الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ورطة حمدوك،، ٢،،

مصطفى قمر
أكاديمي وباحث في الشأن الاقتصادي

(Mustafa Gmar)

2022 / 1 / 3
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


الرجل كان حالم بمستقبل زاهر يلبي فيه كل اشواق وتطلعات الشعب السوداني، حمدوك حقيقة كان رجل وطني همه الأول والأخير خدمة هذا الوطن وشعبه، وهو يعلم تماماً سوف تواجهه تحديات جسام، الا انه لم يكن متوقعاً أن تكون بهذه القساوة... سيدي رئيس الحكومة يبدو أنك لم تقرأ جيدا حال السياسة والساسة في بلادنا، هذا العقد لم يتلملم قط في حياته، ليس هناك سياسي يتفق مع سياسي آخر، حتى إذا جمعهم برنامج حزبي وأحد، طيلة الفترة بعد استقلال السودان المجيد لم نشاهد أي عمل سياسي وطني كتب له النجاح والديمومة،... عطفا عن القيادات الانقلابية على مر التاريخ السياسي السوداني، هذه الكائنات تراودها دائما شهوة السلطة والاستبداد والدكتاتورية السلطوية، مستفيدة من المكانة السلطوية لها بين الأفراد، والقبول والخنوع لها طالما كلمتهم تمر إذا كانت صحيحة ام خطأ، ومعها حاضر سعادتك،، السودان لم يكن في حالة استقرار منذ زمن بعيد جدا ويدل هذا على أن مكوناته لم تكن لها قبول بالآخر، لذلك من الصعب جدا ندرك أنفسنا ونصطف مع الذين سبقونا، اقتصاديا وسياسيا واجتماعياً... يجب النظر إلى هذا الوطن والتنازل قدر المستطاع من أجل لملمة بقايا القطعة وخياطها، من ثم نحاول نستجدي الهمم العالية لمواصلة الحلم، حلم الحرية والعدالة والديمقراطية والسلام، حلم أن نكون لحمة واحدة دون تمييز فيها أحد عن الآخر وان يكون الحكم والسلطة للجميع والذي له القوة والأمانة والوطنية... حمدوك سوف يعود في يوم من الأيام... إلى رأي آخر
د. مصطفى قمر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هكذا علقت قناة الجزيرة على قرار إغلاق مكتبها في إسرائيل


.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح




.. -صيادو الرمال-.. مهنة محفوفة بالمخاطر في جمهورية أفريقيا الو


.. ما هي مراحل الاتفاق الذي وافقت عليه حماس؟ • فرانس 24




.. إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على «موقع الرادار» الإسرائيلي| #ا