الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصحفيان الغربيان يعلنان اسلامهما !! .. يا ..يعيش ..!!ء

خليل الجنابي

2006 / 8 / 31
كتابات ساخرة


لقد تواردت الأنباء في بداية الأمر عند اختطاف الصحفي الأمريكي ( ستيف سينتاني وزميله النيوزيلندي (اُلاف ويج ) من مؤسسة فوكس نيوز الأمريكية الاخبارية في غزه , هذه المدينة التي جعل منها الأحتلال الاسرائيلي هدفاً للنيل من الشعب الفلسطيني , وقتله ودفنه حياً , بعيداً عن الأضواء , لذا وجود أي صحفي ومن أية جنسية كانت في غزه وغيرها من المدن الفلسطينية , سيشاهد باُم عينيه هذه الانتهاكات البشعة للجيش الاسرائيلي , وقتله العشوائي اليومي للأطفال وألنساء والشيوخ , وتهديم البنى التحتية والبيوت فوق رؤوسهم . فمن سيكتب للعالم عن هذه الفضائع !؟ , ومن سيصور الخراب والدمار !؟ , ومن سينقل الحقيقة المُرة على الأرض !؟ . اٍن الصحفيين والاعلاميين الأجانب كثيراً ما ضحوا بحياتهم وهم ينقلون الواقع عن الذي جرى ويجري في كل بقعة من العالم , فذهبوا الى البوسنة والهرسك والعراق والصومال وأفغانستان ولبنان وغزه وغيرها من المناطق الملتهبة في العالم , وبغض النظر عن ارتباط البعض منهم كوكلاء لهذه الجهة أو تلك , الا أن الغالبية العظمى منهم خدموا قضايا تلك الشعوب والبلدان التي زاروها ,ونقلوا الحقائق عنه.أما اختطافهم من قِبل أية جهة ومحاولة ابتزاز حكوماتهم , ووضع شروط تعجيزية لاطلاق سراحهم ,كما حدث مع الصحفيين المختطفين في غزه , والتي اعلنت جماعة تُدعى ( كتائب الجهاد المقدس ) مسؤوليتها عن خطفهما , والطلب من الحكومة الأمريكية باطلاق سراح المعتقلين المسلمين المتواجدين في السجون الأمريكية .. وأنا شخصياً مع اٍطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في العالم بلا استثناء ما عدى الذين ارتكبوا الجرائم بحق شعوبهم وشعوب البلدان الاخرى , وقتلوا وعذبوا وشردوا الملايين من البشر ..وبالرغم مما عاناه هذين الرجلين من وضع نفسي مضطرب خلال فترة الخطف , لأنهما لايعرفان مصيرهما , وماذا يدور في مخيلة الخاطفين , إلا أنهما وفاء للمهنة طلبا بأن لايجزع من يذهب لزيارة غزه ونقل الحقيقة للعالم . اٍن عملية الخطف مهما كانت أسبابها تبقى عملية ممقوته من قِبل المجتمع , وعملية لا تدل على أي تحضر ويكرهها الجميع . اِن الشعوب تناضل من اجل التعايش السلمي بين الحضارات وبين القوميات والأديان , والخروج عن هذه المبادئ , سيجعل الفئات المتمردة معزولة ومنبوذة , ولا تحصد غير غضب العالم . فيا للفضاعة !! .. ويا للمهانة !! , لديننا الاسلامي ورسالته الكريمة بأن نجعل ( حد السيف !!) فوق رؤوس الناس وندعوها قسراً لأعتناق الأسلام !؟ , وأن نجعل كائناً من كان يرتد عن دينه الذي وُلٍدَ عليه تحت تهديد السلاح !!.. فتصوروا الأمر معكوساً ايها العقلاء , لو أن ملايين المسلمين المتواجدين في أرض الشتات ,وخارج أوطانهم في أمريكا واُربا والقارات الأخرى , لو اُستعملت ضدهم القوة والقسوة والسلاح لترك الدين الأسلامي واعتناق المسيحية أو أي دين آخر , فما الذي سيحدث !؟ , ومن هو الخاسر في هذه الحالة !؟ . اِتقوا الله , وعودوا الى صوابكم ورشدكم , ولن يهتف لكم أحد , ولن تجدوا غير النقمة تلاحقكم , لانكم شوهتم المعاني السمحاء للدين الأسلامي الحنيف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كاتب مسلسل -صراع العروش- يشارك في فيلم سعودي مرتقب


.. -بمشاركة ممثلين عالميين-.. المخرج السعودي محمد الملا يتحدث ع




.. مقابلة فنية | المخرجة ليليان بستاني: دور جيد قد ينقلني إلى أ


.. صانع المحتوى التقني أحمد النشيط يتحدث عن الجزء الجديد من فيل




.. بدعم من هيئة الترفية وموسم الرياض.. قريبا فيلم سعودي كبير