الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف قدمت سوريا طريق الخروج للروس 🇷🇺 من القلعة ، وما هو السقف الأعلى للصينين 🇨🇳 في الفضاء الأمريكي 🇺🇸 …

مروان صباح

2021 / 12 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


/ هو واقع يحيلنا إلى سلسلة أفكار 💡، منها حديثة وأخرى سالفة ، وهي لا سواها ، ظلت تسوق العالم من تنافس إلى آخر ، ومع إقرار فوكوياما الأستاذ 👨‍🏫 والفيلسوف بعدم نهاية التاريخ ، وأيضاً مع عدم أنتصار الليبرالية ، مازالت القوى الكبرى على عهدها ، باقية في حلبة التنافس حتى قيام القيامة ، وطالما العقل مستمر والمواد الطبيعية لم تنتهي ، بل هي بتزايد مستمر ، فإن المستقبل مازال مغري للجميع ، طالما الاكتشافات والابتكارات ماضيتين ، وهذه الأبعاد بصراحة 😶 تكتسب طابعاً تقليديًا ، هي باتت من المسلمات ، إذنً جراء هذا التاريخ المعاصر ، هناك 👈 ثلاثة معارك عالمية تخاض بجميع الأسلحة الناعمة والطرية والخشنة ، الأولي بين الأمريكي 🇺🇸 والصيني 🇨🇳 ، بالطبع على أسيا ومن جانب آخر على منطقة هونغ كونغ 🇭🇰 الواقعة بين بحر الصين 🇨🇳 ودلتا اللؤلؤة ، المعروفة بشعارها ( شعب واحد ☝ لكن بنظامين ) ، وأيضاً بحر الصين 🇨🇳 وجزيرة تايوان 🇹🇼 ، في المقابل ، تشتبك موسكو 🇷🇺 مع واشنطن 🇺🇸 والأوروبيين 🇪🇺 على أبواب أوكرانيا 🇺🇦 الفاصلة بين الغرب والشرق ، وفي جهة أخرى ، تشتغل مطاحن التسخين بين إيران 🇮🇷 وإسرائيل على التمدد والتموضع العسكري وغرز الثقافة الإيراني في منطقة الشرق الأوسط ، وعلى نحو أكثر هدوءاً 🤫 ، ينتشر الحضور التركي 🇹🇷 من خلال الاقتصاد والعسكرية في مناطق متعددة ، وفي مقدمتها القارة السمراء التى باتت تدر للأتراك قرابة 30 مليار دولار 💵 ، بالطبع ، هنا 👈 الملف الثقيل ذات الجدران الضخمة ، هو طموح الجماعات المسلحة في إيجاد موطأ قدم لتحقيق حلم الدولة .

من يُغمض عينيه 👁 👁 ، بالأخص 🥱، في كل مرة يتقدم الروسي في بلد ما ، هو أغلب الظن ، يعود بذاكرته إلى تاريخ العسكرتارية الموسكوية والتى تقول بأن الوقوف في المناطق الجيو سياسية هو أكثر أمنًا لروسيا 🇷🇺 ، بالفعل ، هذا حصل وفي غفلة من الزمن عندما أعادت وزارة الدفاع الروسية وجودها العسكري على حدود تركيا 🇹🇷 وإسرائيل 🇮🇱 العضوين العسكريين في حلف الناتو ، وهذا الوجود في سوريا منحها أيضاً الاقتراب أكثر من منطقة بالأصل لديها ظمأ مزمن في شراء السلاح ، والذي ساهم في تطوير السلاح الروسي ، وبالتالي ، كان تقدير إدارة الرئيس اوباما 🇺🇸 لطموح الرئيس بوتين ليس في محله ، بل الوجود مكنه من بناء 🔨 أرضية أولية لتفكيك عزلة دولته بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي ، وشاء تدخل موسكو في سوريا في تنظيم لعملية تحررها من الحاصر الناتو ، فهي تاريخياً تعتبر أنها مسجونة في القلعة 🏰 طالما غير قادرة على إرسال جندي خارج حدودها ، وللتاريخ له دفاتره ، وإن قلّب المرء هذا التاريخ ، سيجد أن عقيدة الجيش الأحمر في السابق ، هي إرسال الجندي الروسي إلى عين الشمس 🌞 ، وهذه النقلة لم تقتصر فقط على مسألة بيع السلاح أو الخروج من القلعة بقدر أن موسكو نقلت معركتها مع الغرب من حدودها المشتركة إلى الحدود ما بين تركيا 🇹🇷 واليونان 🇬🇷 ، بوابة الغرب من الجانب الشرقي ، وهذا ولد شعور لم يكن بالحسبان للروس ، لقد أعادوا انتزاع الاعتراف الغربي والعالمي على أنهم قوة عالمية ذات نفوذ منتشر ، وبالتالي ، هو تحرير أولي نجحت موسكو في فك الحصار عنها ومن ثم ترغب في تحركاتها السياسية مشاركة الغرب بغنائم العالم .

لا شماته في السياسة ، تماماً👍 كما هو في الموت ، ولأن السياسة دائمة المتغيرات ، فإن الموت ، صحيح أنه يغلق باب التنافس ، تماماً 👍 عكس السياسة التى لا أبواب لها ، وهذا يتيح المجال التذكير أيضاً ، أن الروس استولدوا المقاومة داخل قلعتهم على الرغم من أنتشار الفساد ، فلولا التدخل في سوريا والذي أتاح أيضاً تمددهم في القارة الأفريقية وبالأخص ليبيا 🇱🇾 الأرض 🌍 الثمينة والغالية على قلوب الدول الكبرى ، كانت بالفعل الدولة الروسية على شفا التفكيك الجديد بسبب المافوية والفساد ، بل هنا 👈 من محاسن التدخل ، وهو أمر يذهب له الكاتب ، لأنه يحمل منافع أقرب إلى عملية إنقاذية غير متوقعة ، لقد أعاد ذلك تنظيم الطبقة الفاسدة وجعل منها طبقة اقتصادية جديدة ، تشبه بعمليات التدوير التربوي ، بالفعل انطوت تحتها رفاق الجيش الأحمر وأجهزته الأمنية وما أفرز من متقاعدين ، وهذه السطور لا تتوفق فقط عند المسألة الروسية ، بل نعيد الكتابة هنا 👈 ، بهدف التذكير بأن الدبلوماسية الأمريكية 🇺🇸 تعيد تكرار نفس التجاهل مع الشرق الأوسط والتى اعتمدته مع الروس 🇷🇺 سابقاً ، عندما تتوجه إلى معالجة التحديات الصينية 🇨🇳وتدير ظهرها للعالم ، هي في واقع الأمر ، فكرة قاصرة ومن ابتدعها لا ينتمي إلى المدرسة التقليدية التى بدورها تكفلت بإدارة ملفات العالم في الوقت ذاته ، هكذا كانت دائماً الدول الكبرى ، بل تعودت البشرية سابقاً على الإدارة الأمريكية في حربها الباردة مع السوفيات والمربع الاشتراكي ، أن تدير العالم من خلال التفوق العلمي والاقتصاد الحر ، وفي المقابل ، وعلى نحو التخصيص ، فإن الوقوف هنا 👈 يسمح في تقديم منهج صارم وماكينة قادرة على إنتاج الاستنتاجات والاستقراءات المحكمة ، بل يمكن 🤔 القول ، أن الوقوف هنا 👈 هو تاريخي ، وهو أمر خاص وخاصيته لأنه طاغي ، فالرئيس الحالي جو بايدن 👋، إدارته تقف على محك الاختبار ، هل ستظهر قدراتها على إدارة جميع الملفات في آن واحد☝، بل أيضًا ، وهو أمر غاية من الأهمية ، ليس بالضرورة لأي إدارة تحقيق 🤨أهداف الدولة بالكامل ، فعادةً الإدارات تضع الخطط الإستراتيجية من أجل 🙌 الوصول لغايتها تدريجياً ، إن تعثر ذلك كلياً 💯 ، حتى لو أخذت وقتاً وكانت طويلة الأمد 👌، فعلى سبيل المثال ، دولة مثل الصين 🇨🇳 أو أخرى مثل روسيا 🇷🇺 ، لا يمكن معالجة ملفاتهم بالسرعة التى عولجت بها مثلاً دولة مثل بنما 🇵🇦 .

أن تفتقد المؤسسة لشخصيات منحازة للتفكير الكوني ، يضاعف ذلك الخسائر على المستوى العالمي ، بل تراث الإنسان في هذا النوع من الخسائر واسع ، أو بالأحرى ضارب في عمق التاريخ البشري ، لهذا ، وهو أمر لافت إلى ذلك ، الذي من المفترض أن يدفع الكونغرس الأمريكي 🇺🇸 إلى تفعيل خطوط الشكل والمضمون ، إذنً ، لا بد من تغير النظرية القديمة للسياسات الخارجية ، فاليوم ، لم يعد يكفي التعامل مع العالم وبالأخص ، مع الدول التى تتمتع بمواقع جيو / إستراتيجية من خلال مؤسسة ال USAD🇺🇸 فقط ، بل ما تحتاجه الخارجية الأمريكية البدء في فتح قنوات للشركات التجارية من أجل 🙌 تحقيق 🤨 التوأمة على شاكلة ما جرى ويجري في كوريا الجنوبية ، فعمليات التنمية الشاملة وحدها كفيلة في خلق جدران لمنع المشاريع المنافسة من التوغل أكثر ، فالصينيون 🇨🇳 والروس 🇷🇺 عازمون على التبادل التجاري بالعملات المحلية بل أيضاً ، ما هو أكثر من ذلك في المقابل ، انصرفوا إلى تأسيس سويفتات مالية خاصة بأعضاء منظمة شنغهاي ، وبالتالي ، من يتلمس الأبعاد بعمق والذي يكفل التلمس تفسير الهدف 🎯 ، جميع المؤشرات تشير☝ بأن الطرفين يسعوا إلى خلق منظومة تحررهم من المنظومة المالية ( الأمريكية 🇺🇸) ، وهنا 👈 لا بد من الإشارة ، أن الصين 🇨🇳 استطاعت خلق منافسة اقتصادية مضادة لواشنطن ، لم تعتمد على المنافسة العسكرية مثل الروسية التقليدية ، وهذا أضاف أثقال غير عادية على المواجهة ، الأمر الذي من المفترض للمنظومة الأمريكية أن تجد بدائل من خلال تغير الأساليب التى قادت المراحل السابقة ، وتحديداً التعامل مع الحلفاء من مبدأ التفرد وعدم وجود بديلاً ، في المقابل ، هناك 👈 قارة كاملة على الكرة الأرضية 🌍 تعتبر ناشئة وجاذبة ، مثل القارة السمراء لما تدخره من موارد بشرية وثروات طبيعية ، بالطبع القارة كما هي ناشئة بالنسبة للصينين 🇨🇳 أو الغرب 🇺🇸 🇪🇺 ، أيضاً تعتبر منطقة مغرية للجماعات المسلحة ، وبالتالي ، ليس من السهولة المغامرة في قارة على الأغلب قبائلها مترامية ومعقدة وحاضنة للسلاح والقرصنة .

ليس كافياً أن يتفق المراقب مع هذا القول ، أن الصين 🇨🇳 دخلت الدول في العالم ، ومن ثم عادت تماماً🤝 وفي جعبتها كل ما كانت تتصور أن تعود به ، والصحيح أيضاً ، أنها تنتشر من خلال بناء مشاريع البنية التحتية كالموانئ والسكك الحديدية وكيبلات البحرية والأرضية التى تخص بالألياف الضوئية ، وأيضاً تساهم في بناء 🔨 الاقمار الصناعية ، كل هذا جيد 😌 ويُعتبر نقلة مسجلة ، بالطبع ، جاء كل هذا نتيجة البديل ، بل ربما أحياناً ، تُقدم مشاريع ممولة من الخزينة الصينية بالكامل ، على سبيل المثال ، بنت في كل من باكستان 🇵🇰 واليونان 🇬🇷 ميناء جوادر وأخر يسمى سيرايوس ، وهو يصنف الأفضل على الإطلاق في أوروبا 🇪🇺 ، من جانب أخر وهو أمر بالغ الأهمية ، وهنا في اعتقادي يكمن التحوّل والتنافس ، انخرطت الصين 🇨🇳 في مسار إقراض 💵 الدول بالدولار ، فأغلبية الدول في العالم أصبحوا مديونين للصينين ، وهذا كله يجري في سياق الاستراتيجية التى ترغب في الوصول إلى فرض في المستقبل نظام مالي ، تماشياً مع طريق الحرير التجاري أو الاقتصادي ، بل سعت في الآونة الأخيرة إلى بناء منظومتان ، الأولى ، هي الأهلية التى تعتني في بناء المراكز الرياضية ، والأخرى ، أنشأت مراكز من أجل 🙌 تعريف وتمرير القيم الكونفوشية من خلال الأخلاق والآداب ، هو نظام ليس بديني ، لكنه منتشر في آسيا عموماً ، وهي طريقة معتمدة في إدارة الحكم والعلاقات الاجتماعية ، بل أثرت الكونفشيوسية في منهج حياة الصينيين وأيضاً الكوريين واليابانيين وفيتناميين بشكل خاص .

لم نختم هذه الخاتمة من فلسفة التشكيك من أجل 👍 التشويق ، أبداً ، فمشكلة الصين 🇨🇳 أنها تعتمد في مشاريعها على العمالة الصينية ، وهذا يعتبر عنصر سيء ، لأنه يحرم البلد المضيف للمشروع من تشغيل العمالة المحلية ، بالفعل سر 🤐 🤫 تنافسها مع الآخرين ، هو إنخفاض أجر اليد العاملة ، لكنه أمر لا ينفع مع القارة السمراء ، طالما البطالة هناك 👈 عالية ، وثمة في المقابل ، وهو موضوع مقلق لها ، وهي أيضاً منافسة أشد ضراوة بين الليبراليين الرأسماليين والليبراليين الشيوعيين ، بين نظام ديمقراطي تماماً💯 وأخر قمعي / ديكتاتوري /شمولي ، هو التنافس على الثقافة ، فكلما كان الشعب حرّ تضاعفت ابتكاراته وزاد إحترامه بين الأمم ، وإذا وضع المرء جانباً المسألة الاقتصادية ، تظل مسألة اللغة عائقاً جذرياً أمام الصين 🇨🇳 ، فاللغة ليست مرحب بها وغير مقبولة بحكم أنها غريبة ، أما الإنجليزية أكتسبت شهرتها وانتشارها بين الأمم من خلال الفنون المتعددة والاستعمار معاً ، أما الأمر الأخير ، مازال حزب الحاكم يقوم نيابةً عن الدستور في تنفذ القانون ، فالقضاء لا يجرؤ قول الحق إلا بغمز من الحزب ، وهذا الأمر يجعل الابتكار ضعيف والنقل مكثقف .

في الخاتمة ، ولعل هذا هو العنصر القاطع الحاسم بين ديمقراطية قوية تبحث عن استمرارية نفوذها ، وأخرى ديكتاتورية ، أسقطت الديكتاتورية الاقتصادية / الماركسي / الشيوعي وحافظت على الحكم الاستبدادي ، وبالتالي ، أسوق في النهاية حقيقة 😱 دامغة ، ساطعة الدلالة ، مازالت القوى الكبرى وحسب التقارير الدولية ، الابتكارات والصناعات والايرادات والقواعد العسكرية وقوة العملة والنفوذ السياسي والثقافي ، غارقة في الاقتصاد والثقافة الأمريكية 🇺🇸 ، أو بالأحرى وبشكل أكثر وضوحاً ، الجميع غارقون حتى أذنيهم في الفضاء الأمريكي ، لكن لا يعني إطلاقًا أو لا ينفي المرء بالأحرى ، بأن ليس هناك بذور للتمرد . والسلام ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ثلاثة قتلى إثر أعمال شغب في جنوب موريتانيا • فرانس 24


.. الجزائر: مرشحون للرئاسة يشكون من عراقيل لجمع التوقيعات




.. إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى لي


.. تعازي الرئيس تبون لملك المغرب: هل تعيد الدفء إلى العلاقات بي




.. إيران .. العين على إسرائيل من جبهة لبنان.|#غرفة_الأخبار