الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدخول إلى المخيم

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)

2021 / 12 / 28
الادب والفن


للمرة الألف أخرج من المخيم، وللمرة الألف أرجع إليه.
المخيم منزلي، وفيه يلقي القمر سنارته ويصطاد سكرانا يعربد
للمرة الألف يسكر هذا السكران
لا عليك فهو خيموي مثلنا
كائنات وأشكال غريبة هنا
فقد تقيأ علينا البحر هذا الصباح
عيون رشيقة تلعب الغميضة
يرمي الصغار عظامهم اللينة على نافذة قلبي
الأطفال يستهزئون بأخبار الحرب الكاذبة
الجبهات عديدة والجنود يصنعون الفقاعات من حبات المطر
أشباح قريبة تشعل الفتائل وتدق النواقيس فقد أقترب الفجر كثيرا هذه المرة
أنظر إلى قلبي فيهرب منه الأطفال
المجانين في المخيم يرتجفون بردا ويهلوسون كثيرا، فلم يروا قط أسماكا تحوك الملابس
الملابس الجديدة هي من حصّة ذوي الكروش العظيمة
المخيم مبتّل مثل الجميع ربمّا علينا أن نتجه نحو البحر لنغسل هذا البلل.
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر


.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا




.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا


.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو




.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا