الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المقدمة ؛ في قراءة تاريخ الرايخ - النظام العالمي القديم / الجديد...

عمرو عبد الرحمن

2021 / 12 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


- ماذا إذا اكتشفت أن؛
كل ما روج له الغرب وأبواقه الصهيونية، عن "الخطر النازي"، و"الخطر الشيوعي - الأحمر"، و"الإرهاب الإسلامي – الخطر الأخضر"، وحتي "الرأسمالية المتوحشة"، مجرد دعاية زائفة، لأن الشيوعية والرأسمالية والنازية والإرهاب المتأسلم :- كلها صنيعة أهل الشر [النظام العالمي القديم / الجديد]...
بينما :- "الديمقراطية الفرنسية" هي "الملعقة الذهبية" التي شربت بها شعوب العالم سموم النازية والشيوعية والرأسمالية المتوحشة...
أما الحروب العالمية فهي نتيجة تدبيرهم المستمر لتقسيم العالم لمعسكرين متصارعين، بتخليق قوتين كبيرتين، متضادتين ومتساويتين في القوة، ثم إشعال الصراع بينها (كثنائية أمريكا وروسيا السوفييتية)..
- والمستهدف النهائي: إسقاط القوتين – الواحدة تلو الأخري.
بينما صناع الخرائط ومشعلي الحروب، المتحكمين في نتائجها بتسليح كافة الأطراف المتحاربة ليحددوا المهزوم والمنتصر، لتقسيم الحدود وشق الأمم وإعادة رسم الخرائط العالمية (علي مقاس مصالحهم) لتحقيق مزيد من ثرواتهم، فهم أكبر أغنياء حرب في التاريخ!
وفقا، لنظريات مثل "الفوضي الخلاقة" ذات الأصل التلمودي، ونظرية "صراع الأضداد" الهندوسية، بمعني؛ "دع النمور تتصارع حتي الموت .. وانتظر لتكون المنتصر الوحيد".
والمنتصر دائما منذ ألف عام وحتي اليوم، هم النسل التركي (الآري بزعمهم)، وأكبر عائلاته الحاكمة عالميا– خزرية الأصل – مشهورة بلقب: [ساكس . كوبرج . جوته : Saxe-Coburg and Gotha ].
هذه العائلة هاجر أجدادها الخزر المتهودون من آسيا الصغري التركية، إلي الامبراطورية الرومانية، ثم إلي الراين الألماني.
ارتبط اسم العائلة بكلمة تترجم بالعبرية إلي: [עטיה] - وبالإنجليزية: [Atiyah] – وبالعربية: [آتياه أو عطية].
لها جذور في ديانة القبائل الترك الأوراسية، وهو [Dazbog]، حيث "بوغ" (الإله) و"داز" أي النور – والمعني النهائي: [عطية الإله].
- وهو نفسه إله الشمس أو إله النور، أو "لوسيفر" أو إبليس...
هذه العائلة التركية الأصول، الخزرية الجذور، المتهودة كذباً، هي أم العائلات التي تحكم أوروبا من ألف سنة، وأهم فروعها هي الأسرة البريطانية الحاكمة "آل هانوفر" / ويندسور، وأشهر ملكاتها "فيكتوريا" (1837م - 1901م) ووالدتها "فيكتوريا أميرة ساكس كوبرغ سالفيلد".
- ونظرة واحدة لصورة "فيكتوريا" تثبت الأقرب لخليط تركي إسرائيلي!
نظرية الفوضي الخلاقة، نسخة تلمودية وضعها راهب تركي الأصل يسمي (إسحق ابن شلومو لوريا الاشكنازي) ولقبه: "آري قادوش" (الأسد الآري) وهو متصوف يهودي من أب أشكنازي وأم سفاردية، عاش في أحضان الاحتلال العثماني لمصر، فخلط التصوف الصهيوني بالتصوف العربي، وخرج بمذهب الكابالا الهرمسية، بعنوان الـ(ثيو صوفية Theosophy) أي الحكمة الإلهية وصولاً إلى الحضرة الإلهية!
انتشرت أفكاره في أوروبا وبخاصة "الراين الألماني"، مهد النظام العالمي الجديد، وسط فرق صوفية صهيونية مثل "أنصار الاشكنازي" (تشاسيدي اشكنازي)، وهي مطابقة لنظريات الفلسفة الصوفية الإغريقية مثل: "الأفلاطونية المحدثة".
تزعم "النظرية" أن العالم صدر بالفيض النوراني عن الإله، من "الهيولي" أو محيط الظلام والفوضي البدائية، بداية بـ"العقل الأول"، ومنه صدرت المخلوقات بالفيض الإلهي، عبر شجرة الحياة المقلوبة، بها عشرة "سفيرات" أي فيوضات، تنتهي بالـ"ملخوت".. جذرها يتدلي من ملكوت السماء وفروعها في الأرض!
- إنها؛ عكس اتجاه الشجرة الطيبة وفق القرآن الكريم؛
- {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ..}
إنها؛ نسخة محدثة من الوثنية الاسكندنافية الهندو-أوروبية، حيث (أودين Óðinn) أو (ووتان Wōtan) أو (وودان Wōdan) ؛ الإله الذي يحكم (العوالم التسعة) من عرشه في قصر (فالهالا Valhalla) بالملكوت الأعلي (آسجارد Ásgarðr).. الذي تتدلي منه شجرة الحياة المقلوبة (إغدراسيل ɪɡdrəsɪl).
ومن فيض نوره؛ وُلد ابن الإله (ثور Þórr Thor)، إله الرعد، ومطرقته الشهيرة (ميولنير Mjölnir).
- لأودين زوجة عذراء.. هي (فرايا Freyja)، وله ابن آخر شقيق لثور، هو (لوكي Loki).
وأنه لابد من "نهاية العالم" القديم بمعركة كبري تسمي؛ (راجناروك Ragnarök) ومن تحت الأنقاض ينبثق [العالم الجديد New World] ليبدأ العصر الذهبي الجديد.
- ...
ولكي نتأكد أننا نعيش "أيام" عالمهم الجاهلي، نكتشف معا أن أيام الأسبوع الإنجليزية مأخوذة من الوثنية الاسكندنافية، كالتالي:-
- (أودين / وودين : Wednesday: الأربعاء)، (ثور :Thursday: الخميس)، (فرايا : Friday: الجمعة)، (ساتورن : Saturday: السبت) وهو ابن (جوپيتر – إله الشمس والرعد)، (إله الشمس :sun god: Sunday: الأحد)، (إله القمر : moon god : :Monday الإثنين)...
كلها رموز خارجة من عباءة (التصوف التركي القديم وآلهته مثل تنغر، أودين، أدونيس، ديوس، مردوخ، أدوناي، عشتار، بعل، زيوس، جوپيتر.. وكلها جذور ديانات القبائل الهندو-أوروبية، أجداد الشعوب الأوروبية الحالية..
- والتسمية الأصح : الشعوب الـ[أوراسي-هندو-إيرانية]...
أما إلههم الحقيقي؛ فهو إبليس، الرجيم – أعاذنا الله منه ومن أهله – جسدوه بصور كثيرة منها (بروميثيوس ) الذي ضحي بنفسه وعصي الإله ليسرق شعلة الحكمة الإلهية ويقدمها للبشر!
- أو (بافوميت Baphomet) بصورة الماعز ذو القرنين.
= كلمة “بافوميت” – أصلها باللغة العبرية : ( باهوميت בפומת ) أي "الحكمة الإلهية"، ترجمتها بشفرة “أتباش Atbash” العبرية الصوفية: (שופיא)، وباليونانية: (Σoφíα) وبالإنجليزية: (SOFIA – صوفيـــا) وبالعربي: الصوفية.
“Baphomet” rendered in Hebrew is בפומת interpreted using Atbash, it becomes שופיא, which can be interpreted as the Greek word “Sophia”, meaning Divine Wisdom.
إنها أسس "الديانة العالمية الموحدة"، التي صدرت أول نسخة منها فعلا وهي: الديانات الإبراهيمية الموحدة، واعتراف بعض المؤسسات الدينية بالهندوسية والمجوسية والزرادشتية الوثنية، كـ"ديانات سماوية"!
- ...
الحقيقة أن :- كلها أدوات ماسونية ونظريات همجية وأساطير جاهلية، يتحكم بها [النظام العالمي الجديد] في وعي البشر بأبواق الإعلام الصهيونية، وأوهام حرية الرأي والتعبير، وشعارات الحرية والمساواة والتنوير، وصناديق الانتخابات المعبأة في الكراتين، وشبكات الأحزاب التي توهم الناخبين بتمثيلهم (بينما الحقيقة أنها تمثل عليهم!) بدعم مشغليهم في الخارج، لتجني الربح والمناصب الحرام من الزواج الحرام بين المال والنفوذ السياسي...
- إلي جانب أسلحة المناخ، وسيلتهم للتعجيل بتخريب الأرض، لتقوم المعركة الكبري وتتحقق "نهاية العالم" تمهيدا لقدوم (العصر الجديد New Age)!
الهدف النهائي :- هدم الأمم والحضارات، لمصلحة قبائل وعشائر البدو التركية الأوراسية، أحفاد مأجوج ابن يافث، وأخطرهم نسل "الأشكناز"..
إنهم "الهكسوس" الذين سماهم قدماء المصريون : [حقاو-سوت] أو [الخاسوت] أي "ملوك البدو الرعاة".. وانتصروا عليهم في معارك المجد المصرية؛ قادش، مجدو، زاهي...
حلمهم دوما؛ أن يحكموا العالم ويقيموا [إمبراطورتيهم العالمية الموحدة]، أو [الرايـــخ]، من نسل الآريين، أي (السادة الأشراف)؛
علي أنقاض الأمم (الجوييم – كما يسمونهم)، كما يسمونهم، في التلمود الذي كتبه الترك (البابليين) ومزيفي التوراة من حاخامات بني صهيون.
- ...
حفظ الله مصر أرض التوحيد والعلم المقدس وأجناد النور؛ وحدها القادرة علي دحر جند الظلام وأهل الشر، بإذن الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق


.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟




.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف


.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح




.. مفاوضات التهدئة.. وفد مصري في تل أبيب وحديث عن مرونة إسرائيل