الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنهم معروفون لنا، وبعضهم درس عندنا

محمد حسين يونس

2022 / 1 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


الجوع و السيطرة علي مصادر المياة و العشب.. كانت الأسباب الرئيسية للحروب التي قامت بين البشر ..
حروب محدودة .. تنتهي بقتل عشرات الرجال .. و الإستيلاء علي النساء و الأطفال ..و الطعام و الأدوات و العودة بها كأسلاب و غنائم .
ثم تطورالإسلوب .. مع معرفة الزراعة ..لإستعباد المهزوم و إسترقاق الرجال للعمل في المزارع أو باقي الخدمات .. لصالح المنتصر
حروب الزمن الأول كانت تستغرق السنين التي قد تصل إلي قرون ..ما بين إستعداد وحركة وحصار و صراع ..و تدور في مساحات جغرافية محدودة .
منطقة ما بين النهرين ( فارس و أشور و بابل ) كانت منطقة صراع طويل .. و سوريا الكبرى و الشام منطقة أخرى .. و مصر و النوبة منطقة ثالثه .. وإفريقيا السوداء ..كذلك ساحل البحر المتوسط الإفريقي مناطق شهدت أيضا صراع ..بالإضافة إلي الهند .. و جنوب شرق أسيا .. و الصين .. و أوروبا الشمالية .. و البلقان ..و بلاد العرب .. لقد كانت كلها مسارح لمعارك حربية داخلية. طويلة . ودامية .. لم يتوقف فيها الصراع بين الجوعي .. و من لديهم زادهم .
مع تطور السلاح و وسائل النقل و أساليب القتال تغيرت الأمور .. لتغزو الدول حديثة التكوين .. المناطق المجاورة لها.. و تستعمرها و تستعبد أهلها ..
قام بهذا أبناء مصر وأشور و بابل و فارس و سوريا (الكنعان و الفينقيون) .. ولم يتوقف قتالهم أبدا .. لتتكون إمبراطوريات .. و تخفت أخرى .. و يثور المستغلون و يتحرروا أو يقدموا الضحايا ..
مع تطور السفن العسكرية .. بدأت الغزوات تعبر البحر المتوسط في تبادل بين سكان الشرق و الغرب .. وسادت القرصنة و النهب ..و التدمير ..
مع تحسن طرق القتال و المناورة .. أصبحت جيوش أسيا و أفريقيا و أوروبا في صراع دائم لإستعباد الناس إستمر لالاف السنين و عبر المحيط ليبتلي سكان العالم الجديد بأطماع أوربية لا تشبع من النهب .....تجد سيرته بالتفصيل في المراجع و كتب التاربخ .
من اطراف الدول المستقرة جاء ت غارات العرب واليهود و المغول و التتار و الأتراك والهون و الأمازيج .. و أبناء إسكيندناوة..الفايكنج قبائل مغيرة لا يتوقفون عن مهاجمة المدنيات المجاورة .و نهبها بالقوة و فرض الجزية ..
مع تطور أسلحة القتال و التعرف علي البارود .. و المفرقعات .. أصبح ضحايا الحروب المتبادلة بين سكان العالم القديم ..بالألاف بدلا من المئات ..و تحول الإستعمار إلي (كولوني ) بواسطة قوات متمركزة في الدول المحتلة سريعة الحركة تقوم بإستغلال أبناء المستعمرات و تحويلهم إلي أقنان .
عندما عرف الإنسان المدفع و الدبابة و الطيارة .. كان ضحايا الحربين العالميتين .. يقدر بالملايين .
ومع إمتلاك البشر للقنابل الذرية و الصواريخ العابرة للقارات بعد الحرب العالمية الثانية ( 1945 ).. و أصبحت ضحاياها.. تقدر بأمم بكاملها .. تحول الإستعمار والإستغلال .. إلي .. نوعين مستجدين
أحدهما إستعمار إقتصادى بواسطة البنوك في نظام عالمي يقودة البنك الدولي و صندوق النقد .. و الأخر ثقافي .. فكرى تقوم به أجهزة الإعلام و الإتصال التي يفرضها الأقوى إما بالحيلة و التسرب .. أو بالإرهاب و القوة .. علي الأمم المستضعفة .
العالم اليوم أصبح ينقسم إلي ثلاثة أقسام رئيسية ..
قسم يمتلك صناعة سلاحة و تأمين غذاؤة .. وأدوات إتصاله و باقي إحتياجاته ....و هؤلاء هم المسيطرون
و أخرون لا يمتلكون إنتاج نفس الأدوات و لكن لديهم ما يطرحونه في السوق العالمي من مواد خام .. يجعلهم يشترون به إحتياجاتهم ..و هؤلاء يخضعون لأسعار و أفكار النوع الأول يسيرهم كيفما شاء.
ثم الفريق الثالث ( أغلب سكان الأرض ) الذى لا يملك أدواته أو إحتياجاته.. أو ما يقدمه للسوق العالمي .. و هؤلاء يحكمهم عادة طبقة من العسكر الكومبرادورالمرتبط مصالحها بإحتكارات الخارج ..يستدينون بالمليارات .. و يدفعون لقاء خدمة الدين أغلب ما يستطيعون جبايته من إنتاج مجتمعهم.. كنوع من أنواع القنانة الحديثة .
بلدنا من النوع الثالث ..هؤلاء الذين إنتقلوا لمعسكر النيوليبراليزم يستدينون.. و يخضعون لفكر و نفوذ القسم الأول .. و ربما الثاني ( علي الأقل ثقافيا ).. و حكامهم يسوطونهم بواسطة الضرائب المبالغ فيها و باقي أساليب الجباية .. و يرهبونهم بالمعتقلات و السجون .
لدرجة أنهم قادرون علي هدم كامل مباني الحي السادس بمدينة نصر بالقاهرة .. دون أن يلتفتوا لصراخ السكان و يقدمون مكانه علي طبق من فضة للمستثمرين .. كما فعلوا في مثلث ماسبيرو و جزيرة الوراق .. و غيرها من الأماكن التي طمع فيها اغنياء الطبقة الجديدة .
بلدنا .. مرعليها جميع أنواع الإستعمار و الإستغلا ل منذ عام 332 ق.م عندما غزا الإسكندر الأكبر مصر
حكام البلد لمدة 2300 سنة كانوا مجلوبين يعينون أو يوافق عليهم ..أو تنتدبهم القوة المسيطرة علي العالم. حتي في الزمن الحديث و صناديق الإقتراع كان لا دخل للمصريين بحكامهم إلا السكون و الطاعة .. و تنفيذ أوامرهم .
الإسكندر بعد وفاته منح عرش مصر لبطليموس و أبناءه من بعده .. و منذ ذلك الزمن (333 ق.م ).. و حتي وفاة كليوباترا السابعة (30 ق.م ).. كان لا يسمح لمدة 300 سنة بالجلوس علي العرش إلا لحاكم يوناني الأصل و الثقافة و السلوك .
بعد ذلك و لمدة 400 سنة أخرى ( 30 ق.م – 395 م ) كان والي مصرالذى يستنزفها روماني ..أو بيزنطي .حتي غزو العرب .
الحاكم في زمن الإحتلال العربي كان أيضا من غير المصريين يعينه الخليفة من المدينة أو دمشق أو بغداد .. و حتي في الفترات التي إستقل بها الوالي بخراجها ( إبن طولون و الأخشيدى ) .. كان يتم هذا من خلال إتفاق مع الخليفة .
الفاطميون عندما إحتلوا البلاد أصبح حاكم مصر هو الخليفة الفاطمي بنفسه ..و مع المماليك .. كان الخليفة في بغداد أو في القاهرة ( بعد زمن الظاهر بيبرس ) يعين السلطان المملوكي أو علي الأقل يرضي عنه .
نفس الأمر مع الإحتلال العثماني .. كان حاكم مصر يعين بواسطة الخليفة .. حتي عندما دعم الشعب محمد علي .. فإنه ملك هو و أنجاله مصر بفرمانات همايونية إستمرت حتي نهاية السيادة العثمانية و فرض الحماية البريطانية و إعلان السلطنة المصرية عام( 1914) .
عام 1922 حين أعلنت بريطانيا من طرف واحد إنهاء حماية المملكة المتحدة على مصر بما عرف ب (تصريح 28 فبراير 1922) تغير لقب السلطان فؤاد إلي ملك المملكة المصرية.
و مع ذلك فالملك فؤاد و إبنه فاروق .. و جميع رؤساء الوزارات .. و الوزراء .. كان للمعتمد البريطاني بقصر الدوبارة رأية فيهم .. و إذا ما تجرأ الملك علي مخالفته كان الأخر يحاصر قصره بالدبابات .
بكلمات أخرى .. خلال 2300 سنة .. كان حاكم مصر غير مصرى ..و قادم من الخارج .. و يخضع للقوة المسيطرة علي المنطقة ( إغريق ، رومان ، عرب ، أتراك ثم إنجليز ).
محمد نجيب .. كان أول مصرى يحكم البلاد بتعيين من مجلس قيادة الثورة 8 مارس 1954 .. وجمال عبد الناصر أول مصرى يحكم مصر بإنقلاب عسكرى ضد رئيسه وسجنه في المرج .
الفترة من 1952 حتي 1956 فترة غامضة في تاريخ مصر .. لا نعرف رغم قربها خفاياها ..هل أغمضت بريطانيا عينها عن الإنقلاب ضد الملك .. أم هي التي دبرته .. أم هو عمل أمريكي تؤكد بها وضعها الجديد كحاكم للعالم .
إن إنقلاب عدد من الضباط ضد الملك بينما علي مسيرة ساعة يوجد 70 الف جندى بريطاني علي القناة .. أمر يدعو للتساؤل . . وقد يشير إلي وجود تنسيق مسبق .
المدهش أنه خلال الفترة من 1956 (الإستقلال) حتي 1967 (الهزيمة ) ظل عبد الناصر لاول مرة في تاريخ مصر ( و قد تكون أخر مرة ) يقاوم النفوذ الخارجي علي وطنه ( بريطاني أو أمريكي )
عشر سنوات .. ( فقط ) كان القرار .. مصريا ..وفي بعض الأحيان مضاد لإرادة القوة العظمي الجديدة أمريكا أو القديمة إنجلترا و فرنسا ... و هو أمر لم يتكرر بعد ذلك .. في منطقتنا .
بمعني بين 2350 سنة لم يكن قرار مصر خارج نفوذ القوى العظمي إلا ل11 سنة ...فالفترة من 1973 و حتي اليوم .. حكم مصر من ترضي عنهم أمريكا و إسرائيل ..لتشملنا بوصاية القوى الكبرى علي حكامنا و سياستهم .
في عز سيطرة الأخوان علي الحكم.. كتبت علي الحوار المتمدن-العدد: 3819 - 2012 / 8 / 14 - 21:42 مقال بعنوان ((جمهورية الاخوان الديكتاتورية العظمي)) المحور: مواضيع وابحاث سياسية
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=319958
أقول فيه و لم يمض شهران علي تنصيب الرئيس مرسي ((24 يونيو 2012)) .
((أصبح اللعب الان علي المكشوف بعدما لم يعد تنظيم الاخوان من المستضعفين الذين يتحايلون علي وجودهم بالمسكنة و الخداع .. لقد سقطت الاقنعة و رفع الستارعن المتحدثة الرسمية الامريكية تضيء العلامة الخضراء لتنتفي مبررات التقية ، الكذب ، التحايل ، تقديم الوعود التي لا تتحقق و التي شكلت السمة الرئيسية للخطاب الاخوانجي خلال الثمانية عشر شهرا الماضية .
المتحدثة أعلنت ( دون خجل من شبهة التآمر ) أنهم في واشنطن كانوا علي علم ( منذ زيارة كلينتون و وزير الحربية لمصر ) أن هناك مخططا يعده الاخوان لاجراء تعديلات أساسية في قيادة القوات المسلحة المصرية وأن هذه التعديلات قد تمت بعد موافقة و مباركة صناع القرار الامريكي .. و أن القادة الجدد تم تدريبهم خلال زمن سابق في أمريكا و معروفين جيدا ( و لم تقل و انما ظهر من سياق الكلام ) أنهم محل ثقة القيادة الامريكية المستعدة للتعاون معهم بما في ذلك مقاومة خلايا الارهاب في سيناء .
كلمات الادارة الامريكية الداعمة جعلت الاخوان يسرعون ( بشره طفولي) للاستيلاء علي مناصب جديدة تضاف لما وضعوا أيديهم عليه من قبل بالخديعة و البلطجة .. نائب الرئيس ، قيادات كبرى من الجيش و الشرطة و المخابرات و القضاء و الاعلام و رؤساء تحرير الصحف ، وظائف أصبحت حكرا علي الاخوانجية بالاضافة الي رؤساء الجمهورية ، الوزارة ، مجلس الشعب ، مجلس الشورى ، لجنة كتابة الدستور فاذا ما أضفنا لذلك المسئولين عن النقابات و الخلايا النائمة التي لم يعلن عنها بعد في البنوك ، الشركات ، التجارة الداخلية و الاستيرادية ، البورصة , مندوبي مصر في المؤسسات الدولية و في باقي المواقع الحساسة و الرقابية أو الدينية الرسمية.. فضلا عن المليشيات و البلطجية الذين احتلوا الشوارع و الميادين و أماكن الانتاج الاعلامي و أشاعوا الذعر بين المتظاهرين أو المعارضين أو السكان القبط و المسلمين المسالمين فان معني هذا أن الشعب الذى هاج و ماج من أجل ازاحة طاغوت الحزب الوطني أحل محله كابوسا أكثر ضراوة و جوعا و شراسة من جماعة الاخوان المسلمين بكوادرهم ، أقاربهم ، معارفهم ، محبيهم ، مريديهم و كل من قال أنا اخوانجي )).
موضوعنا اليوم ليس فشل الأخوان المسلمين الذين بنزق طفولي أجهضوا أول و أخر تجربة حكم مدنية خلال الفترة من 1954 – 2022 .
و لكن موضوعنا هو حديث مسز ( فيكتوريا نولاند ) الذى يعطي إنطباع بان كل شاردة و واردة في مصر تتم بناء علي موافقة الكفيل الأمريكي .أو فلنقول ( الخليفة ) الجديد في البيت الأبيض .
فلننقل النص كما جاء في الجرائد المصرية في ذلك الزمن
((فى المؤتمر الصحفى اليومى، الذى تعقده المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند سألها بعض الصحفيين عن القرارات الأخيرة التى أصدرها الرئيس محمد مرسى، الخاصة بقادة القوات المسلحة وإن كانت الولايات المتحدة على علم مسبق بها؟
فقالت «نولاند» بشكل واضح وبلا مواربة: «نعم كنا على علم بهذه القرارات»، وأوضحت أن معرفة واشنطن بالقرارات المذكورة تعود لوقت زيارة وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون لمصر،
ثم وصفت العسكريين الجدد الذين قام مرسى بتعيينهم دون أن يسألها أحد قائلة: «إنهم جميعاً معروفون لنا، فقد عملنا معهم فى السابق وبعضهم درس عندنا هنا فى الولايات المتحدة»،
ويبدو أن ردود المتحدثة الرسمية للخارجية فتحت شهية الصحفيين فى مؤتمرها اليومى أمس الأول، فأخذوا يلاحقونها بالأسئلة حول هذا الموضوع، وفى ردها على بعض الأسئلة أكدت أن العسكريين المصريين لم يفاجأوا بالقرارات، ثم أضافت: «لقد علمنا أثناء زيارة وزيرة الخارجية لمصر أن هناك مناقشات تدور بالفعل بين القيادة المدنية والقيادة العسكرية حول هذا الموضوع)).
في زمن تحتمس الثالث .. كان أبناء أمراء المستعمرات يرسلون ليعيشوا في القصر الملكي بمدينة الصولجان .. و يتعلمون العادات و القوانين و إسلوب حياة المصريين ثم يعادوا لبلادهم أشد مصرية من المصريين أنفسهم ..
هذا ما يحدث اليوم في أمريكا .. تأخذ قيادات الضباط من جمهوريات الموز تدربهم و تعلمهم و تنشر بينهم أسلوب الحياة الأمريكية و فلسفتها .. ثم تعيدهم رؤساء لبلادهم ينفذون ما تطلبه أمريكا و ما لا تطلبه .. من أمركة بلادهم .
بمعني أن الذى أطاح بوزير الحربية و رئيس الأركان كان مرسي بإيعاز أو موافقة من الخارجية الأمريكية .. و أن الذين حلوا محلهم .. ثم إنقلبوا علي الرئيس و سجنوه حتي مات .. كانوا من المعروفين لهم .. الذين درسوا عندهم النيوليبرالية .. ليطبقوها في بلادهم كما أراد البنك الدولي و صندوق النقد .. و يتمكن الإستعمار الحديث بكل قياساته و أساليبة من مصر .
رحلة طويلة عاشها المصريون مع الخضوع لم تنته بعد .. و لن تنتهي إلا بأن نتحول من مجتمع الفئة الثالثه لمجتمع الفئة الأولي ننتج أسلحتنا وادواتنا و طعامنا و أدويتنا .. و نقدم للسوق العالمي ما هو أكثر من قناة السويس و السياحة .
رحلة الإنتقال هذه .. لن تأتي بإقامة الأبراج و الكبارى و القصور .. و هدم الحي السادس بمدينة نصر بقدر ما تكون عبر تعليم و تدريب و توعية البشر و تحسين ظروف المعيشة و العمل ..بالتنمية المستدامة .
والحفاظ علي الحرية و الديموقراطية و سيادة حقوق الإنسان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أستاذ محمد
عدلي جندي ( 2022 / 1 / 7 - 09:42 )
لو كانت علي طبقة واحدة (ديكتاتورية العسكر )فقط لربما كان إقتصادنا وإنتاجنا اليوم يأخذ مسار الصين مثلا أو باقي مجموعة النمور الآسيوية ولكن للأسف الشديد يحكمنا ويوظف عقول الأغلبية كهانة العاطلون والمعطلون للعمل والفكر ويزيد أن الدولة ترعاهم وتوظف لهم المليارات للتمويل و في تشجيعهم علي تعطيل العقول وترك الدراسة الجادة والعمل لممارسة طقوسهم والإستهتار بمستقبل أوطانهم
دمت مبدعا واضحا وصريحا
تحياتي


2 - الأستاذ عدلي جندى
محمد حسين يونس ( 2022 / 1 / 7 - 11:34 )

أشكر مرور حضرتك و مساهمتك .. نعم هذا صحيح ..فعسكرنا ( البكباشية أو اللواءات ) كانت ثقافتهم دائما يشكلها الكهان ..و يرون أنهم مرشديهم و أدلتهم . في ( 1952)..و (2011 )..
العسكر و الكهنة في حالة (وحدة و صراع ) كل منهما يمتلك الفكر المؤدى إلي الفاشيستية .. و في نفس الوقت .. تتعارض مصالحهما .. بحيث لا يطيق أيهما الأخر .. فيطاردهم ( عبد الناصر ) و ( السيسي ).
إنهيار الدولة القديمة و إحتلال الهكسوس كان بسبب تسلط كهنة ( رع) و زوال الأمبراطورية الحديثة و الهزيمة أمام الفرس كان بسبب تحول كهنة (امون )إلي ملوك ..وإحتلال العرب لمصر كان بسبب صراع الكهنة المحليين مع كهنة بيزنطة .. ونوم و تخلف العصور الوسطي كانت بسبب رجال دين السلاطين و فتاويهم و كتبهم ..و اليوم نوبة التوهان التي بها الناس تترافق مع نفوذ أصحاب العمم السوداء و البيضاء ..إنه التاريخ .

اخر الافلام

.. خبراء قانونيون يستبعدون إلغاء حكم إدانة ترمب بعد الاستئناف


.. انقطاع الكهرباء خلال تقديم مسؤول -الشؤون الخاصة- في مكتب الم




.. الصافي والشعري والعندق بعد رفع الحظر أسعاره نار


.. من المفاوض المصري المتهم بتخريب المفاوضات بين حماس وإسرائيل؟




.. غزة: ما الجديد في خطاب بايدن؟ وكيف رد نتنياهو؟