الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من - ديوجين - الى شنور

اسماعيل شاكر الرفاعي

2021 / 12 / 30
الادب والفن


حجب عنه الشمس ، فشعر " ديوجين " بالبرد واصطكت اسنانه ثم سمع صوتاً قوياً آسراً يعرض عليه المساعدة ، فتساءل : اية مساعدة ! ؟ ان ذهنه خال تماماً من تصور حياة اخرى يعيشها ، ولا تسكنه اية فكرة او مخطط لتغيير مكانه ، واعادة تشكيل ذاته وصبها على الصورة التي يحبها هذا الفارس الذي يحجب عنه أشعة الشمس ودفئها اللذيذ .
رفض " ديوجين " عروض الاسكندر ، وتمسك باختياره . شعر بانه يفقد ذاته لو ترك مسكنه في البرميل وسار على غير هدى خلف فيالق الفاتح الجديد . قال في نفسه : ليفتح هذا الفارس الشرق ، وليحطم امبراطورية الفرس ، وليعب من خمور بابل ما شاء ، وليفاخذ كل نساء بابل ، وليدمج الشرق بالغرب : الا انه لا يستطيع ان يدمجني بعالمه الهلنستي الجديد : " ايها الفارس المقدوني تزحزح قليلاً عن اشعة الشمس ، ودعها تدفئ عظامي "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزيرة التنمية المحلية ووزير الثقافة ومحافظ القاهرة يزورون مو


.. الفنانة الدنماركية ليزا تقبل اعتذار مها الصغير وتكشف كيف وصل




.. وليد شميط، قلب ينبض في ذاكرة بيروت السينمائية ويثير حنين عصر


.. في حال انشغل في عمله بالشأن العام... هل يعتزل طوني عيسى التم




.. مها الصغير: أنا غلطت فى حق الفنانة ليزا.. أنا أسفة وزعلانة م