستثمرون في الفقر والحاجة والتدني في الخدمات التي يعاني منها أغلب المصريون ليفرضوا نمطا دينيا يهتم بالشكليات الطقسية دون التعرف علي فلسفة الايمان الصادق الذى احتفظ به المصرى في قلبه وعقله لالاف السنين لا يزحزحه عنه غاصب او محتل ..
حصر التقوى والتدين في المظهر وأداء الطقوس وفرض نموذج متصلب غير قادر علي مواكبة العصر استعمار فكرى مهدت له أموال البترودلار ونتج عنه غوغائية وفرض قيم غريبة علي الشارع نحن في غني عنها ..
قوى الاستعمار التي خربت ولازالت تخرب اورثت المصريين مشاكل عدة ..الاكثر أهمية منها اننا لم نعد نعمل .. و اذا عملنا لا ننتج و اذا انتجنا جاء هذا الانتاج خارج أطر العلم والمعاصرة ..
هذة هي نقطة البداية لبرنامجي .. كيف يتحول المصرى لان يصبح مواطنا منتجا .. مودعا نصف قرن من السكون والتوقف عن ملاحقة المسار الانساني ومتطلبات السوق العالمي ..
البشر لا ينتجون الا اذا كان الانتاج يمثل احتياجا.. الانتاج ليس رفاهية نظرية .. والاحتياج له ملامح عديدة اهمها ان اجد المسكن الملائم ، الطعام، المياة النظيفة ، الهواء الصحي غير الملوث ، وان اتجدد ككائن حي عن طريق التكاثر المحكوم ..أن احب الآخر و يبادلني الحب و ان احقق ذاتي من خلال الابداع ..
كلها احتياجات اساسية ان لم يرتبط العمل بها تدني الانتاج الي حدود نعرفها الان جيدا ..
تحقيق الابداع لا يقوم به الا بشراً احراراً .. حرية الانسان وحمايتها وصيانتها هي كلمة السر ليكون قادراً علي التضحية بجهده وحياته في مقابل تواجده الحر ..
السادة الزملاء في هذا الوطن فلنبدأ بالاصرار علي حرية المواطن .. ليستطع ان يبدع و يقاوم ويشارك في ركب التقدم))..
(( برنامجي الانتخابي لمنصب رئيس الجمهورية .
الباب الاول : نحن المصريون من نكون .
نحن شعب غني متنوع الثقافات والاعراق .. لقد كنا علي قمة العالم في مرحلتين يوم ان بنينا مئات الاهرامات يدفعنا ايمان صادق متحضر و يوم ان طرد ملوك الاسرة الثامنة عشر الرعاة الهكسوس من الدلتا وأعادوا مجد المصريين ،
ونحن بؤرة الجذب الحضارية التي تحولت الي بوتقة العلم و الفلسفة و المعرفة لمئات السنين رغم الغزو الفارسي والاغريقي .. لقد كانت مدينة الاسكندرية في عهد البطالسة تشع بنور التحضر والعلم والتقدم الذى نهل منه فلاسفة اليونان ..
في بلدنا اختلطت الثقافة المصرية بالاغريقيه ثم الرومانية لتكون شعبا ذو ملامح خاصة متعددة ومتنوعة تشبه ما هو كائن في امريكا اليوم ..
الحضارة الجريكو رومان هذبتها المسيحية التى كان للمصريين تأثيرا في ان تتخذ الشكل الذى هي عليه في العالم الحديث و بالخصوص الكنيسة القبطية حاملة الحضارة والامتداد لملامح المصريين ..
مصر بعد ان دخلها جنود عمرو بن العاص استوعبت الدين الجديد لتقدم له قراءة مصرية خاصة سواء في الطرق الصوفية او اسلوب الارتباط بالطقوس الدينية ظلت قائمة ومحببة لجميع المصريين حتي بعد ان تحولت الي المذهب الشيعي الفاطمي ..
مصر استوعبت المماليك والاتراك والفرنسيين في خلطة يعز وجودها لتصبح .. مصرية يونانية، رومانية، تنتمي لحضارة البحر الابيض ، مسيحية قبطية، اسلامية سنية تارة و شيعية تارة ، فرنسية الهوى ، انجليزية التنظيم ،
درة المنطقة ودليلها التي تقودها دوما الي التقدم او الانهيار .. المصريون خليط من اجناس متعددة لكل منهم الحق في الحياة علي ارضها والابداع مهما كان دينه او رؤيته فالكل مواطنون .
هذه الحقيقة التاريخية الاجتماعية البسيطة هي البند الاول من ميثاقي معكم .. علينا ان نتعاون جميعا لنفهم اننا لسنا فصيل واحد او من جنس واحد .. وعلي الشاب ان يتعلم في المدرسة و من خلال المجتمع والمتاحف والافلام كم كان اهله صناع للحضارة وانهم لازالوا مستمرون ..
إعادة وعي المواطنة وقبول الاخر وقبول التعددية والاختلاف ثقافة علينا جميعا ان نتكاتف لتعود لمصرنا .. وعلي العلماء والمثقفين والمتنورين ان يقولوا لنا كيف يحدث هذا وكم من الزمن سيستغرق .
الباب الثاني : الاحرار فقط هم الذين يبدعون .
مرت علي مصر فترة منذ نهضة الخديوى اسماعيل لتحديث البلاد حتي هزيمة 67 كانت مصر تمثل بؤرة الابداع في المنطقة يفد عليها كل المضطهدين والموهوبين يغنون حياتها الفنية ، العلمية ، الثقافية ، الاجتماعية ..
وكان يتجاور الافغاني و محمد عبده مع طه حسين ومختار ( صاحب النهضة الفنية ) ومصطفي النحاس بجوار طلعت حرب و روز اليوسف و مشرفة.. بجوار ام كلثوم ..
قوافل التحضر والابداع لم تتوقف حتي انتهت الحرية والتعددية وحل محلها الحزب الواحد والفكر الموجه القادم من الاتحاد الاشتراكي او حزب مصر او الحزب الوطني او احزاب اخرى تدعي امتلاك الشارع .
في برنامجي انتهي زمن المعتقلات السياسية والاحكام العرفية والرأى الواحد وإعتقال فكرة او تلميع اتجاه .. اني ادعوكم لتبني مقولة ماو (( دع مئة زهرة تتفتح والف فكرة تتصارع )) ..
حريه الانسان التي كفلتها القراءة الايجابية للاديان ومواثيق حقوق الانسان والتجارب السائدة في الدول الديموقراطية .. اصبح من الهام اليوم ان يتضمنها الدستور كبند غير قابل للتعديل ويجرم تجاوزه او إهماله او الالتفاف عليه ..
أدعوا لانشاء منظمات مجتمع مدني من المخلصين من أبناء الوطن لمراقبة و الحفاظ علي الا تنفرد جهه معينة بفرض أسلوبها في رؤية الفضيلة علي الاخرين.. مع تشجيع الصحافة واجهزة الاعلام علي التعامل مع تجاوزات السلطات الثلاث باعتبارها رقابه شعبية لها سلطات ذات حصانة فيما يخص مراقبة الخروج علي مقتضيات حرية التعبير والابداع .)) .
هذا ما كتبته عام 2012 .. كنت أرى أن علينا التخلص من أسر المشاعر الشوفونية المرتبطة (بالفرعونية) أو العروبة .. و أن نرى أنفسنا في ضوء حقيقة أننا لم نكن و لن نكون .. جنس موحد له ملامح متراكمة عبر السنين ..
فنحن خليط من هجرات كثيفة أو فردية .. ومن بقايا إستعمار إستيطاني يوناني و أخر عربي .. و أحفاد من عاشوا بيننا من اقوام شمال أسيا .. كمماليك أو محتلين عثمانيين .. و أننا خلال خمسة أو ستة الاف سنة .. عانينا فيها من الطغيان و الإستغلال .. و الجهل و التخلف .. أصبحت لنا سمات ( محبطة ) لا تخطئها العين ..علينا أن نفهمها جيدا ثم نضع البرامج و المشاريع التي تجعلنا نتخلص من أثارها .. بالعلم و الفلسفة و المعرفة.
إني أنظر للأموال التي أنفقت علي ناطحات السحاب و القصور ..و أتساءل لو وجهت للتعليم و الثقافة و المعرفة لوضعنا أقدامنا علي أول الطريق..
نكمل البرنامج مع الجزء الثاني قريبا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استاذنا
عدلي جندي ( 2021 / 12 / 11 - 15:56 )
الشكر لك موصول ع مجهود التنوير
تظل كتاباتك ومجهودك علامة مضيئة ف طريق تحرر العقل المصري من كهوف الخرافة والتخلف
تحياتي

اخر الافلام

.. هكذا اعترف عمار لريم بحبه لها ????


.. مصر: طبيبات يكسرن تابو العلاج الجنسي! • فرانس 24 / FRANCE 24




.. كندا: حرائق تحت الثلج! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مارين لوبان: بإمكاننا الفوز بهذه الانتخابات وإخراج فرنسا من




.. أكثر من 3 تريليونات دولار.. لماذا هذه الاستثمارات الضخمة في