الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاصدر إلاك

محمد زكريا السقال

2006 / 8 / 31
الادب والفن


صديقي ميشيل كيلو
يفقد أمه خلف الزنازين وانسانيته في وطنه

أكان صباحا هذا
الذي يتكرر في شوارعنا
ويرسم بالأسود
هذي المدن
لم نتبين بعد مساءنا من صباح
كيف قدر لك الوقوف
وسط هذا الظلام
وسط هذا الخراب
َأأُمك وحدها كانت تصلي
وتهدج بالدعاء الذي لايصل
وتسأل عنك
وتبحث عنك
وتخفي بمنديلها مايفتضح
أم الأمهات ينهرن أبنائهن
خوف الطريق
خوف َتأَتى من الزمن الذي
لايضيء
خوف الحكايا بصمت وهمس
تراه يعود
تراه ذهب
ترى هل عذبوه
ترى هل أكل
ترى ، ترى، ترى
وتكثر عند الأمهات الظنون
وتكثر لديهن الشكوك
وتذبل فيهن الحياة
تجف
بانتظار الذي لايهل....لايطل
كسيحة هي الأيام يا ولدي
وكم من مسافات بيني
وبين أحلامك التي لاتجيء
يضيق علي المكان ولا صدر إلاك
وأنت بعيد غريب
وداعا حبيبي
ليوم بعيد بعيد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | الفنان محمد عبده يكشف طبيعة مرضه ورحلته العلاجية


.. تفاعلكم | الحوثي يخطف ويعتقل فنانين شعبيين والتهمة: الغناء!




.. صراحة مطلقة في أجوبة أحمد الخفاجي عن المغنيات والممثلات العر


.. بشار مراد يكسر التابوهات بالغناء • فرانس 24 / FRANCE 24




.. عوام في بحر الكلام-الشاعر جمال بخيت يحكي موقف للملك فاروق مع