الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فتح تجدد ربيعها

صالح الشقباوي

2022 / 1 / 4
القضية الفلسطينية


فتح كالربيع تجدد نفسها


فتح كائن وطني يخضع جسدها لسرمدية الزمان واراداة انطولوجية المكان ..فقد عودتنا على ديالكتيكها المنفتح
الذي يسلب سر قوته وبقائه وامتداداته من جسد قديمه..لذا سطع حضورها وتأثيرها في المخيال الوطني ، فقد تغنت بالوطن ومجدت ثوابته وقيمه بعد جمعت الكل الفصائلي في وحدة وطنية وحدة تكاملية بعد داخل اطارها الشرعي م.ت.ف
وقادت النضال بكل اشكاله وصوره بشقيها التراجيدي والسريالي ورسمت على ضاف الذاكرة عناوين خالدة لا تتأثر بقوانين الزمان والمكان بعد ان سيجتها بمبادئ وطنية حملت على عاتقها حمايتها وتعليلها....وتمحيصها وتخليصها من الشوائب..ولهذا كانت وما زالت فتح ثورة متشابكة الحلقات من المفهومات والاطارات التي نمت وتطورت في احضان فلسطين..وهنا يكمن سر فتح وجوهرها كونها المجموع الكلي الوطني الذي نجح في تثوير المكبوتات الفلسطينية المخزنة في سديم النفس الفلسطينية التي خلصتها فتح من الصور السوداوية غير الملائمة ومن التخيلات اللاعقلانية ..فقد مر فكرها التأسيسي بثلاث مراحل ..الفكر الماقبل فتحاوي والفكر الفتحاوي والفكر الفتحاوي الجديد فبعد تجاوزها بنجاح للعملية التجاوزية للعقبات الوجودية نحت فتح في بناء صرح معرفي نضالي موضوعي بعيدا عن الروح الفصائلية ومنسجم كليا مع الروح الوطنية لذا ادعو البعض الفصائلي على اجراء هذه المراجعة النقدية لتجاوز الاخطاء التي تعرقل قيام الوحدة الوطنية وتعرقل تقدمها علينا ان نرفع عن عقلنا القيود الغريبة فنحن نخدم وطننا وبالتالي فان وجودنا هو من اجله لا من اجل خدمة اجندات مناسباتية خارجية علينا ان نكون لفلسطين ولا ان نكون خدما وادوات وظيفية تخدم اجندات متاجرة بفلسطين شعبا وقضية وانتماءا.
الاعتراف بالخطأ هو قوة لفلسطين يزيد البصيرة الفلسطينية قوة ونفاذا....فتصعيد فتح هو تصعيد جدلي لمعرفة قوانين النضال وتعدد اشكاله ومعرفة موضوعية لما هو ٱت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيطاليا: تعاون استراتيجي إقليمي مع تونس وليبيا والجزائر في م


.. رئاسيات موريتانيا: لماذا رشّح حزب تواصل رئيسه؟




.. تونس: وقفة تضامن مع الصحفيين شذى الحاج مبارك ومحمد بوغلاب


.. تونس: علامَ يحتجَ المحامون؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو