الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللغات الاجنبية في المدارس الاعدادية...نداء لوزير التربية

قيس العبيدي

2006 / 8 / 29
حقوق الاطفال والشبيبة


منذ اكثر من عشرة سنوات قامت وزارة التربيه بادخال بعض اللغات الاجنبيه اضافة لّلغه الانكليزيه لقسم من المدارس المتوسطه والاعداديه وهي اللغه الفرنسيه والروسيه الايطاليه وسميت تلك المدارس بمدارس الجذب الجيد وسابقا الدراسه بها مقابل ثمن والفائده للطالب هي اضافة (16)درجه على مجموعه النهائي لاغراض التنافس على الكليات العلميه وخاصة المجموعه الطبيه..وساتكلم عن المرحله النهائيه للدراسه الاعداديه فنلاحظ ان نسبة الرسوب بهذه الدروس عاليه جدا وتطال الطلبه الذين نجحوا بالدروس الاساسيه وحصلوا على معدلات عاليه بالدورالاول وفشلوا بدروس اللغات الاجنبيه والسبب ان مدرسي تلك المواد قليلين اذ لايتجاوزون ستة مدرسين بكل محافظه ويقومون بوضع اسئلة الدور الاول بغاية الصعوبه لاتتناسب ومستوى التدريس وفي حالة فشل الطالب بهذه الدروس بالدور الثاني وهو الذي جمع معدل بالدور الاول يؤهله لدخول الكليه الطبيه فيعتبر راسبا في تلك المرحله مما يضطر الطالب للدراسه الخصوصيه عند نفس المدرسين الذين يضعون اسئلة الدور الثاني والكلفه هي 200 الف دينار من كل طالب واصبح هذا هو سياق ثابت للاسترزاق من الطلبه الذين معظمهم من عوائل ذات الدخل المحدودومما تقدم نناشد معالي وزير التربيه الدكتور الخزاعي وهو شخصيه تربويه للاخذ بالمقترحين ادناه الاول اعطاء حرية اداء الامتحان بالدور الثاني للطالب على ان يحرم من درجات الاضافه او الايعاز الى لجنة وضع اسئلة هذه الدروس بمراعات الطلبه باسئلة الدور الثاني كونها دروس غير اساسيه وتدرس بمدارس محدوده مع العرض ان اغلب الطلبه الفاشلين باللغلت الاضافيه هم متفوقين بالدروس العلميه مع الاخذ بنظر الاعتبار الظروف الامنيه والخدميه القاسيه التي يعيشها الطلبه وهي الشريحه المعول عليها لبناء العراق الجديدوهذا نداء عاجل لمعالي الوزير المحترم والله من وراء القصد وان موعد امتحانات الدور الثاني تبدأ يوم1-9-2006 .













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية