الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السدود الضخمة بين المنافع الاستراتيجية والإقتصادية والمعايير البيئية والإجتماعية في ”تركيا والعراق”: دراسة في التخطيط المكاني

رمضان حمزة محمد
باحث

2021 / 12 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


ورقتي البحثية بعنوان " السدود الضخمة بين المنافع الاستراتيجية والإقتصادية والمعايير البيئية والإجتماعية في ”تركيا والعراق”: دراسة في التخطيط المكاني ، المنشورة في كتاب"السدود الكبرى... تنمية أم هيمنة" | وهو كتاب جديد يتناول أكاذيب “الطاقة الخضراء”. والكتاب يناقش اندفاع مؤسسات التمويل الدولية إلى انتزاع الأرباح الناجمة عن تسليع الموارد ونقلها إلى الهيمنة والإحتكار وقد
والكتاب من أصدارات منتدى الحق في المياه بالمشاركة مع دار صفصافة وكتاب “السدود الكبرى.. تنمية أم هيمنة” تم إعداده بمشاركة عدد كبير من الباحثين المتخصصين من عدة أقطار عربية، حيث يتناول الكتاب حركة بناء السدود خاصة في منطقتنا وهل هي أداة للتنمية أم للهيمنة. وكان ورقتي البحثية بعنوان " السدود الضخمة بين المنافع الاستراتيجية والإقتصادية والمعايير البيئية والإجتماعية في ”تركيا والعراق”: دراسة في التخطيط المكاني.
وكتاب "السدود الكبرى... تنمية أم هيمنة" | كتاب جديد يتناول أكاذيب “الطاقة الخضراء”. والكتاب يناقش اندفاع مؤسسات التمويل الدولية إلى انتزاع الأرباح الناجمة عن تسليع الموارد ونقلها إلى الهيمنة والإحتكار.
في هذا الكتاب حيث إستندت الورقة البحثية الى بيان دورالسدود الكبرى بين التنمية والمد الاستعماري كون مشاريع السدود المائية أصبحت تشكل أهم مشكلة وأكثرها دلالة وخطورة في حياة الشعوب في دول المصب "العراق ومصر " مثالاً، حيث تجتمع عوامل كثيرة لتحذر الإنسان من عواقب بناء مثل هذه السدود، في أعالي الأنهار لأضرارها البيئية وأثرها على مستقبل دول المصب من ناحية وخصوبة الأراضي ومن ثم مستقبل شعوب هذه الدول من الناحية الغذائية والمائية، ولكن هيهات. لا تحذير ينفع ولا دراسات علمية أمام الطمع والإستحواذ الذي أخذ منحى استعمار جديد لدول المنبع الذي تزعم حقها في التنمية على حساب شعوب دول المصب، يحميها قوتها المباشرة أو قوة بالإنابة من قوى رأسمالية. نعم للسدود أبعاد كثيرة تتنوع بين الاقتصادية والسياسية والتنموية والبيئية. ولكن يجب ويتطلب ان تكون هناك موازنة لعدم الإضرار بحياة سكان دول المصب
وفي تناولنا لموضوع السدود وجدنا أمامنا عوامل ومظاهر كثيرة يجب الإحاطة بها لتقديم صورة دقيقة لدلالة بناء السدود وأهميتها، وكذلك ضرورة الإلمام بأثرها ووجود بدائل عنها من عدمه، وهل بالفعل ترتبط السدود بالتنمية وتوليد الطاقة أم أن هناك بدائل علمية وبيئية أصلية يمكن أن تنفع في وقف هذا الإضرار البيئي العالمي، وتضمنت الورقة البحثية عدة محاور منها:
أولًا: مقدمة عامة حول مسألة السدود وأبعادها العلمية والتنموية والحقوقية، وما يرتبط بها من انتهاكات على مستوى العالم.
ثانيًا: الإحاطة العلمية الدقيقة بأهمية السدود، وإمكانية استبدالها بمشاريع أخرى، لا سيما فيما يتعلق بالسدود الكبرى في دول المنبع في أعالي الأنهار.
ثالثًا: خطورة السدود الكبرى على حقوق الإنسان المختلفة من غذاء وسكن ومياه وأراضي،
رابعا : دور مؤسسات التمويل الدولي وقضية السدود
خامسا : سبل النضال ضد مشاريع السدود الكبرى في أعالي الانهار "دول المنبع".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإجراءات الدستورية في حال وفاة رئيس الجمهورية في إيران


.. بعد إعلان إيران موت الرئيس بحادث تحطم طائرة.. من هو إبراهيم




.. مصادر إيرانية تعلن وفاة الرئيس الإيراني بحادثة تحطم مروحية|


.. إيران تؤكد رسمياً وفاة رئيسي وعبد اللهيان.. في تحطم المروحية




.. إيران تودع رئيسها الثامن.. من هو إبراهيم رئيسي وكيف وصل إلى