الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل اخرستكم المليشيات الولائية…؟ و الى متى…؟

غالب العاني

2022 / 1 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


خاطرة .. توجع الراس…!
هل اخرستكم المليشيات الولائية…؟ و الى متى…؟
د.غالب العاني.
٨/ ١/ ٢٠٢٢.

لماذا لا يجرأ احد من قول الحقيقة ؟..
الحقيقة المرة التي يعرفها كل الناس هي؛؛
ان ما يسمى ( بالاطار التنسيقي ) بتكوينه الحالي كله - وبدون استثناء- ؛
متهم ؛
بما وصل اليه العراق وشعبه؛
من تردي جميع انواع الخدمات المعيشية والصحية والتعليمية من مئاسي وبؤس وفقر وجوع وبطالة وامية وامراض نفسية وبدنية وتزوير شهادات وتخلف وفساد مالي واداري وسياسي ومحاصصة طائفية/ سياسية مقيتة وتبعية وحتى عطش في بلد وادي الرافدين…
نعم؛
ان خوفهم من تجريدهم من الحصانة التي مازالت تحميهم من المساءلة والمحاسبة والمثول إمام القضاء لمقاضاتهم على ما اقترفوه من اعمال ضد بنات وابناء الشعب العراقي على مدى ما يقارب عقدين من الزمن العصيب.، هو الذي يدفعهم للتشبث والتهديد باستعمال القوة والسلاح المختلف للتصدي لاي محاولة او عمل يمكن ان يشملهم ويبعدهم عن مراكزهم،
وللعلم، فان دماء شهداء الثورة التشرينية التحررية
ال800 شهيد والاكثر من25000 الف جريح ومعوق ومهجر ومغييب ماتزال ماثلة امام اعين وضمير العراقيين الوطنيين وضمير العالم الحي….
نعم؛
انتم جميعا ، ايها الحشديون الولائيون، المتهمون الاوائل والمسؤولون عن كل الاعمال الرذيلة وعن مختلف الجرائم بحق العراق وشعبه ، ..
لقد دخلت الثورة التشرينية عامها الثالث وانتم - مع الاسف_ مازلتم احرار طليقون …
والسجون والمواقف ماتزال مملوءة بالابرياء وان عوائل جرف الصخر والعوجة وغيرها من المناطق التي تحت سيطرتكم، ممنوع عليم العودة الى ديارهم….
وفي ١٠/ ١٠/ ٢٠٢١ قد كرر
الشعب العراقي قول كلمته مثلما قالها قبل اربع سنوات برفضه لكم..
اذ ما يقارب ال
٨٠٪؜ من الذين يحق له الانتخاب قد قاطع الانتخابات الماضية احتجاجا على عمليتكم السياسية اللصوصية العرجاء الهادفة اساسا ضد مصالح العراق وشعبه ، كما انه حتى جماهيركم المخدوعة منكم لم تنتخبكم…
وهكذا جاءت النتائج الانتخابية - رغم كل الشوائب - لتعلن عن خسارتكم الكبيرة المتوقعة..
، ورغم رفضكم الواضح من قبل الشعب العراقي ، تصرون عن طرق التهديد والوعيد بالسلاح وفرض واقع التوافق والمشاركة في
المغانم اللصوصية المبتغاة منكم..
وكما ان موقف الجارة التي تخدموها غير المشجع والمتمثل بسحب بعضا من غطاءها لكم كان مخيبا بعض الشيء لامالكم…
ان عدوانكم الجبان الاخير ومحاولتكم الفاشلة
لاغتيال رئيس مجلس الوزراء ، كانت بحق قمة سلسلة الخيانات والاعمال الارهابية التي تتصفون بها…
واجزم بانه ليس هناك اي
مستقل مطلقا للعراق وشعبه في ظل بقاء وسيطرة هذه المليشيات الولائية ودولتها العميقة،
وانا وبكل صراحة، لست مع موقف الاخوة الكرد ولا مع موقف تقدم وعزم من مايسمى بالبيت الشيعي وتوافقاته بين الضحية والجلاد…
ان هذا الموقف الانتهازي / المصلحي / اللاوطني لايبني دولة وليس بمصلحة ألشعب العراقي
وتطلعاته المشروعة…
وهنا انادي الادعاء العام ورجالات القضاء الوطنيين ان يؤدوا واجبهم الوطني ويحكموا بالعدل خدمة للشعب العراقي ومستقبله….
فحان الأوان بان يسود حكم العدل والقانون في اول دولة في العالم قد سنت اولى القوانين الانسانية في العالم…








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال