الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر اضافية للسنة الجديدة

المهدي المغربي

2022 / 1 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


ماذا تنتظر البشرية بعد مرور كل هذه السنين و هذه رؤوس الاعوام المتتالية
راس السنة بها تكمل الارض دورتها و الشمس نوبتها و راس الانسان دورانه الذي لا يرسى على برٍ مشبع بالهوس و الاحلام و اي شيء جديد ينمي روح دوران الراس في اتجاه مرقد السعادة بما فيها سعادة الانسان و سعادة الوطن هذا الذي ينتظر بشغف ينتظر منا الكثير بما في ذلك تورة تعيد الامور الى ايقاعها الحر فقط كبشر فنحن لسنا ما فوق الالهة و لا ما تحت دود الارض لسنا ملائكة ننبح مخافة فقداننا الجنة و لا شياطين نوقد النيران لحرق كل شيء من اجل انارة طريق الجحيم
نحن بشر "نموت و نحيى و ما يهلكنا سوى الدهر" و رغم ذلك نتبنى يقينا شعار: عش كي لا تموت لانه ليس بالزمن المطلق وحده يعيش الانسان
اليوم الاول من يناير و امس كان آخر يوم من ديسمبر رقم تغير و غير معه افتراضيا مجرى التاريخ لكن لُجة الاحداث لم تتغير بل هي في تصاعد مستمر و بالوتيرة التي تجعل العالم في حيرة اكثر مما كان عليه تتراكم الاسئلة المؤرقة في موضوعات متعددة في شان البشرية و كذلك في شان السياسة الدولية و كذلك في شان ما يهمنا من سياسة الوضع المغربي المتازم مازالت الاعوام تتراكم مثلها مثل الاسئلة
خطواتنا تمشي حلزونية في تحقيق الهدف و انه لهدف صعب بكل المقاييس
احلامنا تجاوزت فضائها الممكن و هي في حد ذاتها احلام صغيرة في حجم قدراتنا و طاقتنا
علاقاتنا في تصادم مستمر فقط الكذب الابيض يضفي عليها طابعا مموها و المديح المعطر بالرياء و عناق تبويس اللحى كل هذا كي تظل الروابط العائلية و العشائرية المثينة في تماسك متلاشي الى حد الكاريكاتور نفاق اجتماعي يسود و يحكم
فقط بصيص من الامل في قلة قليلة من الناس نشد به ازر مسارنا اليتيم
و عندما نتباهى نفقد نصف ما حققناه
على و في كل الاحوال الازمة قائمة و كسب التوازن وارد مع شيء من الميل الى طمئنة النفس بقدر متفاوت مع درجة حرارة ما نصنعه نحن و ليس مجرد ما يصنعه رقم من ارقام الساعة بفعله تذهب سنة و تاتي سنة في محلها
يلزمنا الكثير ثم الكثير يا ايتها السنة الجديدة و ما تبقى من العمر لا يعلمه احد
لكن طالما اننا نرى في عمق هذه الغابة الكثيفة ضوء فالمسافة و التعب و ظلام الليل يهون
و كل عام و انتم على الطريق في اتجاه نفس الدرب و روح المقاومة و المحبة نبض قوتنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمود ماهر يخسر التحدي ويقبل بالعقاب ????


.. لا توجد مناطق آمنة في قطاع غزة.. نزوح جديد للنازحين إلى رفح




.. ندى غندور: أوروبا الفينيقية تمثل لبنان في بينالي البندقية


.. إسرائيل تقصف شرق رفح وتغلق معبري رفح وكرم أبو سالم




.. أسعار خيالية لحضور مباراة سان جيرمان ودورتموند في حديقة الأم