الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وهب الامير مالا يملك

ابو الفضل علي

2006 / 8 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


بينما كنت جالسا قبل عدة ايام ضمن مجموعة من الاخوة والاصدقاء وكان من ضمن الجلوس اشخاص لااعرفهم وخلال الحديث عن اعمار مدينة الصدر بصورة خاصة والرصافة بصورة عامة تطرقنا الى العمل الدؤوب الذي تقوم به الامانة في خدمة الشعب العراقي الصابر وقد انبرى احد الاشخاص الذين لااعرفهم وكانت صفة الرفاه بادية عليه وسالني ان كنت اعرف الامانة او الشخوص العاملة فيها فقلت نعم اجد فيهم خيرا كثير واستعداد ورغبة للوصول الى نقطة متقدمة من الرقي وهنا سالني سؤال اخر ان كنت استطيع ان امهد واساعد في تمرير معاملة رسمية فيها موافقات اصولية وان السيد امين العاصمة لم يوافق عليها وهم يريدون اعادة المعاملة حرصا منهم على ان لاتستولي (الحواسم) عليها ورغم ان ما تفوه اليه كان مبهم لدي فطلبت منه شرح قضيته لعلنا في الصحافة نستطيع ان نفعل ماهو الاصلح من خلال سلطتنا الرابعة وفعلا بدأ الرجل يشرح قضيته...
قضية الرجل:
قال الشيخ (.......) اني احد اربعين شيخا (شيوخ عشائر) نسكن منطقة سبع قصور (حي الامام الرضا حاليا) وقد تقدمنا بطلب عام 2003 الى مجلس المحافظة بغداد بغية منحنا قطعة ارض (هبة) من اموال الدولة وبعد جهود مضنية تبين ان هذه القطعة والتي مساحتها 150دونم عائدة الى امانة بغداد وقد ساعدنا في اجراء معاملتنا الاصولية السيد (.......) والذي اسمه طبعا معرفا باأل التعريف وهو احد اعضاء حزب
اسلامي معروف في تلك المنطقة وقد اثنى الشيخ كثيرا على هذا الشخص وطبعا وكما معروف لدي فان هذا الشخص مزكى من قبل احد اعضاء الحزب الذي يعاني من حول في عينيه وعذرا لكل الحولان غير السياسين طبعا فالحول السياسي هو اخطر انواع الحول لما فيه من مضرة على الشعب العراقي الصابر وعلى ذكر الحولان وللطرافة يقال ان رجلا اعطى احولا ديكا بغية ان يضعه في القفص الا ان الاحول وضعه بجانب القفص وما ان تركه حتى دخل الديك القفص فتعجب الرجل من دخول الديك الى القفص وتبين فيما بعد بان الديك كان احولا هو الاخر... لم اضرب المثل الا لما نعانيه من ظلم على يدي هؤلاء الحولان المهم نعود لتكملة الحكاية وياسف الشيخ لطول فترة المعاملة التي بدات من سنة 2003 ولحد الان ويستنكر هذا الشيخ ماقامت به عشيرة البو (.....) والتي تسكن مدينة الصدر منطقة كسرة وعطش من الاستيلاء على تلك الارض نتيجة تسريب معلومات اليها كون شيوخ عشائر التسعينات سيستولون عليها فقامت تلك العشيرة بتوزيعها وبيعها الى المواطنين بزعم انهم الورثة الحقيقيون للنظام السابق ويؤكد هذا الشيخ على انه يملك معاملة اصولية موقعة من قبل عدة مدراء ولاينقصها الا توقيع السيد الامين وانهم يسعون عاجلا ام اجلا الى تحقيق ذلك وعلى راي الشارع وهب الامير مالايملك
فهل يهب الامين مالايملك ايضا؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيل الشباب في ألمانيا -محبط وينزلق سياسيا نحو اليمين-| الأخب


.. الجيش الإسرائيلي يدعو سكان رفح إلى إخلائها وسط تهديد بهجوم ب




.. هل يمكن نشرُ قوات عربية أو دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة


.. -ماكرون السبب-.. روسيا تعلق على التدريبات النووية قرب أوكران




.. خلافات الصين وأوروبا.. ابتسامات ماكرون و جين بينغ لن تحجبها